جامعة بجاية، نموذج للنجاح    بحث فرص التعاون بين سونلغاز والوكالة الفرنسية للتنمية    ملابس جاهزة: اجتماع لتقييم السنة الأولى من الاستثمار المحلي في إنتاج العلامات العالمية    بطولة العالم للكامبو: الجزائر تحرز أربع ميداليات منها ذهبيتان في اليوم الأول    السيد مراد يشرف على افتتاح فعاليات مهرجان الجزائر للرياضات    قسنطينة: افتتاح الطبعة الخامسة للمهرجان الوطني "سيرتا شو"    الطبعة الرابعة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي : انطلاق منافسة الفيلم القصير    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: حضور لافت في العرض الشرفي الأول للجمهور لفيلم "بن مهيدي"    رئيس الجمهورية يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    السفير بن جامع بمجلس الأمن: مجموعة A3+ تعرب عن "انشغالها" إزاء الوضعية السائدة في سوريا    شهداء وجرحى مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال 202 على التوالي    انطلاق الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات    إستفادة جميع ولايات الوطن من خمسة هياكل صحية على الأقل منذ سنة 2021    وزير النقل يؤكد على وجود برنامج شامل لعصرنة وتطوير شبكات السكك الحديدية    السيد دربال يتباحث مع نظيره التونسي فرص تعزيز التعاون والشراكة    السيد بوغالي يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    حج 2024: آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل الجاري    رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد عليوط للنصر: حققنا الهدف وسنواجه الزمالك بنية الفوز    "الكاف" ينحاز لنهضة بركان ويعلن خسارة اتحاد العاصمة على البساط    بقيمة تتجاوز أكثر من 3,5 مليار دولار : اتفاقية جزائرية قطرية لإنجاز مشروع لإنتاج الحليب واللحوم بالجنوب    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    شلغوم العيد بميلة: حجز 635 كلغ من اللحوم الفاسدة وتوقيف 7 أشخاص    ميلة: عمليتان لدعم تزويد بوفوح وأولاد بوحامة بالمياه    تجديد 209 كلم من شبكة المياه بالأحياء    قالمة.. إصابة 7 أشخاص في حادث مرور بقلعة بوصبع    نحو إنشاء بوابة إلكترونية لقطاع النقل: الحكومة تدرس تمويل اقتناء السكنات في الجنوب والهضاب    السفير الفلسطيني بعد استقباله من طرف رئيس الجمهورية: فلسطين ستنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بفضل الجزائر    معرض "ويب إكسبو" : تطوير تطبيق للتواصل اجتماعي ومنصات للتجارة الإلكترونية    وسط اهتمام جماهيري بالتظاهرة: افتتاح مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي    رئيسة مؤسسة عبد الكريم دالي وهيبة دالي للنصر: الملتقى الدولي الأول للشيخ رد على محاولات سرقة موروثنا الثقافي    خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة: الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي    حلم "النهائي" يتبخر: السنافر تحت الصدمة    مشروع جزائري قطري ضخم لإنتاج الحليب المجفف    القيسي يثمّن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية    بطولة وطنية لنصف الماراطون    سوناطراك توقع بروتوكول تفاهم مع أبراج    تسخير 12 طائرة تحسبا لمكافحة الحرائق    الجزائر تحيي اليوم العربي للشمول المالي    هزة أرضية بقوة 3.3 بولاية تيزي وزو    ش.بلوزداد يتجاوز إ.الجزائر بركلات الترجيح ويرافق م.الجزائر إلى النهائي    العدالة الإسبانية تعيد فتح تحقيقاتها بعد الحصول على وثائق من فرنسا    جعل المسرح الجامعي أداة لصناعة الثقافة    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    معركة البقاء تحتدم ومواجهة صعبة للرائد    اتحادية ألعاب القوى تضبط سفريات المتأهلين نحو الخارج    فتح صناديق كتب العلامة بن باديس بجامع الجزائر    "المتهم" أحسن عرض متكامل    دعوة لدعم الجهود الرسمية في إقراء "الصحيح"    الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين الدوليين إلى تمويل "الأونروا"    إجراءات استباقية لإنجاح موسم اصطياف 2024    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزائر تهتز...بالروح بالدم نفديك يا غزة
نشر في الهداف يوم 26 - 07 - 2014

عاشت شوارع العاصمة أمس على وقع مسيرات حاشدة ل"نصرة غزة"، وسط استنفار أمني كبير، تراوح بين محاولات المنع أحيانا والتساهل في أحايين أخرى، فيما بدا تكتيك لتفادي حدوث انزلاقات سيما في ظل الأعداد المعتبرة التي لبت دعوة نصرة الفلسطينيين. وانطلقت المسيرة من ساحة أول ماي مباشرة بعد انقضاء صلاة الجمعة، وقد حاولت الشرطة إعاقة المتظاهرين بإقامة سلاسل من أفرادها، وغلق الشوارع الرئيسية بعربات مصفحة، مثلما حدث في ساحة أول ماي عندما حاول المشاركون في المسيرة التوجه نحو ساحة الشهداء عبر شارع حسيبة بن بوعلي.
ولوحظ عدد من الوجوه التاريخية والسياسية تتقدم المسيرة في بدايتها، على غرار المجاهدة جميلة بوحيرد، والرائد لخضر بورڤعة القيادي بالولاية الرابعة التاريخية ورئيس اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني، فضلا عن عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، والوزير السابق أبو جرة سلطاني، والأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، ورئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله.
الشرطة والمتظاهرون.. الاحتكاك
وقد وقع أول احتكاك بين الشرطة والمشاركين في المسيرة عندما حاول أصحاب البذلة الزرقاء تطويق المسجد القريب من دار الصحافة بأول ماي، غير أن كثرة أعداد المصلين حال دون إحكام الشرطة لقبضتها، ففلت المتظاهرون وانساب الجميع عبر الشارع المار بالقرب من مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ليلتقوا مع مسيرة أخرى قادمة عبر شارع حسيبة بن بوعلي أمام مستشفى مصطفى باشا الجامعي.
خططت الشرطة للحؤول دون توجه المسيرة نحو ساحة الشهداء، فأقدمت على قطع شارع حسيبة بن بوعلي في نقطة تماسه مع ساحة أول ماي بعربات مصفحة، لتتجمع هناك أعداد غفيرة من الداعمين لغزة، وهناك بدأ الضغط يرتفع بين الطرفين، ولجأ المتظاهرون إلى رفع شعارات معادية للحكومة وللرئيس بوتفليقة، من قبيل "يا للعار يا للعار باعوا غزة بالدولار"، و"يا للعار يا للعار حكومة بلا قرار"..
الشرطة من جهتها بررت موقفها المتشدد بعدم وجود ترخيص للمتظاهرين، حسب ما قال أحد أعوان الشرطة ل"الشروق"، وكان هذا كافيا لانفجار أحد المشاركين في وجه الشرطة غاصبا: "لو مر أنصار المولودية من هنا لسمحتم لهم، ولو مر أنصار اتحاد العاصمة لكان الأمر كذلك، ولما تعلق الأمر بغزة رفضتم.. حسبنا الله فيكم"، غير أن أحد أعوان الحماية المدنية تدخل ليلقي باللائمة على من يعطي الأوامر.
إصرار..
لم ييأس المتظاهرون في تجاوز عائق العربات المصفحة والسلاسل البشرية التي طوقت بها عناصر الشرطة الشارع، وبينما استسلم قيادات بعض الأحزاب السياسية للأمر الواقع، ونصبوا المنابر أمام مستشفى مصطفى باشا لإلقاء الكلمات، انساب المتظاهرون عبر الشوارع المحاذية ليلتقوا جميعهم في شارع حسيبة بن بوعلي، فيما لم يتضح إن كان في الأمر تساهل من قبل الشرطة، أم تكتيك لتفتيت تماسك المسيرة، سيما وأن جل الوجوه السياسية بقيت محاصرة في ساحة أول ماي.
المتظاهرون الذين كانوا من مختلف الأعمار ومن الجنسين، مروا عبر شارع حسيبة بن بوعلي في هدوء، ليجدوا حاجزا آخر للشرطة بالقرب من نفق ساحة موريتانيا، أعاق الحركة بالشارع ببعض العربات المصفحة، مع ترك منافذ ضيقة تسمح للمشاركين بالمرور عبرها، وبالمقابل أقيم حاجز بشري عند مدخل شارع عميروش، حال دون مرور المتظاهرين عبر هذا الشارع الذي يوجد به مقر الأمن المركزي، تفاديا لحدوث اي انزلاق، لينحرف المتظاهرون باتجاه شارع حماني "شاراس" سابقا، ثم عبر الشارع المقابل لمبنى المجلس الشعبي الوطني وفندق السفير، ثم إلى شارع "شي غيفارا" لتصل المسيرة إلى المحطة النهائية في ساحة الشهداء، ثم ينفض بعدها المتظاهرون في هدوء تام ودون أن تسجل أحداث تعكر صفو سلمية المسيرة.
السيسي ونتنياهو!
المشاركون في المسيرة رفعوا العديد من اللافتات المنددة بالعدوان الصهيوني الغاشم على الأبرياء العزل في قطاع غزة، نذكر من بينها "يا قسام يا حبيب دمر دمر تل أبيب"، و"خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود"، وأخرى تشيد بقوة شكيمة المقاومة الفلسطينية وصمودها البطولي في وجه الهجمة الصهيونية من قبيل "غزة غزة رمز العزة"، و"بالروح بالدم نفديك يا غزة".
من جهته، الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، نال قسطا معتبرا من الشتائم، من قبيل "لا إله إلا الله، والسيسي عدو الله"، و"السيسي مجرم"، في إشارة إلى استمرار السلطات المصرية غلقها معبر رفح في وجه المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان غزة المعزولين عن العالم منذ ما يقارب العشر سنوات.
هذه هي مطالب الجزائريين في مليونية دعم غزة
تبني شروط المقاومة.. الضغط على مصر وجسر جوي للقطاع
كانت مليونية غزة، التي انطلقت أمس من جميع مساجد العاصمة عقب صلاة الجمعة نحو ساحة أول ماي، محل اهتمام الصحافة العربية والعالمية، واعتبرها الكثيرون لسان حال الجزائريين في دعم المقاومة الفلسطينية، وإثباتا لمقولة الرئيس الراحل هواري بومدين "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، وكانت أيضا ورقة ضغط على السلطات الرسمية لتعديل موقفها واللعب في الصفوف الأمامية بما يخدم القصية الفلسطينية ويرفع الغبن عن المحاصرين في غزة.
وقرر الداعون لهذه المليونية على غرار اللجنة الشعبية لدعم الفلسطينيين وحركة مجتمعالسلم ونقابات الأئمة وحركات كسر الحصار، توحيد مطالبهم في هذه المسيرة، حيث أكدمنسق حركات كسر الحصار عن غزة على مستوى المغرب العربي أحمد الإبراهيمي، أنمطالب الجزائريين في هذه المبادرة ركزت على ثلاث نقاط أساسية، أولها تعديل الموقفالرسمي الجزائري برفض المبادرة المصرية، وتأييد شروط المقاومة القاضية برفع الحصاروفتح المنابر ووقف العدوان الإسرائيلي، وثاني نقطة حسب المتحدث هي الضغط على مصرلفتح معبر رفح وتمكين المساعدات الدولية من دخول القطاع، عن طريق استغلال العلاقاتالدبلوماسية الممتازة بين البلدين خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى فتح جسر جوي لغزة يتضمنمساعدات غذائية وأدوية ومعدات كهربائية.
وأضاف محدثنا أن هذه المسيرة كانت بمثابة لسان حال الجزائريين الداعم للقضيةالفلسطينية، وهي رسالة للمحاصرين في غزة "أنكم لستم وحدكم وستتلقون من الشعبالجزائري كافة أنواع الدعم".
مصالح الأمن "أغمضت عينها" على مسيرات وقمعت مسيرات أخرى
رفضت وزارة الداخلية الترخيص الرسمي للمسيرة المليونية لدعم غزة في العاصمة، حيثأجهضت مصالح الأمن التحام المسيرة، وفرقتها في العديد من النقاط، ما حال دون وصولآلاف المواطنين إلى ساحة أول ماي وساحة الشهداء والبريد المركزي، وكان أعوان الأمنمدججين بالعصي وكأنهم في مواجهة أعمال شغب، ومنعت الشرطة سير المسيرة في العديدمن الشوارع الرئيسية خاصة تلك المؤدية إلى أمن ولاية الجزائر، ما أدى إلى حدوثمصادمات نجم عنها اعتداء رجال الأمن على متظاهرين كان ضمنهم نساء وأطفال.
وأكبر دليل ميداني على عدم ترخيص السلطات للمسيرة هو التعاطي الأمني معها، حيثحاصرت قوات مكافحة الشغب المعتصمين في ساحة أول ماي ومنعتهم من التوغل والسيرفي شارع حسيبة بن بوعلي، ما دفع المعتصمين إلى التوغل في الشوارع الضيفة للافلاتمن القيود الأمنية، وجعل عشرات الآلاف من المواطنين يقررون التوجه إلى ساحة الشهداء،غير أن مصالح الأمن أغلقت الشارع الرئيسي المؤدي إلى أمن ولاية الجزائر وشرع أعوانالشرطة في ضرب المواطنين الذين كانوا في الصفوف الأولى بالعصي، ما جعل المتظاهرينيتفرقون، ما تسبب في حالة هلع وصدامات دفعت المواطنين إلى دخول العمارات والاحتماءبالمنازل.
مسيرة علي بن حاج تفشل في الوصول إلى ساحة أول ماي
شهد مسجد الوفاء بالعهد ببلدية القبة حصارا أمنيا مشددا، وشكل رجال الأمن جدارا حديديالمنع المصلين من بناء مسيرتهم والتوجه لساحة أول ماي، خاصة وأن قائد المسيرة في هذاالمسجد هو القيادي السابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ "علي بن حاج"، الذي حال دونحدوث صدامات عنيفة بين مصالح الأمن والمتظاهرين، حيث طالب المصلين بضرورة العودةأدراجهم والتفرق في جماعات وتجنب مواجهة رجال الأمن، غير أنه أصر على إلقاء كلمةأمام المسجد منددة بالمجازر الإسرائيلية، وطالب السلطات الرسمية بموقف مشرف.
كل مساجد العاصمة انتفضت
خرج المصلون في جميع مساجد العاصمة وقرروا المشي في مسيرات جماهيرية والتوجهلساحة أول ماي، للتعبير عن موقفهم الداعم للقضية الفلسطينية، غير أن مصالح الأمن كانتلهم بالمرصاد، وحالت دون وصولهم إلى مكان تجمع المسيرة، فمن الجهة الغربية للعاصمةمنع أعوان الشرطة القادمين من بلديات الشراڤة وعين البنيان والحمامات والرايس حميدووباينام، من الوصول لساحة الشهداء، ومن الجهة الشرقية، منع المواطنون في كل منبلديات برج البحري والرغاية وبرج الكيفان والحراش من دخول الجزائر الوسطى، حيثفرقتهم مصالح الأمن في نقاط متفرقة وواجهتهم بالعصي والعربات الحديدية، ما منع عشراتالآلاف من المواطنين من الوصول لساحة أول ماي.
أعوان الشرطة أيضا متعاطفون مع غزة
تفاجأت العائلات المشاركة في المسيرة بالتعامل الأمني العنيف أحيانا مع المسيرة، مادعاها تردد شعارات "مسيرة سلمية.. مسيرة سلمية" وتساءل آخرون "مدامت المسيرةسلمية لماذا هذا التضييق الإعلامي على المتظاهرين.. ".
وكان رجال الشرطة يؤكدون للمواطنين خاصة منهم النساء والأطفال الذين خرجوا بقوة، أنالمسيرة غير مرخصة، وعليهم الرجوع إلى بيوتهم لتفادي الوقوع ضحية لانحراف المسيرةعن مسارها والدخول في مواجهات، غير أن العائلات المشاركة في المسيرة قررت مواصلةالسير لغاية ساحة الشهداء، وعرفت المسيرة أمس مشاركة كبيرة للعائلات، غير أن ملامحرجال الشرطة جميعهم كانت واضحة بالتعاطف التام مع المتظاهرين، لأن الأمر يتعلقبفلسطين.
مقري يؤكد غياب الترخيص
وفي هذا الإطار، أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ل"الشروق"، أن وزارةالداخلية رفضت منح رخصة لحزبه لتنظيم مسيرة اليوم، خاصة وأنه الحزب الوحيد الذي قدمرخصة للخروج إلى الشارع لدعم غزة، وهذا ما يعني أن وزارة الداخلية لم ترخص لمسيرةالأمس، غير أنها "أغمضت عينها" على خروج الناس للشارع، وأمرت مصالح الأمنبضرورة التعامل الحذر مع المسيرة وتجنب الاصطدام مع الحشود الجماهيرية الكبيرة، عنطريق عدم تمكين المتظاهرين من الالتحام والتجمع في مكان واحد، وهذا ما منع الكثير منالمواطنين من الوصول لساحة أول ماي، خاصة القادمين من بلديات الحمامات وعين البنيانوالرايس حميدو، حيث أغلقت مصالح الأمن الطريق الرئيسي المؤدي إلى باب الواد.
ولكي لا نقول إن مصالح الأمن أجهضت نجاح مسيرة المليون ونصف المليون لدعم غزة،فإن المسيرة كانت ستكون أكبر وأضخم وأنجح لو تركت ذات المصالح حرية السيرللمواطنين، غير أن خروج الجزائريين بهذه الأعداد الكبيرة التي عجزت شوارع الجزائرالوسطى عن استيعابها، يعتبر أكبر نجاح لمسيرة دعم غزة، التي اعتبرها الكثيرون أضعفالإيمان لنصرة المحاصرين في غزة

كواليس من المسيرة
- بدت قيادات حركة حمس الاكثر حشدا وتحكما في المسيرة، خاصة بحضور قيادييها في الصفوف الأولى، يتعلق الأمر بالدكتور عبد الرزاق مقري والحاج جعفر شلي والشيخ أبو جرة سلطاني.
- بدى أبو جرة سلطاني متذمرا من سوء التنظيم، وقال انه لو تم التنسيق المسبق والمحكم لتركت المسيرة تسير حيث تشاء.
- رغم تنوع الشعارات التي هتف بها المتظاهرون، إلا أن شعارين اثنين كانا الأكثر ترديدا وهما "فلسطين الشهداء"، و"يا الحكومة واش ديري بينا ادونا نحررو غزة".
- تحولت شقة إحدى العائلات بشارع حسيبة بن بوعلي إلى قاعدة لوجيستية حقيقية، فقد وفرت كميات كبيرة من المياه للمتظاهرين وفتحت بابها للمصورين.
- المنطق يفترض أن الصهاينة هم العدو الأول للجزائريين، لكن ظهر من خلال المسيرة أن الرئيس المصري هو العدو الأول والدليل السب والشتائم الكبيرة في حقه.
- في الوقت الذي كان الجميع يهم بالإنصراف بعد منع المسيرة، تفطن الإمام احمد ابراهيمي إلى حيلة ذكية، حيث أحضر عربة نفعية "هاربين" مزودة بمكبرات صوت ضخمة، كانت كفيلة لإعادة شحن بطاريات المتظاهرين التي قلت شحنتها نتيجة للحرارة والعطش الشديدين ومنع عناصر الأمن.
- مع التعب والعطش الشديد، لم يجد المتظاهرون من سبيل لإزالة التعب سوى "اكتساح" نافورة ساحة أول ماي.
- تجمع الكثير من الشباب حول المجاهدة جميلة بوحيرد التي صبت جام غضبها على السلطات التي منعت المسيرة، غير ان المجاهدة كعادتها رفضت التصريح لوسائل الاعلام. يكفينا حضورك يا جميلة.
- حضرت شعارات الحزب المحظور بقوة رغم منع علي بن حاج من الالتحاق بساحة اول ماي، لكن وجود بعض قيادات الفيس مثل عبد القادر بوخمخم.
- استطاع الإعلامي سليمان شنين ان يفلت من عناصر الأمن ليخترق الجدار الأمني رفقة عشرات الشباب الذين وصلوا إلى ساحة البريد المركزي، بينما ظل الآلاف في حر الشمس بساحة اول ماي.
- لوحظ الدكتور فاتح ربيعي رفقة عائلته في وسط المسيرة.
-لم يشذ القيادي الأفلاني الصادق بوقطاية عن القاعدة هو وقائد الكشافة نور الدين بن براهم، حيث وقفا إلى غاية نهاية المسيرة.
- شهدت المسيرة حضور عشرات الاعلاميين الذين سجلوا مواقف مشرفة تضامنا مع غزة.

قالوا للشروق عن المسيرة
أبو جرة سلطاني: إذا أصبحت السلطة ضد فلسطين فلتعلنها صراحة
"منع المسيرات هو خذلان لسياسة الجزائر تجاه فلسطين، وشعارها الخالد نحن مع فلسطينظالمة أو مظلومة... كيف يقتل العدو الصهيوني الأطفال ويغتصب النساء والسلطة تخشىمسيرة سلمية شعبية داعمة لأهلينا في فلسطين، فإذا كانت حقا ضد فلسطين فليقولوا لنامباشرة وعلنا وعلى المكشوف أنهم ضد فلسطين".
عبد الرزاق مقري: السلطة عندنا تقول للقوى الاستعمارية استفردي بغزة
"انه لمن الشرف أن يخرج الجزائريون دعما لإخوانهم في غزة، وأن يقفوا إلى جانبالأبطال، لكن أن يمنعوا المسيرة بهذه الطريقة فهو عيب وعار... من العيب أن يمنع أبناءالمجاهدين والشهداء من السير"، "من منعنا يعلم أو لا يعلم أنهم بموقفهم هذا فهم يخدمونمخططات الصهاينة، ومعناه كذلك أن السلطة تقول للقوى الاستعمارية استفردي بغزةواقتلي، وإن كان على بعض الشعوب أن تسكت على دعم غزة فمن الحرام أن يسكت الشعبالجزائري المجاهد... نحن آسفون وخجلون من آبائنا المجاهدين، لكن ليعلم الجميع أننا كناوسنبقى مع فلسطين".
نور الدين بحبوح: الصمت في بعض الأحيان خيانة
"أظن أن قرار منع المسيرة ليس مفاجئا، فقد عودتنا الحكومة على قرارات مفاجئة، خاصةفي القضايا المصيرية كما هو الحال في دعم فلسطين، وهذا ما نستنكره ولا نقبله... الإرادةالشعبية ستنتصر وها هم عشرات المئات ينددون بالهجوم الصهيوني... الموقف الرسميللسلطة الجزائرية ليس في المستوى وليس في مستوى تطلعات الشعب الجزائري، وهو غيرمقبول، وهذا يدفعنا لمخاطبة السلطة بالقول إن الصمت في بعض الأحيان خيانة".
الطاهر بن بعيبش: الموقف الرسمي الجزائري أصبح كالمواقف المتخاذلة للأنظمة العربية
"لست أدري لماذا تمنع مسيرة سلمية دعما للإخوة في فلسطين، وإذا كان القرار رسميابالمنع فسيكون وصمة عار في جبين السلطة، وأقول للسلطة انه من المستحيلات أن تسيرعكس رغبة الشعب قصر الزمن أو طال... القيود ستنكسر والجزائر مواقفها واضحة،فالشعب الجزائري بكل فئاته واقف مع فلسطين، أما موقف السلطة فأصبح نفس مواقفالأنظمة العربية المتخاذلة".
ماجد مقبل المستشار الإعلامي في السفارة الفلسطينية: أنتم تمنحوننا الدفع والإصرار
"الجزائر دائما في ضمير ووجدان الشعب الفلسطيني، الثورة الجزائرية كانت ملهمة للشعبالفلسطيني، وبالتالي الشعب الجزائري دائما ملهم لنا في الماضي والحاضر لشعبنا وهذا مايعطينا دفعا وإصرارا على أن لا تضيع تضحيات شعبنا الجسيمة هدرا وسدى وخاصة في هذهالفترة، ونقول لأصحاب المبادرات نريد وقف إطلاق نار مشرف والحرية والاستقلال وليسفقط إنهاء الحصار على قطاع غزة أكثر من أي وقت مضى".
نور الدين بن براهم: الجزائر شعبا وحكومة متحدان لفك الحصار عن غزة
"اليوم خرجنا في إطار تضامن شعبي بكل مكونات المجتمع للتعبير والوقوف مع إخوانناوالهتاف بصوت عال لكسر جدار الصمت، فالجزائر شعبا وحكومة ومؤسسات، هي مع أهلينالغرض الإسراع في فك الحصار عن غزة".
الأكاديمي زبير عروس: التاريخ سيحاسب كل متخاذل
"العلاقة القوية بين الشعبين الجزائري والفلسطيني، مردها أن الجزائريين عانوا نفسالمعاناة من استعمار استيطاني وناضلوا وكافحوا ليتخلصوا من هذا الاستعمار،والفلسطينيون كذلك يناضلون مثل الشعب الجزائري لنيل استقلالهم... الوقت الراهن لا يجبالحديث عن منع أو الترخيص بالمسيرة، فأهم شيء أن هنالك هبة شعبية، والأمور الأخرىنتركها، والتاريخ سيحاسب كل متخاذل".
الصادق بوقطاية: لا يهم إن حصل الترخيص أم لا المهم التعبير على الموقف
"تنظيم المسيرة هي تعبير شعبي ودليل على الموقف الثابت للجزائر مع فلسطين، فالجزائركما يعلم الجميع الدولة العربية الوحيدة التي ليس لها علاقة بإسرائيل، وهذا أمر طبيعي منبلد المليون ونصف مليون شهيد... في علمي هنالك تسريح بالمسيرة، فقد سألت، والأهمالتعبير على موقفنا أيا كانت طريقة التعبير".
عبد القادر بوخمخم: نطلب من الحكومة ان تترك لنا شرف تحرير فلسطين
"غزة وفلسطين ككل لا تستحق هذا الموقف فقط، موقف الجزائر لا يعبر عن مكانة الجزائرفي العالم، والجزائر من القضية الفلسطينية من الأربعينيات لها موقف مشرف، لكن الموقفالحالي فيه الكثير من علامات الاستفهام ونحن نرى الشرطة قد منعتنا من المواصلة في هذهالمسيرة السلمية، ولهذا نقول كحد أدنى أن الموقف الرسمي غير مشرف... ونرجو منالسلطات والنظام أن يفتح الباب لنحرر فلسطين، وما نطلبه من الحكومات العربية أن تفتحالمجال للشعوب العربية لتحرير فلسطين، نحن لا نطالبهم بتحرير فلسطين، نحن الشعوب منيتكفل بتحرير فلسطين ...والنصر لفلسطين".
لخضر بورڤعة رئيس اللجنة الشعبية لمساندة فلسطين: "نزول الجزائريين أمر مفرح ويجبالاستمرار"
"ما نراه اليوم من هبة و زول شعبي إلى الشوارع والساحات لأمر مفرح للغاية، لكن نتمنىأن تستمر المسيرات في كل القطر الجزائري... وعلى الجميع في الأقطار العربية أن يعلم أنأمتنا ستمر بهزات وأخطار أكثر مما تمر به غزة حاليا".
مسعود عظيمي ضابط سابق في الجيش: "الجزائر ومصر وكل الأنظمة العربية منبطحة"
الشعب الجزائري مع غزة وهي تحت القصف وبالرغم من منع قوات الأمن بمواصلةالمسيرة إلى ساحة الشهداء، فالشعب الجزائري أبى إلا أن يسجل حضوره مع غزة... مواقفالنظام والأنظمة العربية المتخاذلة معروفة، منبطحة للأسف الشديد، سواء في مصر أوالجزائر، جميع الأنظمة العربية منبطحة وأنا متأكد أن إسرائيل لو لم تكن تعلم بالمواقفالمتخاذلة لما أقدمت بما تقوم عليه، لكن المقاومة أثبتت أنها في المستوى وفرضت شروطهاعلى بني صهيون".
المحامي عمار خبابة: "ثلاثة أسباب جعلت السلطة تبتنى هذا الموقف من المسيرة"
"منع المسيرة ليس خطأ ولكن موقف، ومرده استمرار لمنطق المنع الخاص بالمسيرات،وثانيا الظهور أمام الأنظمة في الخارج أن الشعب غاضب وثائر، وهي تحاول تهدئة الأوضاع،وثالثها السلطة تخشى من ظهور قيادات وشخصيات تؤطر الشارع".
درجات الحرارة العالية والصيام لم يثنيانهما عن النزول إلى الشارع
سكان الجزائر العميقة ينتفضون في جمعة الغضب لغزة

شهدت عديد ولايات الوطن، مسيرات وفعاليات مختلفة، نصرة لسكان غزة الذين يتعرضون لعدوان صهيوني غاشم، ونزلت جموع المواطنين بعدة ولايات، عقب صلاة الجمعة إلى الشوارع تحت لفح الشمس، وهي تهتف لغزة وتندد بالعدوان، فيما شهدت ولايات أخرى تظاهرات ومسيرات مساء الخميس.
إطلاق اسم غزة على ساحة بالمسيلة
رغم الحديث عن تأجيلها إلى ما بعد صلاة التراويح، إلا أن العشرات من سكان عاصمة ولايةالمسيلة تحدوا حرارة الجو ونزلوا بالساحة المقابلة لمسجد حي النصر وسط المدينة رافعينالرايات الفلسطينية والجزائرية، كما هتفوا باسم المقاومة الفلسطينية، ورددوا شعارات دعتإلى سقوط إسرائيل وكل العملاء، وتناول الكلمة عدد من ممثلي المجتمع المدني الذين شددواعلى أهمية أن يستمد موقف الجزائر من رصيدها التاريخي وفي مقدمته شهداء الجزائر.
من جهة أخرى، تناول أحد أئمة المدينة الكلمة ودعا الجميع إلى ضرورة أن يستمر الدعملأهل غزة المقاومة، مطالبا بضرورة أن تسمى الساحة التي احتضنت التظاهرة باسم غزة،وهو الأمر الذي استحسنه الجميع وهتفوا به، وفي السياق نفسه، تم حرق العلم الإسرائيلي،وقد علمنا ان العديد من أئمة مساجد المسيلة ذكروا في خطبهم بالمسيرة ونصرة غزةفلسطين.
مسيرة ودقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء غزة بتيزي وزو
خرج أول أمس الخميس المئات من مواطني مدينة تيزي وزو في مسيرة حاشدة تضاما معسكان غزة الجريحة، وتعبيرا عن غضبهم للصمت العربي والركود الذي تشهده الدبلوماسيةالعربية حيال وقف العدوان الاسرائيلي، وقد انطلقت المسيرة من متحف بلدية تيزي وزوبوسط المدينة باتجاه النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية بالقرب من محطة نقلالمسافرين سابقا.
كما شارك في هذه المسيرة السلمية عدد من مناضلي حزبي الآفلان والأرندي وممثليحركات المجتمع المدني ومنظمة أبناء الشهداء ومجاهدين وموظفين عبروا من خلال هذهالمسيرة عن وقوفهم إلى جانب إخوانهم بغزة، أين أكد ممثل حزب جبهة التحرير الوطني أنمقاومة أطفال غزة وصمودهم بينت للعالم أجمع عدالة القضية الفلسطينية وقوة الشعبالفلسطيني الذي لم يثنه القصف العشوائي اليومي ولا الأسلحة المتطورة التي يستعملها العدوالصهيوني في عدوانه على المقاومة والاستبسال وإيقاع أفدح الخسائر بالإسرائيليين.
وقد وضع إكليل من الزهور بالنصب التذكاري والوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداءغزة.
شباب الجلفة: "افتحوا لنا الحدود لتحرير فلسطين"
خرج العشرات من شباب مدينة الجلفة ليلة أول أمس في مسيرة كبيرة تضامنا مع الشعبالفلسطيني، حيث انطلقت المسيرة من ساحة محمد بوضياف وسط المدينة باتجاه ساحةالشهداء، رافعين شعارات تطالب الجزائر باتخاذ موقف جدي في القضية الفلسطينية وفتحباب الجهاد نحو فلسطين.
من جهته، طالب شباب الجلفة الحكومة بفتح باب الجهاد، حيث قرروا حمل السلاح والجهادلتحرير فلسطين، ونظمت تنظيمات أخرى كجمعية العلماء المسلمين والكشافة الإسلاميةوقفة تضامنية بعد صلاة الجمعة للتنديد بجرائم اليهود.
حرق العلم الصهيوني تحت تمثال بومدين بڤالمة
خرج صبيحة أمس الجمعة، العشرات من ممثلي جمعيات المجتمع المدني والمواطنين، بولايةڤالمة، في مسيرة شعبية، رفع خلالها المشاركون علم دولة فلسطين، وشعارات منددةبالعدوان الصهيوني على غزٌة.
ولم تمنع حرارة الجو المرتفعة المواطنين من الجنسين ومن مختلف الأعمار للمشاركة فيهذه المسيرة التي انطلقت من شارع سويداني بوجمعة بوسط المدينة، وانتهت بحرق العلمالإسرائيلي عند النصب التذكاري للرئيس الراحل هواري بومدين بساحة 19 مارس.
أهل الأوراس مع المقاومة ضد الإرهاب الصهيوني
خرج مواطنو بلديات ولاية خنشلة، في مسيرات تضامنية، مع الشعب الفلسطيني، تنديدابالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تحت شعار معا جميعا مع المقاومةالفلسطينية، ضد الإرهاب الصهيوني.
المسيرة السلمية التي نظمها منتخبو المجلس الشعبي البلدي ببلدية عاصمة الولاية خنشلة،بمعية المجتمع المدني والحركات الجمعوية، انطلقت من أمام مقر المجلس الشعبي البلديبطريق بابار، وجابت شوارع المدينة، إلى غاية ساحة الثورة.
أطفال قسنطينة بقوة مع أطفال غزة
خرج ليلة أول أمس الخميس بعد الإفطار مباشرة، العشرات من المواطنين بولاية قسنطينةفي مسيرة شعبية دامت لأزيد من ثلاث ساعات، شارك فيها الأطفال بقوة، ندد خلالهاالمشاركون بالظلم والقصف العدواني من قبل الصهاينة على غزة. للإشارة فالمسيرة التيشنها القسنطينيون تضامنا مع أهالي غزة المحتلة انطلقت في حدود الساعة الثامنة والنصفمن حديقة بشير بن ناصر وامتد صداها إلى مختلف أرجاء وسط المدينة من نهج عبانرمضان وحي الاستقلال ونهج خميستي.
سكان باتنة يرفضون التطهير العرقي
نظم ناشطون رفقة جمعيات ومنتخبون بالمجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائيوطلبة، مسيرة وسط مدينة باتنة أول امس، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة. وكانتالمسيرة التي شارك فيها العشرات من المواطنين والناشطين الجمعويين الذين رفعوا أعلامافلسطينية توقفوا عند ساحة الشهداء وسط مدينة باتنة، حيث قرأوا بيان تنديد ودعوا إلىمساندة سكان غزة ضد التطهير العرقي.
إغماءات بسبب الانفعال في مسيرة الوادي
شهدت ليلة أمس الأول بلدية الوادي، مسيرة جابت الشارع الرئيسي بالمدينة، ابتداء منساحة حمة لخضر إلى مقر بلدية الوادي، عبر شارع محمد خميستي، حيث شهدت المسيرةرفع الرايات والشعارات المستنكرة للاعتداءات المتواصلة على غزة والسكوت الفاضحللمجتمع الدولي، حول استباحة الأرواح والمجازر اليومية، وتم خلال المسيرة نقل عديدالمشاركين إلى المستشفى بعد حالات الإغماء، التي وقعت بسبب الانفعال الشديد.
يوم كامل للتضامن مع غزة بتيبازة
نظمت أمس، جمعية ناس الخير ببلدية شرشال في ولاية تيبازة وبالتنسيق مع المجتمعالمدني، وقفة تضامنية تحت شعار "كلنا غزة" على مستوى ساحة الشهداء وسط المدينة،حيث انطلقت التظاهرة مباشرة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، وتجاوب الحضور الغفير الذيحضر الوقفة، لا سيما أثناء إلقاء الشيخ بن عامر بوعمرة إمام مسجد الرحمن لكلمة يحثفيها على نصرة أخواننا بفلسطين.
مواكب سيارات تجوب بومرداس نصرة لغزة
نظم ليلة الخميس إلى الجمعة الموافق ل27 من شهر رمضان المعظم، شباب بلديتي يسروبرج منايل شرق ولاية بومرداس، قافلة تضامنية نصرة لسكان غزة، وقد جابت هذه القافلةالمكونة من عدد من السيارات والمركبات التي حملت ملصقات وصورا تعبر عن التضامنمع المقاومة الفلسطينية، شوارع مدينتي برج منايل ويسر، أما تجار وسكان بلدية دلس، فقدعزموا على الدخول في إضراب عام هذا السبت، تنديدا منهم بما يحصل في غزة.
وقفة تضامنية ودعوات لفتح معبر رفح ببجاية
نظمت الحركة الجمعوية مساء أمس مباشرة بعد صلاة الجمعة، وقفة تضامنية مع أهالي غزةالذين يقتلون برصاص اليهود "الإسرائيليين الأوغاد" كما نعتهم مختلف المتدخلين في الوقفةالتي نظمت بساحة حرية التعبير سعيد مقبل بوسط مدينة بجاية. ومنذ البداية أوضح المنظمونأن المبادرة تعود إلى الحركة الجمعوية المحلية الواقفة إلى جانب الحق، حيث تداول علىالمنصة أقطاب الحركة الجمعوية واحدا تلو الآخر لينددوا بسياسة الكيل بالمكيالين للمجتمعالدولي والمقصود به العالم الحر والوقوف الأعمى إلى جانب اليهود ضد المسلمين في غزة، واستنكر المتدخلون الصمت العربي وتواطؤ الكثير من الأنظمة العربية مع العدو الصهيونيلإرضاء الولايات المتحدة الأمريكية.
الحركة الجمعوية طالبت منظمات حقوق الإنسان بالضغط على مصر لفتح المعابر والتدخللدى القوى الكبرى لوقف العدوان الغاشم والظالم على الشعب الغزاوي الأعزل.
سكان الأغواط يتحدون الحرارة ويخرجون لنصرة غزة
خرج مجموعة من المواطنين عقب انتهاء صلاة الجمعة باتجاه ساحة المقاومة بمدينةالأغواط، حيث تجمهروا للتعبير عن وقوفهم إلى جانب إخوانهم في غزة، وكذا للتنديد بالصمتالعربي الرسمي إزاء المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بغزة الصامدة، ذات المواطنينالذين لم تمنعهم درجة الحرارة الشديدة التي تجاوزت 50 درجة مئوية نهارا، عبروا عنفخرهم بالمقاومة التي ألحقت بالجيش الإسرائيلي خسائر فادحة رغم وسائلها المحدودة.
سكان عين الدفلى قلوبهم مع غزة
خرجت الجماهير على اختلاف أعمارها واتجاهاتها بمدينة العطاف غرب الولاية للتعبير عنتضامنها مع الغزاويين، من جهة أخرى شهدت عاصمة الولاية أيضا وقفة أخرى، عبّر منخلالها المشاركون فيها عن استنكارهم لما يحدث على أرض فلسطين. بينما نظم سكان 200مسكن إفطارا جماعيا للفقراء والمساكين، داعيين الله أن ينصر غزة وأهلها
المدية تخصص أدعية الختمة والتراويح والتهجد لغزة
تأجل وكما كان منتظرا تنظيم عديد الفعاليات ووقفات التأييد والتضامن مع غزة، والتي كانمبرمجا إقامتها بعدد من مدن الولاية إلى وقت لا حق من هذا الأسبوع، وحسب عدد الجهاتالمنظمة لتلك الفعاليات، فإن تزامن موعد الوقفات التي كانت مبرمجة بولاية المدية معالمسيرة والوقفة الوطنية بالعاصمة، دفع إلى تاجيل الأنشطة المحلية بالمدية لتمكين كثير منالنشطاء من التنقل إلى العاصمة، مع ذلك بقيت مساجد الولاية وطيلة ايام العدوان على غزةملتزمة في صلاة التراويح وفي قنوت ختم القرآن الكريم ليلة السابع والعشرين من رمضانوكذا في قنوت صلاة التهجد وقيام الليل التي تجرى ببعض مساجد الولاية.
سكان غليزان ينظمون مسيرة تضامنية مع أهالي غزّة
نظم، أمس، مباشرة بعد صلاة الجمعة، المئات من المواطنين بولاية غليزان، مسيرة تضامنيةمع سكان قطاع غزة، المسيرة انطلقت من أمام مسجد النور، رافعين أعلام فلسطين وصوراللضحايا من الأطفال والنساء الذين استشهدوا خلال القصف الصهيوني على قطاع غزة.
...وشباب بشار يخرجون إلى الشارع ليلة القدر نصرة لغزّة
خرج، ليلة القدر المباركة، في حدود الحادية عشرة ليلا العشرات من شباب، جمعياتوأحزاب سياسية في مسيرة تضامنية مساندة لإخوانهم بقطاع غزة، المسيرة التضامنية التيانطلقت من ساحة حاسي البيضاء باتجاه ساحة الجمهورية "الجيدو" بوسط المدينة.
وقفة وأناشيد كشفية وسط مدينة البليدة
نظمت حركة مجتمع السلم بالبليدة مساء أول أمس، وقفة تضامنية مع غزة الجريحة، بساحةالتوت وسط المدينة، كما نشطت فرقة كشفية بذات المناسبة، حفلا إنشاديا، بحضور مناضلينمن الحزب ومواطنين من فئات مختلفة. وكان مقررا تنظيم مسيرة أمس بالبليدة، غير انالمنظمين ارتأوا المشاركة في مسيرة العاصمة، باعتبارها تحظى باهتمام إعلامي دولي، مااعتبره المنظمون فرصة لإظهار أكبر قدر ممكن من الدعم لقضية غزة.
مسيرة صامتة بالبويرة
نظم أول أمس الخميس، كل من الهلال الأحمر والكشافة الإسلامية وكذا مديرية الشؤونالدينية، مسيرة صامته، لمساندة سكان غزة، جابت شوارع البويرة، شارك فيها العشرات،فيما غاب عنها السؤولون والشعارات، واختفى فيها العلمان الجزائري والفلسطيني، هذهالمسيرة التي دامت حوالي 20 دقيقة، لم يعبر فيها منظموها عن وقفتهم مع القضيةالفلسطينة بالكلام، لأن المشاركين فيها فضلوا السكوت وعدم التنديد عبر الكلمات، حيثاعتبروا أن الصمت أبلغ من أي كلام.
المنيعة تصنع الحدث في مسيرة حاشدة تضامنا مع غزة
صنعت دائرة المنيعة جنوب غرداية أمس، الاستثناء بعدما خرج المئات من المواطنين فيوقفة شعبية تضامنية مع سكان قطاع غزة، بعدما رفضت السلطات منح الترخيص لجمعياتشبانية من عاصمة الولاية غرداية كانت قد استعدت للخروج في مسيرة تضامنية مع غزة،حيث أوردت مصادر أمنية أن الوضع العام لا يسمح بتنظيم تجمعات داخل إقليم بلدية غرداية،الأمر الذي دفع بعدد من الشباب للتنقل إلى دائرة المنيعة مسافة 270 كلم جنوبا، للمشاركةفي مسيرة المنيعة. وانطلقت المسيرة من ساحة الشهداء على ساعة 10 صباحا بمشاركةنحو 600 شخص.
الوهرانيون يؤدون صلاة الغائب على شهداء غزة
خرج أمس، مباشرة بعد صلاة الجمعة، المئات من المواطنين بوهران في مسيرة حاشدة،تضامنا مع أهالي غزة. وانطلقت المسيرة من ساحة الانتصارات بوسط وهران، مرورابشارع جيش التحرير و واجهة البحر، وشارك فيها جمعيات وأحزاب سياسية وطلبة وجميعمكونات المجتمع، الذين دعوا إلى مقاطعة كل منتوجات الدول الغربية، المؤيدة للكيانالصهيوني، لتحط المسيرة الرحال بساحة أول نوفمبر، التي شهدت إقامة صلاة الغائب، وتلاوةالفاتحة على شهداء غزة، وحرق العلم الإسرائيلي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.