وفاق سطيف - بيطام (الغابون) (اليوم على 19:00) سطيف تبحث عن استعادة المجد الإفريقي

يعود الوفاق السطايفي مجددا إلى أجواء المنافسة الإفريقية من خلال منافسة كأس الإتحاد الإفريقي (كاف)... ومواجهة "بيطام" الغابوني مساء اليوم لحساب ذهاب الدور ثمن النهائي مكرر، في مواجهة ستكون انطلاقة لرحلة بحث جديدة عن استعادة الأمجاد الإفريقية.
اللقاء على الساعة السابعة ومنقول على الأرضية
وستلعب المواجهة بدءا من الساعة السابعة بملعب 8 ماي 45، وهو التوقيت الذي يستقبل فيه الوفاق لأول مرة إفريقيا هذا الموسم، كما سيكون اللقاء معنيا بالنقل التلفزي المباشر، لكن هذه المرة على القناة الأرضية فقط دون باقي القنوات.
الوفاق كان بطلا للكرة العربية في مثل هذا اليوم
ومن الصدف أن لقاء اليوم أمام الفريق الغابوني يأتي في نفس تاريخ التتويج العربي الأول للوفاق في عمّان الأردنية يوم الخميس 17 ماي 2007، وهو اليوم الذي يشهد على العودة القوية للفريق السطايفي إلى عهد التتويجات، بينما سيكون البحث اليوم عن استعادة الأمجاد الإفريقية الغائبة منذ التتويج الوحيد في 1988.
رابع مشاركة في كأس "الكاف" والثالثة على التوالي
ويدخل لقاء اليوم في رابع مشاركة للوفاق في كأس الإتحاد الإفريقي بصيغتها الجديدة، والمشاركة الثالثة على التوالي بعد نسخة 2009 التي عرفت وصول الوفاق إلى النهائي وخسارته أمام الملعب المالي، نسخة 2011 والخروج من الدور ثمن النهائي مكرر أمام "كادونا يونايتد" النيجيري، ثم نسخة 2012 والخروج من الدور 16 أمام "سيمبا" التانزاني.
...واللقاء رقم 21 للوفاق في المنافسة
كما سيكون لقاء "بيطام" الرقم 21 للوفاق في منافسة كأس الإتحاد الإفريقي (كاف)، بعد 16 لقاء لعبه الوفاق في نسخة 2009 أمام خليج سرت الليبي، "ريكرياتفيو دو ليبولو" الأنغولي، "جوليبا" المالي، إنبي المصري، "فيتا كلوب" الكونغولي، "سانتوس" الأنغولي، "باييلسا" يونايتد النيجيري والملعب المالي (كلها ذهاب وإياب)، إضافة إلى لقاءين في نسخة 2011 أمام "كادونا يونايتد" النيجيري ولقاءين آخرين في نسخة 2012 أمام "سيمبا" التانزاني.
إجماع على لعب المنافسة بكل قوة
وهناك إجماع بين اللاعبين، الطاقم الفني والإدارة على لعب منافسة "الكاف" بكل جدية وقوة، والعمل على الذهاب فيها بعيدا، وأنه لن يكون هناك أي إقصاء متعمد مثلما حصل في مشاركة 2011 أمام "كادونا يونايتد" النيجيري، وذلك في محاولة للعمل على الوصول إلى التتويج الإفريقي مجددا.
إراحة بعض العناصر أمام البرج تكشف الجدية
وكان الطاقم الفني للوفاق قد أعفى مجموعة من اللاعبين في مواجهة البرج، في صورة فراحي، زيتي، قورمي، بلقايد، جحنيط وبن عبد الرحمان، وهذا تحسبا لمواجهة اليوم أمام الفريق الغابوني، وهو ما يكشف الرغبة في الفوز والجدية في لعب هذه المنافسة، وإلا لما كان الطاقم الفني أعفى كل هؤلاء اللاعبين أمام البرج.
الوفاق مطالب بنتيجة جيدة قبل الإياب
وسيكون الوفاق السطايفي مطالبا بتسجيل نتيجة مريحة في لقاء اليوم تضمن له لعب مباراة الإياب دون ضغط، وذلك من خلال تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف لضمان نصف التأشيرة هنا قبل الغابون، وهذا بالنظر إلى صعوبة المناخ والإرهاق المتوقعين في رحلة العودة إلى أدغال إفريقيا.
الحفاظ على نظافة الشباك وفارق هدفين مهمان
وستكون المهمة الأولى للاعبي الوفاق هي الحفاظ على نظافة الشباك للمرة الأولى إفريقيا هذا الموسم، باعتبار أن شباك الوفاق اهتزت 4 مرات في لقاءات الدورين 16 وثمن النهائي من رابطة الأبطال، وتلقت 8 أهداف في المجموع أمام "أسفا أنيڤا" البوركينابي و"ليوبار الكونغولي"، منها 3 أهداف في سطيف، مع العمل على الفوز بفارق هدفين على الأقل لتفادي المفاجآت المحتملة في لقاء الإياب.
مواصلة هيبة 8 ماي تمر عبر الفوز على "بيطام"
كما سيكون اللاعبون أمام مهمة أخرى أخرى تتمثل في الحفاظ على هيبة ملعب 8 ماي من خلال تحقيق الفوز 19 على التوالي بسطيف هذا الموسم، و22 على التوالي منذ نهاية الموسم الماضي باحتساب الانتصارات التي كانت أمام اتحاد الحراش، شبيبة القبائل وشباب قسنطينة في آخر 3 جولات من الموسم المنصرم.
...والمطلوب هو جمهور المنافسة الإفريقية
والأكيد أن كل هذه الحسابات والأهداف تمر عبر حضور جماهيري يتناسب وحجم لقاء اليوم ومنافسة كأس الإتحاد الإفريقي، لأن الرغبة الموجودة لدى اللاعبين، الطاقم الفني والإدارة في الذهاب بعيدا في كأس "الكاف" يجب أن يرافقها وعي جماهيري في مستوى هذا الهدف، لأن المعروف على فئة عريضة من جمهور الوفاق أنها تفضل مواجهات الكأس والبطولة على المواجهات الإفريقية، وهو تفكير خاطئ تماما لأنه في هذا الوقت هناك فريق يحلم بمجرد مشاركة خارجية مهما كانت مثلما قال بوالحبيب مؤخرا.
فيلود: "يجب الحذر من عدم التركيز بعد التتويج بالبطولة"
وقد أكد المدرب "فيلود" بخصوص هذه مواجهة اليوم قائلا: "اللقاء سنلعبه داخل الديار ويجب الحذر من عدم التركيز سواء بالنسبة للفريق أوبالنسبة اللاعبين، لأننا فزنا بالبطولة الثلاثاء الماضي فقط وكان لدينا يومان أو 3 أيام على الأكثر قبل لقاء الفريق الغابوني المهم في منافسة من حجم الكاف، ولذلك يجب أن نركز جيدا وننسى فرحة التتويج قليلا".
"سنتحدث عن الهدف بعد لقاءي الذهاب والإياب"
وأجل "فيلود" الحديث عن هدف الوفاق في منافسة "الكاف"، فقال: "سنحاول أن نحقق نتيجة جيدة في لقاءي الذهاب والإياب قبل الحديث عن الأهداف،وهذا حسب التعداد الذي نملكه".
خيرالدين. ر
في حوار نشره موقع "الفيفا"...
فيلود: "لم أتوقع أن أجد هذا المستوى في الوفاق والبطولة الجزائرية"
تحدث المدرب "فيلود" في حوار أجراه مع موقع الاتحادية الدولية لكرة القدم ونقله موقع "الكاف" عن تجربته مع الوفاق وفي البطولة الجزائرية، فقال: "المستوى الذي وجدته في الجزائر ملفت للانتباه، لقد وجدته أحسن مما رأيت في تونس والمغرب، البطولة تحترف شيئا فشيئا، هناك أيضا أشياء أخرى في حاجة إلى التحسن لكنني في الحقيقة متفاجئ بما وجدته، البطولة الجزائرية تعتمد على الجانب البدني كما أن هناك حماس كبير لدى الأنصار وضغط شديد في كل الملاعب".
"اللاعب الجزائري ممتاز فنيا لكنه ناقص انضباطيا وتكتيكيا"
وقال "فيلود" عن النقاط السلبية التي لاحظها في البطولة الجزائرية: "اللاعب الجزائري يلفت الانتباه من خلال الطاقة البدنية التي يملكها ومذهل من الناحية التقنية، لكن هناك نقص في الانضباط ونقص آخر في الجانب التكتيكي على أرضية الميدان، وهذا ما يأخذ الجزء الأكبر في التدريبات، أظن أنه على الجزائر أن تهتم بالتكوين أكثر لتحسين هذا الجانب".
"من الرائع الحصول على لقب البطولة للمرة الثانية على التوالي، الإقصاء من رابطة الأبطال خيبة كبيرة"
وفي سؤال آخر وُجه له عن الوفاق وأهدافه مع الفريق السطايفي، قال فيلود: "من الرائع أن يكون هناك تتويج ثاني على التوالي بلقب البطولة للوفاق، وهو ما ينسي نوعا ما خيبة الأمل الكبيرة بعد الإقصاء من رابطة الأبطال الإفريقية، لقد كانت خيبة أمل كبيرة لنا ولكن من شأن الفوز بالبطولة أن يخفف ذلك، لقد سافرنا مدة 3 أيام للوصول إلى الكونغو ومثلها في رحلة العودة ولعبنا لقاء الإياب متعبين جدا، إضافة إلى الحرارة هناك، بينما المنافس حضر في طائرة خاصة إلى سطيف، الآن لدينا البطولة التي تأتي أهم من لقاء الكاف الذي سنواجه فيه الفريق الغابوني بيطام".
"عقدي ينتهي في 2014 ولدي عروض من آسيا وإفريقيا"
طُرح سؤال على "فيلود" يتعلق بإمكانية أن يكون مدربا للوفاق في الموسم المقبل، فأجاب دون أن يجيب بالتحديد عن ما إذا كان سيبقى مع الوفاق أو يغادر قائلا: "عقدي مازال ساريا لسنة أخرى، ولكن هناك عروض تأتيني من إفريقيا وآسيا".
"حادثة كابيندا وصور الجرحى والقتلى لا يمكن نسيانها"
ورد "فيلود" على سؤال حول حادثة إطلاق النار التي تعرض لها رفقة الوفد الطوغولي في "كابيندا" أثناء التوجه إلى أنغولا للمشاركة في "كان" 2010، فقال:"من المستحيل تلك الأيام أن تُمحى من ذاكرتي، شاهدت أشخاصا مصابين إصابات خطيرة، ومن بينهم اثنان فارقا الحياة..تلك صور لن أنساها أبدا".
"بقيت في الطوغو شهرين تضامنا مع عائلات الضحايا"
وأضاف المدرب الفرنسي للوفاق: "بعد تلك الحادثة بقيت في الطوغو لقرابة شهرين للوقوف إلى جانب عائلات الذين فارقوا الحياة، والذين جرحوا للحديث إليهم ومواساتهم، ولم أذهب حتى إلى الطبيب النفساني..لكل شخص طريقة خاصة لتسيير الوضع، وأنا كان بإمكاني العودة إلى فرنسا مباشرة، ولكنني لم أفعل لأنه من الصعب جدا التصرف بهذه الطريقة".
"كان من الصعب أن أبقى مدربا للطوغو بعد رفض أديبايور وبعض زملائه اللعب"
وفي إجابته على سؤال يتعلق بما إذا كان بإمكانه البقاء مدربا للمنتخب الطوغولي في تلك الفترة، قال فيلود: "كان الأمر صعبا، فإيمانويل أديبايور رفض اللعب للمنتخب بعد تلك الحادثة، ولاعبون آخرون أيضا ممن عاشوا الحادثة..لم يكن بالإمكان مواصلة المشروع".
"لم أفكر أبدا في التوقف أو عدم العمل مجددا في إفريقيا"
وفي ختام الحوار، وُجه إلى "فيلود" سؤال عما إذا كان فكّر يوما في التوقف عن مهنة التدريب أو على الأقل العمل في إفريقيا بسبب ما حدث له مع الطوغو، فأجاب الفرنسي قائلا: "من السهل أن تجعلنا أصغر التفاصيل في رؤوسنا نغير بعض الآراء، ولكن بالنسبة إلي لم أفكر تماما في التوقف عن مهنتي أو عدم العمل مجددا في القارة الإفريقية، لدي علاقة قوية تربطني بهذه القارة وأنا الآن أعلم أشياء كثيرة عنها، أعلم أن أي شيء يمكن أن يتغير بسرعة ولكنني لست كذلك".
------------------
عودية يعود إلى قائمة 18
ستعرف مواجهة اليوم عودة المهاجم أمين عودية إلى قائمة الوفاق بعد أن عاد إلى التدريبات أول أمس، وهو الذي غاب عن آخر 3 مواجهات للوفاق أمام المولودية، القبائل والبرج بسبب إصابة تلقاها في لقاء "ليوبار" الكونغولي، وأجبرته على الخروج بين شوطي اللقاء.
عروسي خارج الحسابات وعمور الوحيد من الآمال
من جهة أخرى، سيكون مدافع الآمال خيرالدين عروسي خارج الحسابات في مواجهة اليوم بعد أن استدعي للقاء البرج، في وقت فضل الطاقم الفني استدعاء ملال بن عمر المعروف باسم "عمور" ليكون اللاعب الوحيد المتواجد من تشكيلة الآمال مع أكابر الوفاق اليوم.
قائمة 18 المعنية باللقاء
ستتكون قائمة الوفاق المعنية بلقاء اليوم من: خذايرية، غول، زيتي، بلقايد، بن عبد الرحمان، لخذاري، بن شادي، معمري، فراحي، دلهوم، جحنيط، قورمي، مادوني، العقبي، تيولي، عودية، عمور ولڤرع.
-------------------
خذايرية: "يجب إبقاء أغلب عناصر التعداد الحالي إذا أردنا الذهاب بعيدا في المنافسة الإفريقية"
ماذا تقول عن التتويج بلقب البطولة؟
(يتنهد)، بتحقيقنا لهذا الانجاز نكون قد تخلصنا من ضغط شديد واسترحنا معنويا، وقد كنا في المستوى المطلوب طيلة الموسم، لذلك نستحق لقب البطولة، الحمد لله على أننا حققنا هذا الهدف.
كيف تقيم مردودك في هذا الموسم؟
لعبت 27 مقابلة من أصل 29 في البطولة، وأنا سعيد جدا بما حققته في أول عام مع الوفاق بعد أن لعبت كل هذه المباريات دون احتساب المباريات الإفريقية وبعض مباريات كأس الجزائر، وهو ما سمح لي بأن استفيد من أشياء كثيرة من هذا الموسم.
وماذا استفدت؟
وجدت في سطيف حيوية كبيرة كنت أفتقدها، وهناك دائما مواجهات مع التحكيم وكيفية التعامل معه واستقبال السطايفية لي والضغط الذي نعيشه دائما، وهذا ما لم أجده في "لومون" أين كنا نلعب كل مباراة ونغادر مباشرة وينتهي الأمر هناك، لكن في سطيف هناك جمهور، حيوية أشياء كثيرة فضلا عن أن الوفاق يلعب كل موسم تحت ضغط الألقاب، وهذه أشياء جديدة عليّ.
وكيف ترى الضغط الموجود في سطيف، إيجابي أم سلبي؟
أعجبي ضغط الجمهور السطايفي لأنه إيجابي من خلال وقوف الأنصار معنا وضغطهم من أجل الفوز، صحيح أنه كانت هناك أوقات صعبة ولكن الضغط كان إيجابيا، وساعدنا على الوصول إلى التتويج بالبطولة.
الأنصار أعجبهم حديثك في الرسالة التي وجهتها لهم بعد المولودية من خلال تحملك المسؤولية واعترافك بتراجع مستواك
الحمد لله، فأنصار وفاق سطيف كما قلت سابقا يضغطون بشكل إيجابي ويعرفون كرة القدم جيدا، ومن جهتي فقد أديت دوري فقط لأن الاحترافية تفرض عليّ أن أتحمل المسؤولية عندما يكون الأداء جيدا وعندما يكون سيئا، وفريق مثل الوفاق يفرض عليك أن تكون دائما في المستوى.
الآن ستدخلون المنافسة القارية مجددا، كيف ترى الأمر؟
أعلم أنه في كل عام يتغير الفريق في الوفاق، لكن لكي تلعب كأس "الكأف" يجب الإبقاء على أكبر عدد من اللاعبين الحاليين، لأنه يمكن أن تجلب لاعبين ذوي مستوى جيد من البطولة لكنهم بالتأكيد يفتقدون إلى الخبرة