"إيدوين أوزي" لم يقنع والإدارة تصرف النظر عنه

كان اللاعب "إيدوين أوزي" الغاني قد تنقل يوم الجمعة إلى الجزائر، بعد أن كان قد دخل في مفاوضات مع إدارة اتحاد العاصمة عن طريق مناجيره... اللاعب جاء لإجراء تجارب ولكن سرعان ما اتضح أنه ليس من يبحث عنه أبناء "سوسطارة"، حيث كشفت مصادر مقربة من بيت الاتحاد أنه لم يعجب الطاقم الفني والمعاينين وقد تقرر صرف النظر عنه نهائيا.
تأكدت من محدوديته
اللاعب لم يجر سوى حصة تدريبية واحدة، ولكنها كانت كافية بالنسبة للطاقم الفني للتأكد من محدودية إمكاناته، فالاتحاد لا يريد لاعبا ذا مستوى متوسط أو مستوى من نفس مستويات اللاعبين الموجودين في التعداد لأن هذا يعني أنه لم يفعل شيئا، بل يريد عصفورا نادرا قادرا على سحب الفريق إلى الأعلى، "إيدوين" لم يظهر أشياء كثيرة واتضح أنه لاعب متوسط للغاية بدليل أنه كان يلعب في الدرجة الثانية التركية والتي لا تعرف مستوى كبيرا، وبالتالي قرر المسيرون التخلي عنه بشكل نهائي دون تضييع الوقت.
ليس رأس حربة أصلا والإدارة غضبت
كان الاتحاد يريد رأس حربة من أجل تدعيم الفريق بما أنه لا يوجد في هذا المنصب سوى زياية، وحتى قاسمي هو في الأساس ليس رأس حربة حقيقيا، وقد أعلموا مناجير اللاعب بمطالبهم فاقترحه عليهم، ولكن المفاجأة كانت لما حضر الغاني من أجل إجراء التجارب فأكد للمسيرين أنه ليس رأس حربة، بل كشف أنه مهاجم يلعب في العديد من المناصب ولكن ليس كقلب هجوم، وهو ما أغضب المسيرين كثيرا حيث وجدوا أن الأمر عبارة عن مضيعة للوقت ولم يتقبلوه تماما، هذا الأمر زاد من عزيمة المسيرين على عدم الاحتفاظ باللاعب الذي لا ينطبق مع المواصفات التي يبحث عنها أبناء "سوسطارة"، وبالتالي أخبروه بأنه لن يتم الاحتفاظ به.
يكون قد غادر أمس
وحسب ما كشفته مصادرنا، فإن "إيدوين" لن يبقى طويلا في الجزائر لأن القرار حسم ولن يتم الاحتفاظ به في كل الأحوال، حيث أعطى التقنيون في الفريق رأيهم والمسؤولون أصلا لم يتحمسوا له وبالتالي تم إعلامه ومناجيره بالقرار، ويكون "إيدوين" قد غادر يوم أمس إلى تركيا أين لازال ينشط في ناد من القسم الثاني، ليضاف إلى قائمة اللاعبين الأفارقة الذين تم تجريهم في الاتحاد في الأيام الماضية ولم يتم الاحتفاظ بهم.
على الأقل لم يتم انتداب لاعب محدود
ورغم أن الكثير غضب من عقلية جلب لاعبين لتجريبهم دون التأكد من أنهم يملكون المستوى على الأقل لحمل قميص الاتحاد، واعتبر الكثير ذلك مضيعة للوقت، إلا أن الأمر الإيجابي هو أن إدارة حداد تعلمت من تجاربها السابقة مع لاعبين محدودين من إفريقيا، حيث لم تعد تنتدب من أجل الانتداب فقط، بل يجب أن يملك اللاعب المواصفات اللازمة من أجل حمل قميص الفريق، والأمر الجيد هو أن الاتحاد لم ينتدب أي لاعب محدود، الأمر الإيجابي أيضا هو أن الإدارة لا تخسر الكثير من الأموال على هؤلاء اللاعبين لأن مناجرتهم يتكفلون بمصاريف نقلهم إلى الجزائر والاتحاد يكتفي بحجز غرفة لهم في الفندق.
نحو الإبقاء على جل التعداد
كان الطاقم الفني لاتحاد العاصمة يصر على ضرورة استقدام مهاجم إفريقي قوي في مرحلة الانتقالات الشتوية، ولكن حسب ما يبدو فإن الأمر لن يحدث لأن الوقت أصبح ضيقا ولم يجد الفريق العصفور النادر الذي يبحث عنه، وهو ما يعني أن الاتحاد قد يواصل بالتعداد الذي يملكه والذي غادر منه مهدي بن علجية فقط نحو شباب بلوزداد، بينما من المنتظر أن يغادر أيضا الحارس معزوزي بعد أن طالب بأوراق تسريحه، هذا رغم أنه قد تكون هناك مفاجآت خلال التربص الشتوي الذي سيجري في تونس، وقد يجد الفريق لاعبا إفريقيا جيدا يجربه في تلك الفترة الحاسمة.
--------
خوالد: "ليس كل الفرق يمكنها فرض التعادل على الوفاق"
- كيف كانت المواجهة أمام الوفاق وكيف تقيم لنا هذا التعادل؟
المواجهة مثلما كان متوقعا كانت صعبة على الفريقين وعرفت مستوى مقبولا، لو نر كيفية سير اللقاء نقول إنه كان متوازنا وهو تعادل مستحق بالنسبة لنا، الفريقان ضيعا فرصا سانحة وكان من الممكن أن تشهد المباراة أهدافا أكثر، صحيح أننا كنا قادرين على تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث بما أننا كنا متفوقين إلى غاية آخر دقيقة، ولكن حتى التعادل يرضينا، وأتمنى أن يكون الجميع قد استمتع بمباراة بين فريقين من قمة الترتيب.
- البعض اعتبره تعادلا بطعم الهزيمة بما أنكم ضيعتم الفوز.
لا ليس تعادلا بطعم الهزيمة، فيجب ألا ننسى أننا لعبنا المباراة خارج ميداننا وأمام صاحب المركز الثاني في الترتيب العام، اللقاء كان بمثابة نهائي مرحلة الذهاب ورغم هذا عرفنا كيف نسيره ونخرج منه فائزين، الأمر صعب للغاية ولا أعتقد أن كل الأندية قادرة على خطف تعادل من سطيف، وبالتالي سعدنا بالتعادل وكان له طعم خاص، خاصة أننا بفضله توجنا باللقب الشتوي وهو ما كان بمثابة هدفنا الأول.
- الهدف في الدقائق الأخيرة كان بسبب سوء التركيز ربما...
نعم قد يكون ذلك، ولكن يجب ألا ننسى أن الوفاق رمى بكل ثقله في هذه المباراة، وعرفنا كيف نصمد، ثم تلقينا هدفا في الدقيقة الأخيرة يجب ألا يمحو كل المجهودات التي قدمناها خلال هذه المواجهة، صحيح أننا كنا نتمنى لو أننا حافظنا على شباكنا نظيفة للقاء آخر، ولكن للأسف الأمر لم يحدث.
- الفوز باللقب الشتوي سيكون له تأثير نفسي جيد على الفريق.
بطبيعة الحال، خاصة بعد الإقصاء المر من الكأس، لقد حققنا نتائج جيدة في الفترة الأخيرة وأكدنا عودتنا القوية، ولكن بالمقابل الإقصاء من الكأس كان مفاجئا وأثر فينا، ولكن بعد التعادل في سطيف وحصدنا اللقب الشتوي المعنويات سترتفع من جديد، سنركز جيدا في عملنا من أجل التحضير لمرحلة العودة.
- الهدف الآن دون شك هو الفوز بالبطولة، هل هذا صحيح؟
أكيد، نحن الآن في المركز الأول، وبقي نصف موسم علينا أن نعمل على تسييره كما ينبغي لكي نحقق لقب البطولة بعد أن ضاع لقب الكأس، كنا نتمنى الذهاب إلى أبعد حد في كأس الجمهورية ولكن هذه هي كرة القدم، الآن سنرمي بكل ثقلنا من أجل حصد لقب البطولة ونكون منافسا قويا فيها.
- ولكن هناك رهانا آخر ينتظركم عن قريب وهو كأس "السوبر".
فعلا هو رهان هام بالنسبة لنا، سيجمعنا مرة أخرى مع وفاق سطيف، الأمر الجيد هو أنه سيسمح لنا بالبقاء دائما في أجواء المنافسة القوية والمباريات التي تعرف وتيرة عالية، بالنسبة لنا هو لقب هام وسنسعى إلى حصده، وسيكون هدية جميلة للأنصار من أجل تعويض خسارة الكأس، وهنا أريد أن أضيف أمرا هاما.
- تفضل...
الأنصار وقفوا معنا وقفة مميزة، بعد الإقصاء أمام الشبيبة الكل غضب وكنا نعتقد أننا خسرنا ثقتهم، ولكنهم تنقلوا بقوة إلى سطيف وساندونا وكان لهم الفضل الكبير في النتيجة المحققة هناك، سنسعى إلى أن نكون عند حسن ظنهم في المستقبل.
- كيف ترى هذه مواجهة "السوبر"؟
اللقاء سيكون صعبا للغاية ومفتوحا على كل الاحتمالات، الفريقان يعرفان بعضهما جيدا وكل واحد سيحاول أن يبرهن على أنه الأحسن قبل أن يفكر في اللقب، وبالتالي من المنتظر أن يعرف تنافسا شديدا، المهم سنفعل كل ما بوسعنا من أجل الفوز به، الجيد أنه سيلعب في ملعب محايد وبالتالي الظروف ستكون أحسن من لقاء البطولة الأخير.
- الفريق سيدخل في عطلة قصيرة حاليا قبل بدء التحضيرات في تونس، ما تعليقك؟
الآن سنرتاح من تعب مرحلة الذهاب التي عشنا فيها سيناريوهات كثيرة، في بعض الأحيان دخلنا أزمات وعشنا في بعض الأحيان أوقات زاهية، سنرتاح من كل هذا وسننطلق في التحضير بتونس لإعادة شحن البطاريات من جديد، سنعمل على أن نكون أحسن في مرحلة العودة التي ستكون أصعب دون شك، لذلك يلزمنا تحضير من المستوى العالي.
-------
الإدارة قررت تقديم المنحة كاملة للاعبين
كشفت مصادر مقربة من بيت اتحاد العاصمة أن الإدارة قررت تقديم منحة 10 ملايين نظير التعادل أمام وفاق سطيف، حيث كانت قد وعدت بهذه المنحة في حال الفوز، ولكن المسيرين رؤوا أن النتيجة المحققة في سطيف وفي ظروف صعبة للغاية كانت رائعة، خاصة أنها منحت اللقب الشتوي للفريق، لذلك ستمنحها لهم كاملة وكأن التشكيلة فازت بالمواجهة، وهو الأمر الذي سيرفع معنويات اللاعبين دون شك.
-----
عليق: "تعرضت للخيانة ولكني لم أندم على قدوم حداد"
تحدث الرئيس السابق لاتحاد العاصمة سعيد عليق أمس خلال حصة "45 دقيقة"، مع معمر جبور على قناة "النهار" عن الطريقة التي غادر بها اتحاد العاصمة فريق القلب، حيث خرج من الباب الضيق بعد 18 سنة من العطاء قاد فيها أبناء سوسطارة للتتويج بالعديد من الألقاب، عليق عاد للخلاف الذي حدث بينه وبين المسيرين الحاليين وأكد أنه شعر بالخيانة، وقال: "لا أحب أن أعود للحديث عن هذا الموضوع كثيرا، فالاتحاد لديه الآن مسيرون يقومون بعمل جيد وعائلة الاتحاد سعيدة بذلك، صحيح أني تعرضت للخيانة ولكن رغم هذا لم أندم على قدوم شركة حداد التي اشترت أسهم النادي، أعتقد أنه أمر جيد من الناحية المالية للفريق".
"طرقت باب العدالة للحفاظ على حقوق الاتحاد"
وعن قضية النزاع الذي اندلع بينه وبين إدارة حداد في وقت سابق، ولجوئه إلى العدالة برر عليق ذلك بأنه كان يسعى إلى الحفاظ على حقوق النادي، وحتى لا يقال في يوم من الأيام إن عليق لم يفعل شيئا لمصلحة الاتحاد، وقال: "صحيح أني لجأت إلى العدالة في قضيتي مع إدارة حداد في وقت سابق وهذا لأني تعرضت للخيانة، فقد قبلت قدوم حداد ورحبت به لأني أردت الخير للشركة، لقد اشترط علي علي حداد أن يكون المساهم الرئيس ب 67 بالمائة وتكون البقية للنادي الهاوي، ولكني لم أقبل الأمر للحفاظ على مصلحة النادي، صحيح أني وقعت على الأوراق ولكن فعلت ذلك لأني تلقيت وعودا بأن تكون أمورا شكلية، ولكن في النهاية تعرضت للخيانة، بعدها حاولت اللجوء إلى العدالة لأن طريقة الحساب وتقييم أملاك النادي الهاوي، لم تسر بالشكل الصحيح وأردت الحفاظ على حق النادي، قمت بهذا حتى لا يأتي يوم ويقول الناس إن عليق لم يفعل شيئا للحفاظ على مصلحة اتحاد العاصمة".
"لازلت مساهما في الفريق أكثر من العديد من رؤساء الأندية الحاليين"
في النهاية تحدث عليق عن ولائه للاتحاد بشكل خاص، مؤكدا أن الأحمر والأسود يبقى فريق القلب الذي يسعى دائما إلى الحفاظ على مصالحه، حيث كشف أنه لازال مساهما بنسبة معتبرة من الأسهم، بل أكثر حتى من العديد من رؤساء الأندية الحاليين، كما تحدث أيضا عن عمله مع النادي الهاوي، حيث قال: "لازلت لحد الساعة مساهما في النادي وأملك عددا معتبرا من الأسهم، يمكن القول إني أملك عددا من الأسهم أكثر مما يملكه العديد من رؤساء الأندية الحاليين، أحاول قدر الإمكان الحفاظ على حقوق الاتحاد، وفي الوقت نفسه أعمل على أن تسير الأمور بالشكل اللازم في الرياضات الأخرى، أنا رئيس النادي الهاوي وبفضل دعم شركتي جيزي وسونلغاز لازالت رياضات مثل السباحة والجيدو تعيش لحد الساعة".
------
الاستئناف مساء يوم السبت
ستستأنف تشكيلة اتحاد العاصمة التدريبات يوم السبت القادم بملعب عمر حمادي، بعد أن قرّر الطاقم الفني بقيادة الفرنسي فيلود منح أسبوع راحة للاعبين، للتخلص من تعب نصف موسم كامل.
حصة يوم الأحد صباحا
سيكون الفريق على موعد مع إجراء حصة تدريبية أخرى صبيحة الأحد، رغم أن السفر إلى تونس مبرمج في نفس اليوم، ولكن الطاقم الفني للاتحاد لا يريد تضييع الكثير من الوقت بما أنه منح أسبوع كامل من الراحة، حيث برمج حصة تدريبية في الصباح بشكل عاد قبل موعد السفر.
السفر إلى تونس مساء الأحد
ستكون الرحلة إلى تونس العاصمة مبرمجة مساء الأحد بداية من الساعة 16:00، حيث ستتنقل التشكيلة لتدخل في تربص يدون 10 أيام. وسينطلق أبناء "سوسطارة" في العمل الشاق والجدي مباشرة بعد الوصول إلى تونس، من أجل استغلال الوقت بأحسن طريقة ممكنة وشحن البطريات، لتجهيز أنفسهم لمرحلة عودة من المنتظر أن تكون شاقة ومنهكة لرائد البطولة.
نحو برمجة مباراة ودية واحدة
لازالت إدارة الاتحاد لم تضمن لحد الساعة أيّ مواجهة ودية في تونس لكي تجريها خلال هذا التربص التحضيري الشتوي. وحسب ما كشفته مصادر مقربة من أصحاب الزي الأحمر والأسود، فإن غالب الضن أن الفريق سيخوض مواجهة تحضيرية واحدة فقط في تونس، ولحد الساعة لازال لم يتم تحديد منافس الاتحاد فيها، والأكيد أنه سيكون فريق من القسم الأول التونسي.
هل ستكون كافية ل "فيلود" للتحضير؟
كان الطاقم الفني للإتحاد بقيادة فيلود أوضح رغبته في لعب بعض المواجهات الودية من أجل تحضير التشكيلة بأحسن شكل ممكن، خاصة أن فيلود استلم قيادة الفريق في نهاية مرحلة الذهاب ولازال لم يتمكن من وضع كامل لمساته على الفريق. وبالتالي فإن هذه المرحلة هي الأنسب له من أجل وضع اللمسات التي يريدها. فهل ستكون مواجهة ودية واحدة كافية بالنسبة للفرنسي لكي يجعل الفريق يسير بالطريقة التي يريدها ويضع آليات وأتوماتيزمات الخطط التي يريد تحضيرها لمرحلة العودة؟.