مايزال “الداربي“ المؤجل بين إتحاد الحراش ومولودية الجزائر يصنع الحدث حول موعد إجرائه.. فبعدما كانت الرابطة قد راسلت إدارة إتحاد الحراش وأبلغتها ببرمجة اللقاء المتأخر الثلاثاء المقبل بملعب 20 أوت وقبول الرئيس العايب بهذا العرض، كان رد الفعل سلبيا من طرف مسيري مولودية الجزائر الذين يرفضون لعب “الداربي“ مشترطين أن يلعب وفاق سطيف لقاءاته المتأخرة لستوية رزنامة البطولة قبل كل شيء. مسيّرو المولودية غابوا عن لقاء الوالي واتضح جليا رفض إدارة مولودية الجزائر لاقتراح الرابطة الوطنية لكرة القدم بخصوص برمجة “الداربي“ هذا الثلاثاء في 20 أوت من خلال غياب مسؤوليها عن الاجتماع الذي كان مقررا الثلاثاء الماضي بين إدارتي الحراش والمولودية ووالي الجزائر قبل بداية التحضير ل “الداربي“ مع الوالي المنتدب لحسين داي، وهي الخرجة التي تؤكد أن مسؤولي المولودية يرفضون كل العروض حول لعب اللقاء في الوقت الراهن. العايب يبقى ينتظر قرارات الرابطة وفي هذا السياق كشف الرئيس الحراشي محمد العايب أنه وفي ظل المعطيات الجديدة يجهل ما يمكن حدوثه في الفترة المقبلة ومن جانبه يبقى ينتظر قرارات الرابطة حول موعد برمجة هذا “الداربي“ الذي سيلعب في 20 أوت مثلما إشرنا إليه سابقا، لكن المشكل يبقى عالقا في تحديد تاريخه مع إصرار مسؤولي المولودية عدم اللعب حاليا حتى يلعب وفاق سطيف لقاءاته المتأخرة. “الداربي“ لن يُلعب هذا الثلاثاء وحسب آخر المستجدات، فقد تأكد أن “الداربي“ بين إتحاد الحراش ومولودية الجزائر لن يلعب هذا الثلاثاء بسبب قرار الرابطة الوطنية برمجة اللقاء المتأخر بين شباب بلوزداد ووفاق سطيف بملعب 20 أوت في إطار تسوية الرزنامة، وهو ما يحول دون برمجة “الداربي“ بين المولودية والحراش في التاريخ والملعب نفسيهما. برمجته يوم الأربعاء الخيار المطروح وأمام هذا التغيير في البرمجة وتعيين ملعب 20 أوت لإحتضان اللقاء المتأخر بين شباب بلوزداد ووفاق سطيف هذا الثلاثاء، بات الخيار المطروح هو تأخير “الداربي“ بيوم واحد فقط أي برمجته يوم الأربعاء المقبل بملعب 20 أوت مادام خيار تعيين الملعب لا يلقى أي اعتراض من مسؤولي الفريقين، كما أن اللعب يوم الأربعاء سيكون الخيار الوحيد أمام الرابطة الوطنية. ---------------------------------------------------------------- مناجير بورڤبة يؤكد أنه مُصاب في العضلة المقربة اتصل بنا أمس مناجير لاعب إتحاد الحراش رمزي بورڤبة ليؤكد لنا أن إبعاده عن التشكيلة الأساسية خلال الجولتين الفارطتين كان بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، وقال إن “دروڤبا” ليست لديه مشاكل لا مع رئيس الفريق ولا المدرب شارف، مادامت هناك ثقة قوية بينه (المناجير) وبين الرئيس محمد العايب. ------------------------------------------------------------------------------ العايب: “لقاء المولودية سيُلعب في 20 أوت وليس في 5 جويلية” صرح رئيس إتحاد الحراش محمد العايب في لقاء جمعنا به على هامش المباراة الأخيرة التي جمعت فريقه بجمعية الخروب، بأن الرابطة الوطنية أكدت في مراسلة وجهتها لإدارة فريقه أن المقابلة المحلية بين الحراش ومولودية الجزائر تمت برمجتها بملعب 20 أوت، حيث بدا هذه المرة راضياعن على هيئة مشرارة التي لم ترضخ لضغوطات مسؤولي المولودية الذين لم يعجبهم القرار، وقال في هذا الصدد: “وصلنا فاكس من الرابطة الوطنية لكرة القدم تؤكد لنا فيه أن اللقاء الداربي أمام مولودية الجزائر تمت برمجته بملعب 20 أوت الأسبوع المقبل، وهو القرار الذي استقبلناه بصدر رحب لاسيما أن الملعب سيكون محايدا وسيرضي الطرفين، المهم أن المباراة لن تلعب بميدان 5 جويلية الذي يستقبل فيه العميد جميع منافسيه”. “الحياة لا تنتهي عند مباراة المولودية” وأكد العايب أن المباراة المرتقبة بين الحراش والمولودية عادية مثلها مثل باقي المقابلات في وقت لم يفهم الدواعي الذي جعلت مسيري المولودية يضغطون على الرابطة لتأجيلها في كل مرة، واستطرد قائلا: “كثيرون في الحراش يعتبر أن الحياة ستنتهي عند مباراتنا أمام مولودية الجزائر، لكني أؤكد لهم أن هذا اللقاء لا يمكننا إعطاؤه أكثر من قيمته لأنه عادي كباقي المباريات، لكن لم أفهم الأسباب التي دفعت بمسيري المولودية إلى ممارسة ضغوطاتهم من أجل تأجيله في كل مرة رغم أن كرة القدم فيها فائز ورابح”. “سنُحاول إيقاف زحف العميد” وواصل الرجل الأول في إتحاد الحراش حديثه عن هذا اللقاء المحلي حيث قال: “بعد فوزنا بخماسية على جمعية الخروب فإن نقاط مواجهتنا القادمة أضحت مهمة بالنسبة لنا أكثر من أي وقت مضى خاصة أن نتائج الجولة الماضية خدمتنا كثيرا بعد تسجيل فريقي بلوزداد وبجاية التعادل، وعليه فإننا سنرمي بكل ثقلنا للفوز على صاحب الريادة لتقليص الفارق بيننا وبينه وإيقاف زحفه في آن واحد”. “ضمنّا البقاء ومرحبا بالمرتبة الرابعة“ بعد الفوز العريض الذي سجلته الحراش الثلاثاء الفارط أمام جمعية الخروب بخمسة أهداف دون مقابل، أكد لنا الرئيس محمد العايب أن فريقه ضمن البقاء في حظيرة القسم الوطني الأول، وصرّح: “يمكن القول إن هدفنا الرئيسي حققناه بعد أن ضمنت الحراش بقاءها في حظيرة الكبار وهو الأمر يجب على الجميع أن يشيد به، لكننا لن نتوقف عند هذا الحد وسنحاول تسيير ما تبقى من جولات بطريقة ذكية عسى أن نحتل المرتبة الرابعة التي ستؤهلنا للمشاركة في منافسة دولية لأنني أرحب بكل شيء يحمل الخير إلى الحراش”. “اللاعبون أبهروني ويعطيهم الصحة“ وأضاف العايب: “الفضل دائما يعود إلى اللاعبين الذي يؤدون موسما كرويا رائعا حيث انبهرت بأدائهم الراقي وبالمجهودات الجبارة التي يبذلونها لحد الآن، وعليه فإنهم يستحقون العلامة الكاملة ويعطيهم الصحة”. “الحراش لديها رجال يلتفون حولها“ وختم الرئيس العايب حديثه بالقول: “أؤكد للجميع أن الحراش لديها رجالها الذين يلتفون حولها في أوقات الشدة ويفكرون دائما في مصلحتها، خاصة أن محبي الفريق يقومون بدورهم بمن فيهم الكواسر، لجنة الأنصار والطاقمين الفني والإداري رغم الجزئيات التي قد تطفو على السطح من حين لآخر”. ------------------------------------------------------------------ الإتصالات مع عوّاد تُبعث من جديد علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة بأن إدارة إتحاد الحراش باشرت اتصالاتها من جديد مع مهاجم شباب بلوزداد أمين عواد بعد أن كانت قد عرضت عليه تقمص اللونين الأصفر والأسود الموسم الفارط، وجاءت فكرة جلب هذا اللاعب إلى قلعة “الكواسر” بعد عملية التسريح الواسعة التي ستميز التشكيلة الحراشية خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة التي لا يفصلنا عنها سوى شهران كأقصى تقدير، أضف إلى ذلك أن الرجل الأول في الحراش يبدو غير مستعد لتجديد عقود بعض اللاعبين. عقده مع بلوزداد سينتهي جوان المقبل وما يجعل الطريق معبدا أمام المهاجم عواد لاقتحام أبواب الفريق الحراشي هو أن عقده مع فريقه الحالي بلوزداد سينتهي جوان المقبل بعد إسدال الستار على بطولة القسم الوطني الأول، وهو الأمر الذي سيسهل الأمور كثيرا للإدارة الحراشية وما يبقى على الرئيس العايب إلا أن يستعمل جميع الأساليب لإقناع عواد بحمل ألوان “الصفراء” تحسبا للموسم المقبل، لأن عملية التسريحات من شأنها أن تمس الخط الهجومي لاتحاد الحراش وبالتالي فإن حظوظ اللعب في الحراش ستكون وفيرة. لا يزال متحمّسا على اللعب في الحراش وأضافت مصادرنا أن اللاعب بات متحمسا أكثر من أي وقت مضى على حمل اللونين الأصفر والأسود خلال فترة الانتقالات القادمة، بعد أن أكد لمقربيه أنه لن يجدد عقده مع الفريق البلوزدادي لموسم آخر خاصة أن البعض في فريق “العقيبة” لم يعد يرغب في رؤيته بين أسوار القلعة الحمراء، حيث كان قد وقع في تلاسن حاد مع أحد المناصرين عقب نهاية مباراة فريقه أمام الجيش الملكي نظرا للأداء الباهت الذي قدمه الفريق. شارف يعرف قدراته جيّدا ورغم أن إسم عوّاد أضحى يتداول على ألسنة الحراشية خلال هذه الأيام إلا أن القرار الأخير سيكون بيد المدرب شارف الذي له الحكم على إمكانات اللاعبين الفنية والبدنية خاصة أن العايب منحه جميع الصلاحيات في عملية استقدام وتسريح اللاعبين، لكن عواد لن يخضع لأي تجارب مادام شارف له دراية كبيرة بقدراته منذ أن كان يلعب في صفوف جمعية وهران. ----------------------------------------------------------------------------------- إعتراف كبير بدوره في نتائج الحراش... شارف ... سر نجاح “الصفراء“ والأنصار يُطالبون ببقائه الموسم المقبل لا يختلف اثنان في الحراش على أن تشكيلة الإتحاد حققت وللموسم الثاني على التوالي نتائج إيجابية جعلتها حديث العام والخاص ممن يتابعون البطولة الوطنية، ويؤكدون أن احتلال “الصفراء“ للمركز الثالث في الوقت الحالي لا يعد مفاجأة إطلاقا نظرا إلى الأداء الطيّب الذي يقدمه الفريق وطريقة اللعب التي أقنعت حتى من لا يشجعون إتحاد الحراش، وفيما اختلفت الأراء حول تحديد عوامل نجاح “الصفراء“ في الوصول إلى هذا المستوى فإن الجميع يجمعون على دور المدرب بوعلام شارف في بلوغ المركز الثالث رغم أن الحراش لا تملك تشكيلة غنية بالنجوم لكن السياسة التي اتعبعها الرجل في عمله جعلته يحصد هذه النتائج الإيجابية وقادر على ما هو أفضل في حالة مواصلة عمله. أسكت منتقديه والزمن أعطاه الحق لا يخفى على أحد أن بداية شارف مع الحراش لم تكن سهلة واتسمت بعلاقة متشددة مع أنصار الفريق خاصة بعد إعلانه التخلي عن عدد كبير من اللاعبين ممن يعرفون بأبناء النادي وهو ما جعله في قلب الإعصار، وهو ما حدث أيضا هذا الموسم لكن مع مرور الجولات تحوّل منتقدو شارف إلى مؤيدين له مؤكيدن أنه يقوم بعمل جبار عرف من خلاله كيف يقود تشكيلة حراشية شابة إلى احتلال المركز الثالث عن جدارة وينافس بها فرقا صرفت الملايير ولم تحقق ما حققه. وقوف الإدارة إلى جانبه نقطة إيجابية وما يحسب كذلك لإدارة الحراش وقوفها إلى المدرب بوعلام شارف في أصعب الأوقات حتى عندما كان في وجه الإعصار مع بعض الأنصار، حيث أن الرئيس العايب ظل في كل مرة يؤكد ثقته في مدربه ورفضه أي تغيير في العارضة الفنية لإدراكه بأن شارف الشخص المناسب لقيادة الحراش وهو ما جعل الوقت يعطي الحق للعايب وأعضاء مكتبه رغم بعض التحركات في الخفاء التي سعت للإطاحة بالعايب ومدربه. الأنصار يلحون على بقاء شارف الموسم المقبل وفي ظل النتائج الإيجابية التي حققتها التشكيلة الحراشية، لم يتوان غالبية أنصار الفريق في التعبير عن رغبتهم الشديدة في بقاء شارف مدربا ل “الصفراء“ الموسم المقبل، مطالبين العايب بضرورة العمل على إقناعه بهذه الفكرة وعدم القيام بأية تغييرات على العارضة الفنية الحالية مع الإبقاء كذلك على بشوش وبن عمار، وهو المطلب الذي ينوي العايب تحقيقه للأنصار حفاظا على الاستقرار الذي أصبح أحد عوامل نجاح إتحاد الحراش. -------------------------------------------------------------------------- جابو لن يلعب في المولودية أكد لنا مسؤول في إتحاد الحراش أن الكلام الذي يتداول في الوسط الرياضي هذه الأيام بشأن انتقال صانع الألعاب جابو إلى مولودية الجزائر ما هو إلا حديث غير مؤسس، حيث أوضح أن “مموش” لن يلعب لغير الحراش إلاّ في حال ما إذا خاض تجربة إحترافية في ناد أوروبي، وهو الأمر الذي شدد عليه اللاعب. “مستعد لدفع الملايير من أجله“ وفي مكالمة هاتفية، قال لنا المسير القريب من مركز صناعة القرار بالإتحاد الحراشي إنه مستعد لدفع الملايير من أجل الإحتفاظ باللاعب جابو في الحراش، خاصة وأن الأنصار أبدوا تمسّكهم الشديد وتعلقهم بابن سطيف الذي يصنع فرجتهم هذا الموسم، واستطرد قائلا: “مادام للحراش رجالها، فإن جابو باق في الصفراء ولن يتنقل إلى مولودية الجزائر التي سيُحاول مسيّروها إستمالته وإغراءه بمبلغ مالي خرافي، فاللاعب لن يغادر الحراش إلاّ للعب في فريق أجنبي“. -------------------------------------------------------------------- بن عبد الرحمان: “عندما نكون في صحة جيّدة لا أحد يمكنه أن يقف في وجهنا حتى المولودية“ كيف هي الأمور بعد الفوز الأخير أمام الخروب؟ كما تعلم الفوز على الخروب كان رائعا ونحن نركن حاليا لفترة الراحة بعدما لعبنا العديد من اللقاءات في الفترة الأخيرة بما فيها اللقاءات الودية ما جعلنا نبقى في أجواء المنافسة، والحمد لله عرفنا كيف نسير المرحلة السابقة جيدا. الفوز على الخروب جعلكم ترتقون للمركز الثالث بالأداء والنتيجة. أجل ذلك الانتصار كان مستحقا بالنظر للمدرود الذي ظهرنا به والتشكيلة كلها قامت بواجبها كما أن سعادتنا كانت أشد ونحن نستقبل أنصارنا مجددا بفوز عريض جعلنا نرتقي للمركز الثالث. طموحكم سيزداد في الفترة المقبلة، أليس كذلك؟ يجب أن لا نتسرع في الحديث عن المستقبل فالهدف الأول هو البقاء وعلينا ضمانه أما عن الطموح فهو مشروع وقادرون على إنهاء الموسم في المركز الثالث لكن يجب أن لا نتحدث عن هذا لتفادي الضغط. إذن كيف ستسيّرون اللقاءات المقبلة؟ نحن نسيّر البطولة لقاء بلقاء وهذا حتى لا نقع في أي أخطاء ممكن أن تنعكس علينا وكما قلت لك نأمل كثيرا في إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة ولم لا ضمان مشاركة خارجية وبصراحة نحن قادرون على ذلك. الكلام كثر عن “الداربي“ المؤجل أمام مولودية الجزائر فما تعليقك؟ لا أفهم سبب كل هذه الضجة التي يحدثها مسيرو مولمودية الجزائر وإصرارهم على تأجيل “الداربي“ دائما رغم أن الحديث عن برمجته في 20 أوت وذلك ليس عائقا لنا. وكيف تفسر كل هذا؟ لا أريد أن أدخل في التفاصيل لكن أرى أن الحراش أصبحت تخيف بمستواها وأثبتنا أن لا أحد يمكن أن يقف في وجهنا إذا كنا في صحة جيدة. إذن “الداربي“ يهمكم ... بطبيعة الحال فهو أفضل هدية يمكن أن نقدمها لأنصارنا لأننا ندرك جيدا ماذا يعني لهم الفوز على المولودية، كما أننا نريد تعزيز مكاننا في الترتيب العام. ------------------------------------------------------------------ مشكل الأموال يطفو على السطح من جديد رغم ما أكده لنا رئيس إتحاد الحراش محمد العايب عبر صفحات “الهداف” خلال الأيام القليلة الفارطة بأنه لا يوجد مشكل في الحراش اسمه الأموال، إلا أن مصادرنا قالت إن السيولة المالية التي تحدث عنها الرئيس لم تدخل خزينة الفريق لحد كتابة هذه الأسطر وهو ما سيجعل هذه الأزمة تلقي بظلالها على الفريق في وقت أن الجميع بات مطالبا بالتحرك حتى لا تكون الفرصة متاحة أمام الانتهازيين الذين يستغلون مثل هذه الفرص للاصطياد في المياه العكرة، بالرغم من أن النتائج الإيجابية حاضرة و”الصفراء” تسير قدما نحو الهدف المنشود. سوناطراك وسونلغار توقفان إعاناتهما وفي هذا السياق، فإن شركة الكهرباء والغاز “سونلغاز” أوقفت تقديم إعاناتها المالية للفريق الحراشي بصفة رسمية والأمر نفسه بالنسبة للشركة البترولية “سوناطراك” التي أوقفت هي الأخرى إعاناتها لجميع الفرق الجزائرية بقرار رسمي بعد فضيحة تبديد الأموال التي طالتها، وهو ما يجعل الحراش تخسر مصدرين هامين لجلب الأموال كان يرى فيهما الرئيس العايب متنفسا وهو الأمر الذي سيدفعه للبحث عن مصادر مالية أخرى. أموال “الديجياس“ لن تدخل إلاّ بعد الجمعية العامة وإذا كانت مؤسستا “سونلغاز” وسوناطراك” قد أوقفتا إعانتهما المالية لإتحاد الحراش فإن أموال مديرية الشباب والرياضة لن تدخل في الوقت الراهن إلا بعد أن يعقد رئيس الحراش العايب الجمعية العامة العادية وهذا حسب القوانين المعمول بها، وأمام هذه الوضعية فإن على الرجل الأول في الفريق أن يسارع لعقد الجمعية في أقرب الآجال حتى تسرح أموال “الديجياس” ويعطي اللاعبون حقوقهم المادية المتمثلة في منحة الإمضاء من الشطر الثاني وذلك من أجل ضمان السير الحسن للفريق الحراشي.
