أكد الإيفواري يايا توري لاعب خط وسط نادي مانشستر سيتي الإنجليزي أن الإساءة العنصرية التي وجهت إليه على موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي على الإنترنت "مخزية"... وتحقق الشرطة البريطانية في تقارير عن تعرض توريه للإساءة العنصرية على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، وكان توري /31 عاما/ أعاد تفعيل حسابه بموقع "تويتر" أمس الاثنين للمرة الأولى منذ خمسة أشهر، وأخبرت منظمة "كيك إت آوت" أو "تخلصوا منها" لمكافحة العنصرية الشرطة بأن "تغريدات عنصرية" تم إرسالها إلى اللاعب الإيفواري الدولي، في الوقت الذي أكد فيه توري لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن هذه الإساءة ينبغي أن تتوقف. وقال توري: "بالنسبة لي إنه أمر مخز. ينبغي أن نفعل شيئا لكي نخبر الناس أن هذه النوع من السلوك ينبغي أن يتوقف أريد أن يفهم هؤلاء أن ما يفعلونه أمر خاطئ"، ونقلت "بي بي سي" عن متحدث رسمي بإسم منظمة "كيك إت آوت" قوله: "لقد عاد يايا توري إلى تويتر منذ ساعات فقط، وقد إستقبل حسابه بالفعل إساءات ذات طابع مروع"، وأضاف المتحدث الرسمي: "إننا منزعجون من مسألة أن يعامل شخص ما بهذه الطريقة. فهذا الأمر يدفع لاعبي كرة القدم للتفكير في عدم إستخدام مثل هذه المنابر (للتواصل الإجتماعي).. سنقدم ليايا توري دعمنا الكامل". ومن جانبه، أشار توري: "وجود هذا العداء في الرياضة، لا يمكن فهمه لهذا السبب أحاول مكافحة هذه الآفة"، وأضاف: "كرة القدم ليس لها لون. نحن مجرد أشخاص من جميع أنحاء العالم نحاول الإستمتاع باللعبة"، وأكد توري حديثه بالقول: "لم أشاهد ذلك أبدا في الرجبي، لم أراه في التنس أو أي رياضة أخرى، لا أعرف من أين يأتي هذا". وختم النجم الإيفواري حديثه بالقول: "بالنسبة لي يمكنني التعامل مع الأمر لأني أمتلك الخبرة، ولكن بالنسبة للاعبين الصغار الذين ربما يجدوا هذا الأمر على تويتر، فإنهم في البداية سوف يشعرون بالخوف ثم سيغلقون حسابهم".