وزير الاتصال يترحم على أرواح شهداء مهنة الصحافة    مالي: أحزاب سياسية تدعو إلى التعبئة ضد حلها ومن أجل "انقاذ الحرية والديمقراطية"    انطلاق أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته    كرة القدم داخل القاعة/كأس الجزائر: أتلتيك أوزيوم يفوز على نادي بئرمراد رايس ويتوج باللقب    اليوم العالمي لحرية الصحافة: حملة "صحافة نازفة" لتوثيق جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين    توقيف بث قناة "الشروق نيوز TV" لمدة 10 أيام بسبب مضمون عنصري    300 ألف محتج في مسيرات حاشدة ضد الحكومة الفرنسية    الخليفة العام للطريقة التجانية الشيخ علي بلعرابي يؤدي صلاة الجمعة بواغادوغو    أم الطوب تستذكر الشهيد البطل مسعود بوجريو    توقيع مذكّرة تفاهم لتبادل الخبرات بالجزائر قريبا    انطلاقة مثالية للمنتخب الجزائري وطموح 15 ميدالية ذهبية في المتناوَل    بطولة دون مخدرات.. تحديد تنقّل الأنصار وعقود جديدة للاعبين    نادي ليفربول يصرّ على ضم ريان آيت نوري    تعاون جزائري غاني للتصدّي للتهديدات الإرهابية    مشاركة واسعة ومميّزة في الطبعة الثانية لمهرجان الرياضات    مهرجان تقطير الزهر والورد يعبّق شوارع سيرتا    خرجات ميدانية مكثفة من مسؤولي عنابة    توقيف بث قناة الشروق نيوز TV لمدة 10 أيام    الذكاء الاصطناعي رفيق التراث وحاميه الأمين    تقوية الروابط الروحية بين زوايا منطقة غرب إفريقيا    الطبعة ال29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب : مشاركة لافتة للناشرين الجزائريين    دعم الشعب الفلسطيني التزام راسخ تحركه مبادئ التحرّر والعدالة    تطوير شعبة الليثيوم وفق الرؤية الاستراتيجية للرئيس تبون    الطبعة الأولى للصالون الدولي للكهرباء والطاقات المتجددة من 17 الى 19 نوفمبر 2025 بالعاصمة    توقرت: وفاة أربعة أشخاص وإصابة آخر في حادث مرور بالحجيرة    سفينة مساعدات متجهة إلى غزة تتعرض لهجوم صهيوني في المياه الدولية قرب مالطا    أضاحي العيد المستوردة: انطلاق عملية البيع الأسبوع المقبل عبر كافة الولايات    "الأونروا": الحصار الصهيوني على غزة "سيقتل بصمت" مزيدا من الأطفال والنساء    الجزائر وغانا تؤكدان التزامهما بالحلول الإفريقية وتعززان شراكتهما الاستراتيجية    الاتحاد البرلماني العربي: دعم القضية الفلسطينية ثابت لا يتزعزع    اليوم العالمي لحرية الصحافة : أدوار جديدة للإعلام الوطني تمليها التحديات الراهنة والمستقبلية    كرة القدم بطولة افريقيا للمحليين 2025 /غامبيا- الجزائر: الخضر يحطون الرحال ببانغول    البطولة العربية لألعاب القوى (اليوم ال2): 17 ميداليات جديدة للجزائر    أضاحي العيد المستوردة: انطلاق عملية البيع الأسبوع المقبل عبر كافة الولايات    وزير النقل يترأس اجتماعًا لتحديث مطار الجزائر الدولي: نحو عصرنة شاملة ورفع جودة الخدمات    البهجة تجمعنا: افتتاح الطبعة الثانية لمهرجان الجزائر العاصمة للرياضات    افتتاح الطبعة الرابعة لصالون البصريات و النظارات للغرب بمشاركة 50 عارضا    اليوم العالمي للشغل: تنظيم تظاهرات مختلفة بولايات الوسط    البروفيسور مراد كواشي: قرارات تاريخية عززت المكاسب الاجتماعية للطبقة العاملة في الجزائر    إعفاء البضائع المستعملة المستوردة المملوكة للدولة من الرسوم والحقوق الجمركية    وزارة الصحة تحيي اليوم العالمي للملاريا: تجديد الالتزام بالحفاظ على الجزائر خالية من المرض    عميد جامع الجزائر يُحاضر في أكسفورد    يامال يتأهب لتحطيم رقم ميسي    اتحاد العاصمة ينهي تعاقده مع المدرب ماركوس باكيتا بالتراضي    الجزائر تحتضن المؤتمر ال38 للاتحاد البرلماني العربي يومي 3 و 4 مايو    خدمة الانترنت بالجزائر لم تشهد أي حادث انقطاع    تم وضع الديوان الوطني للإحصائيات تحت وصاية المحافظ السامي للرقمنة    تواصل عملية الحجز الإلكتروني بفنادق مكة المكرمة    بلمهدي يدعو إلى تكثيف الجهود    المحروسة.. قدرة كبيرة في التكيّف مع التغيّرات    ماذا يحدث يوم القيامة للظالم؟    نُغطّي 79 بالمائة من احتياجات السوق    معرض "تراثنا في صورة" يروي حكاية الجزائر بعدسة ندير جامة    توجيهات لتعزيز الجاهزية في خدمة الحجّاج    صفية بنت عبد المطلب.. العمّة المجاهدة    هذه مقاصد سورة النازعات ..    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاحتياطيون للبقاء في المنافسة و"فيلود" مُطمئِن
نشر في الهداف يوم 11 - 03 - 2014

سيكون الموعد هذا الصباح مع مباراة ودية تحضيرية تجمع اتحاد العاصمة بضيفه شبيبة الشراڤة، في لقاء الهدف منه مواصلة الاتحاد استعداداته للقاءات القادمة، والبداية بلقاء السبت القادم أمام مولودية العلمة، فيما يسعى الضيف شبيبة الشراڤة إلى الاحتكاك بالمستوى ا لكي يزيد من حظوظه وخبرة لاعبيه في لعب نصف نهائي كأس الجمهورية بمستوى أعلى. وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن المباراة ستكون فيها المنافسة شديدة، خاصة إذا علمنا أن المدرب فيلود سيشرك اللاعبين الذين كانوا احتياطيين في المباريات الماضية، وإبقائهم في جوّ المنافسة.
البدلاء يريدون لفت أنظار المدرب من جديد
وبما أن المدرب فيلود استقرّ على تشكيلة واضحة في الآونة الأخيرة، ولم يجر تغييرات كثيرة، فإن بعض العناصر لم تفقد الأمل، وراحت تبحث عن فرص قد تشفع لها بالعودة إلى المنافسة، مستغلة في ذلك غياب بعض العناصر الأخرى بسبب الإصابة أو العقوبة، ومن هذا المنطلق فإن المباراة الودية الهدف منها هو إبقاء كلّ اللاعبين في جو المنافس، حتى إذا احتاج لاعبا منهم يكون جاهزا ولا يتحجّج بغيابه عن المنافسة.
... حتى البدلاء سيشاركون في هذا اللقاء
وسوف لن يكون الموعد مع اللاعبين الذين لم يشاركوا في اللقاء فحسب، بل سيخضع حتى اللاعبون الذين شاركوا في تلك المباراة لمزيد من الوقت والعمل، حتى يبقوا هم أيضا في جو المنافسة. فمثلا سوڤار و"أندريا" وربما حتى جديات مرشّحون للعب في هذا اللقاء، إذ من المرتقب أن يلعبوا شوطا على الأقل. فهذا الثلاثي لا يشارك بانتظام في المنافسة الرسمية، ومن الطبيعي أن تكون المباريات الودية فرصة مفيدة له، وربما ستساهم في عودته إلى المشاركة الأساسية.
"نصومبو"، شتال والآخرون يريدون العودة
وستكون أنظار الطاقم الفني مصوّبة نحو ردّ فعل اللاعبين الذين كانوا ولا يزالون دائما خارج المنافسة. فمثلا اللاعب شتال الذي حصل على بعض الدقائق أمام شبيبة الساورة، سيجد نفسه مجبرا على مواصلة العمل، لعل وعسى يحصل على فرص أخرى في المباريات القادمة المتبقية من مرحلة العودة، شأنه شأن "نصومبو" اللاعب الكاميروني الذي عاد إلى نقطة الصفر، فبعدما استدعاه المدرب في إحدى المباريات الماضية، ها هو يجد نفسه خارج الحسابات مجدّدا، وبات مطالبا بالتألق إذا أراد أن يحصل على فرصة اللعب ولو لبضع دقائق.
بايتاش يسعى لتعويض ما فاته بسبب الإصابة
وسيسجل اللاعب كريم بايتاش عودته إلى التدريبات العادية بمشاركة في المباراة الودية، وهي فرصة مواتية ليظهر أن ابتعاده عن ثلاث مباريات متتالية لا يمكنه أن يحطم معنوياته، بل عزيمته وإرادته أكبر في العودة إلى المنافسة الرسمية، ولم لا استعادة مكانته الأساسية التي ضيّعها بسبب الإصابة وحرمته من لعب ثلاث مباريات كبيرة أبرزها الداربي أمام الجار مولودية الجزائر، لكن الأنصار يحتفظون له بجميل مساهمته في إحراز النقاط الثلاث أمام الجار اتحاد الحرّاش.
العيفاوي، فريوي، بن عمارة، بكاكشي ورابطي بدلاء يُطمئنون
ويحسد الكثير من المتتبعين فريق اتحاد العاصمة بسبب ثراء مقعد البدلاء، فالمدرب فيلود يجد نفسه مُجبرا على إبعاد في كل مرّة ثلاثة لاعبين أو أربعة من قائمة ال 18 بالرغم من جاهزيتهم للعب حتى أساسيين، وهذا يدل على أن اختيار قائمة المستدعين صعبة جدّا، ولا ينحصر الإشكال في اختيار التشكيلة الأساسية. لذا فإن تواجد لاعبين مثل العيفاوي، فريوي، بن عمارة، بكاكشي ورابطي، يعني أن الاتحاد يملك بدلاء يُطمئنون الطاقم الفني في حالة ما إذا احتاج إليهم.

بايتاش عاد إلى التدريبات مساء أمس
باشر اللاعب الشاب كريم بايتاش التدريبات العادية مساء الأمس في حصة الاستئناف، حيث حصل على الضوء الأخضر للعودة إلى المنافسة الرسمية، بعدما غاب عنها لثلاثة أسابيع متتالية، وهو غياب جعله يتأثر معنويا، لأن الإصابة جاءت مباشرة بعدما سجّل أول أهدافه مع أكابر الاتحاد، وقدّم مستوى متميّزا ساهم من خلاله في إحراز النقاط الثلاث أمام الجار اتحاد الحراش، حيث حصل على ركلة جزاء جاء منها هدف الفوز. وعليه، فإن اللاعب سيبدأ تحضير نفسه للعودة إلى المنافسة الرسمية بدءا من يوم السبت القادم.

ڤاسمي قد يكون جاهزا للقاء الشلف
تأكد رسميا عدم جاهزية اللاعب أحمد ڤاسمي للقاء القادم أمام مولودية العلمة، حيث لم يتماثل للشفاء بعد، وهذا بسبب معاناته من إصابة على مستوى الكاحل حتمت عليه السّير بالعكازات. ولم يتمكن اللاعب المتألق أمام مولودية الجزائر من استعادة عافيته، وعليه فإن عودته قد تكون في اللقاء الموالي أمام جمعية الشلف المقرّر يوم 22 ماي المقبل.

حصتان اليوم للأساسيين
سيجري لاعبو الاتحاد حصتين تدريبيتين اليوم. وإذا كان البدلاء سيجرون حصة خفيفة في الصباح على أن يلعبوا المباراة الودية في المساء، فإن اللاعبين الأساسيين سيجرون حصة تدريبية عادية في الصباح تكون مخصّصة للجانب الفني، فيما تجري الحصة المسائية في قاعة تقوية العضلات، وتكون مخصّصة للعمل البدني.

"فيلود" سيستدعي بعض الآمال
من المرتقب أن يستدعي الطاقم الفني للاتحاد مجموعة من لاعبي الآمال للمشاركة في المباراة الودية هذا المساء أمام شبيبة الشراڤة. وستكون الفرصة مواتية لهؤلاء الشبّان المتألقين في بطولة الآمال، لكي يلفتوا أنظار الطاقم الفني، لعل وعسى يحضّروا أنفسهم بداية من الآن للصعود إلى تشكيلة الأكابر الموسم المقبل.

بن موسى: "لهذا السّبب ضربت القائم بعدما أخرجت الكرة من الخط"
"من يفز على الوفاق بثنائية والمولودية بثلاثية لا داع لينظر إلى كلام الناس"
"لم نفز بالبطولة بعد وكرة القدم تتوقع فيها كلّ شيء"
"أعتبر اللقطة التي أخرجت فيها الكرة بمثابة تسجيل هدف الفوز"
كيف تقضون الرّاحة التي حصلتم عليها عقب العودة من قسنطينة؟
المباراة تم تقديمها إلى يوم الجمعة، وهو ما سمح للطاقم الفني بأن يمنحنا يوم راحة إضافي، وهو مفيد جدّا من الناحية المعنوية. وما يزيد من حلاوة الرّاحة هو أننا عندنا بفوز ثمين من قسنطينة أكدنا من خلاله أحقيتنا بالتواجد في المركز الأول، وأننا لم نصل إلى هذا المرتبة بالحظ.
لكن البعض كان يرى أن هناك ستشهدون أوّل هزيمة في عهد المدرب فيلود؟
بالنظر إلى مجريات اللقاء، فإن توقعات البعض تبدو منطقية، حيث لم نبدأ جيّدا ووقعنا في أخطاء خاصة في النصف الأخير من الشوط الأول وفي النصف الأول من الشوط الثاني، وكل هذا من شأنه أن يجعل الفريق في وضعية لا تحسد عليها، خاصة أننا كنا منهزمين حتى العشر دقائق الأخيرة، وهذا ما جعل البعض يقول إننا سنتلقى أول هزيمة.
لكن ردّ فعلكم فاجأة الجميع، فماذا حدث؟
عندما ضيّع المنافس الكثير من الفرص قلنا إنه يجب المبادرة للهجوم، والعمل على خلق فرص ربما تأتي بثمارها، وكان لنا ذلك في الأولى، والثانية جاءت في آخر لحظة. أمر رائع أن تكون تسير بخطى ثابتة نحو الهزيمة، وفي بضع دقائق تنقلب الأمور رأسا على عقب وتصبح فائزا.
تعني أنكم كنتم سترضون بالتعادل لو انتهت المباراة بعد تسجيلكم الهدف الأول؟
بالتأكيد كنا سنرضى بنقطة التعادل، وربما كنا سنعتبرها فوزا، لأننا ببساطة كنا على دراية تامة أن المهمة ستكون صعبة، وأن المنافس سوف لن يتسامح معنا.. في كل الأحوال عرفنا كيف نستغل أخطاء المنافس، والنتيجة النهائية هي الفوز بالنقاط الثلاث، التي وسّعنا بها الفارق إلى خمس نقاط.
البعض يرى أن منعرج اللقاء هي اللقطة التي ضيّعها المنافس وجها لوجه وإخراج زماموش الكرة من الخط...
لا، الكرة ضرب في رأسي وخرجت، وليس زماموش من أخرجها.. وفي كل الأحوال المهم هو أننا لم نتلق هدفا، ولا يهم من أخرج الكرة. وكما قلتم هي منعرج اللقاء، فلو سجّلوا علينا هدفا في تلك اللقطة لكان بمثابة إنهاء اللقاء قبل موعده، وكان سيحطم معنوياتنا، لأنه شبه مستحيل أن تعود في النتيجة في بقية الوقت.
ما السبب الذي جعلك تضرب القائم وأنت في شدّة الغضب؟
ليس غضبا، وإنما لكوني عرفت أنها كرة منعرج اللقاء، فقد كان من الممكن أن يقتلوا المقابلة بهدف ثان، فالحرارة الزائد والرغبة في عدم تلقي أهداف هي التي جعلت ردّ فعلي بتلك الطريقة، فمن لقطة ميّتة كادوا أن يسجلوا علينا هدفا ويتجهون بخطى ثابتة نحو الفوز، لكن إرادتنا هي التي حسمت الموقف.
ربما تلك اللقطة هي التي جعلتكم ترغبون في معادلة النتيجة على الأقل، أليس كذلك؟
بلى، المنافس عندما يضيّع حتما سيعمل على المحافظة على النتيجة على الأقل، ونحن نصبح نلعب الكلّ في الكلّ. فالمبادرة للهجوم قد تكلفنا أحيانا أهداف أخرى، ولكن في النهاية الهزيمة بهدف وحيد أو بأكثر من هدف لا يهمّ لأننا في النهاية نكون قد ضيّعنا نقاطا. لذا رأينا أن المبادرة للهجوم قد تأتي بثمارها، وقد تكون سببا في وصولنا إلى مرماهم ونعود بنقطة على الأقل.
كنت وراء كرة الهدف الأول، فما سرّ هذا التفاهم بينك وبين المهاجمين وحتى المدافعين؟
مهمتي تنفيذ الكرات الثابتة، وفي كلّ الجهات. هذه المرّة كانت مخالفة شبه ركنية، ركزت على القائم الأول حتى أرفع حظوظ التسجيل، لأنه حتى في حال لم يصل عليها زميلي قد تصطدم بالمدافع وتغالط الحارس. شافعي كان في المكان المناسب وسجل هدف الفوز.
هل هي نصائح المدرب أم تدريبات خاصّة لهذا النوع من الكرات؟
في كرة القدم تتدرّب على كل شيء، لأن مجريات اللقاء تجعلك أمام حتمية توقع كل السيناريوهات. لذا أقول إن الكرات الثابتة نتدرّب عليها دائما، وبطبيعة الحال ليس في كلّ مرّة ننجح، والمهم هو مواصلة العمل وزيادة الانسجام من أجل تأدية مباريات في المستوى.
أكيد أنكم كنتم تبحثون عن الطريقة التي تحافظون بها على التعادل بعد الهدف الأول...
بالطبع، فقد عملنا على تعزيز الدفاع لأن المنافس حتما سيخرج من أجل العودة في النتيجة وتسجيل هدف الفوز، وبالمقابل اعتمدنا على الهجمات المعاكسة التي أتت بثمارها في الوقت بدل الضائع، وتمكنا من العودة بالفوز.
توزّع كرات أهداف وتؤدّي مباريات في المستوى لكنك لم تسجّل، فماذا يحدث لك هذا الموسم؟
متعوّد على مثل هذه السيناريوهات، ربما لم يحدث لي أن بقيت كل هذه المدة لم أسجل، فعلى الأقل أسجل هدف أو هدفين، لكن عندما أرى إلى ما أقدمه من كرات أفضل ذلك مع الفوز أحسن من أن أسجّل وأتلقى أهدافا بالمقابل وأنهزم في النهاية، فمثلا إنقاذ كرة هدف مثلما حدث الجمعة الماضي بالنسبة لي أحسن من التسجيل.
الفارق كان نقطتين وبات خمس نقاط، فما تعليقك؟
قلت لك إن في كرة القدم تتوقع كلّ شيء، فقبل عشر دقائق من نهاية المباراة كنا منهزمين والفارق كان نقطتين فقط، والأمور انقلبت رأسا على عقب في دقائق معدودة. لذا أقول إننا مطالبون بمواصلة العمل والإيمان بقدراتنا، لأننا نملك الإمكانات التي تؤهّلنا للبقاء في المقدمة ومواصلة التألّق، وبعدما أصبح خمس نقاط، وجدنا أنفسنا أمام فرصة التألق.
تواجد الاتحاد في المركز الأول لم يعجب البعض، والكلّ يشكك في ذلك ويقول إنه غير مستحقّ، فما قولك؟
"كلام الناس ماراناش سامعين بيه"، فالفريق الذي يفوز على الوفاق بثنائية في كأس "السوبر"، وبثلاثية في "الداربي" هذه المرة أمام شباب قسنطينة وبتلك الطريقة لا داع لكي يلتفت لكلام الناس.. في كل الأحوال الانتقادات ستصل، ربما يتحدّثون عن أخطاء التحكيم، وأقول إن كلّ الفرق تتضرّر وتستفيد من أخطاء الحكام، وهي جزء من اللعبة، ونحن أيضا أخطأ في حقنا الحكام، ولذا فلا يهمّنا من يتحدّث.
الفريق يحقق سلسلة من النتائج الإيجابية داخل الديّار وخارجها، ما السرّ في هذا وأنتم وصلتم إلى 14 مباراة دون هزيمة؟
عندما تكون الأخوة بين اللاعبين والفريق يصبح لديه روح المجموعة، كل شيء يسير في الطريق السليم، وكل شيء يتحقق وحتى الذي تتوقعه يمكن أن يحدث. فلا أحد توقع الفوز في قسنطينة وبذلك السيناريو، لكن رغبة اللاعبين في ذلك ووجود روح مجموعة قوية جعلت المستحيل ممكنا.
ابتعادكم بهذا الفارق من النقاط، واستقبالكم لعدد من المباريات على ملعبكم جعل الجميع يقول إن الاتحاد فاز باللقب...
لا أبدا، فالبطولة لا يزال يفصلنا عن نهايتها ثماني مباريات كاملة، ما يعني 24 نقطة في اللعب، وهذا ما يجعلنا نقول إننا لم نفز بعد باللقب، صحيح أننا نملك فرصا أكثر من المنافسين، ولكن علينا الحذر من لقائي العلمة والشلف، لأنهما أصعب من اللقاءات السابقة، والمنافسان سيعملان على إيقاف مسيرة الرائد. لذا نحن مطالبون بالحذر من تضييع نقاط على ملعبنا، لأن المنافس لم يفقد الأمل بعد. كلّ اللقاءات المتبقية أصعب من التي مضت، ولا فرق بين لقاء داخل الديار وخارجها.
نلاحظ في كلّ مباراة تغيير منصبك بين دور هجومي وآخر دفاعي، وهذه المرة شاهدناهما معا في مباراة واحدة، ألا يؤثر عليك هذا؟
بالعكس، يعطيني أفضل أن أقوم بدوري الهجومي والدفاعي على حدّ سواء، فالجهة اليسرى ككل ألعب فيها براحة، ولا يوجد تأثير، وهذه المرّة المدرب منحني فرصة اللعب في الهجوم في البداية، وبعدها حوّلني للدفاع، والمهمّ هو أننا عدنا بالفوز.
م.زروق
========================
دورة الجزائر الكبرى للدراجات 2014 (+ صورة)
Ooredoo، الراعي الرسمي للقميص الأحمر
Ooredoo، الراعي الأوّل للرياضة الجزائرية و الشريك الرسمي للاتحادية الجزائرية للدراجات، هو الراعي الرسمي للسنة الثانية على التوالي، للقميص الأحمر (أسرع دراج) خلال دورة الجزائر الكبرى للدراجات 2014 (GTAC) التي تُنظم من 08 إلى 29 مارس الجاري. تجمع دورة الجزائر الكبرى للدراجات 2014 في أربع تخصصات و 20 مرحلة، 170 دراج يُمثلون 20 بلد، من بينهم فريق Ooredoo المُتكون من درّاجي الفريق الوطني و هم: عبد الرحمان منصوري، محمد بوزيدي، هشام عماري، عبد الرحمان بورزة، اسماعيل لعلوشي و سيد علي فلاح.
يجوب الدراجون في هذه المغامرة الرياضية، التي تجمع بين المنافسة و الاكتشاف، عدة ولايات كالجزائر العاصمة، أين اٌعطيت اشارة الانطلاق، مرورا بولايات عين الدفلى، وهران، مستغانم، معسكر، عين تيموشنت، سيدي بلعباس، البليدة، تيبازة، برج بوعريريج، سطيف، باتنة، قسنطينة، سكيكدة، ميلة و أم البواقي. كما تتضمن دورة الجزائر الكبرى للدراجات الجائزة الكبرى لوهران بتاريخ 14 مارس 2014 على مسافة 132 كلم، و مسار الجزائر العاصمة الدولي المُبرمج يوم 28 مارس على مسافة 125 كلم. ستختتم دورة الجزائر الكبرى للدراجات يوم 29 مارس 2014 بدورة البليدة على مسافة 132 كلم.
و في نهاية كل مرحلة، يتم تهيئة قرية للنشاطات و الألعاب أين يمكن للمُشجعين اقتناء مُنتجات وخدمات Ooredoo في فضاء مخصص لهذا الغرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.