نشرت : مبعوث "الهداف" إلى غينيا الإستوائية: عدلان. ش الأحد 01 فبراير 2015 08:06 مغلقة، حيث فتحت ربع ساعة فقط للأنصار الحاضرين والصحافة المحلية والأجنبية التي أتت لتغطيتها، قبل أن يصر على غلقها فيما بعد، وذلك راجع إلى أن الفرنسي كان يحضر لضبط تشكيلته المثلى وخطته التكتيكية تحسبا لمواجهة "الفيلة"، بعيدا عن عدسات وأعين كل من كان حاضرا بمدرجات ملعب "ريبولا". أجواء رائعة والكل متفائل بهزم "الفيلة" قبل التطرق إلى التشكيلة التي سيدفع بها الفرنسي في لقاء اليوم، لا بد من الإشارة إلى الأجواء الرائعة التي جرت فيها الحصة التدريبية أمس، حيث بدت معنويات اللاعبين جدّ مرتفعة، كيف لا وهم الذين باتوا على مقربة من الوصول إلى المربع الذهبي، كما أن ملامحهم كانت توحي بأنهم جاهزون معنويا ومن كل النواحي أيضا للإطاحة بأشبال الفرنسي هيرفي رونار في هذه السهرة، وهي نفس الأجواء التي عشناها معهم هنا قبل لقاء السنغال، والذي كان التأهل يومها من نصيب منتخبنا، في انتظار أن يتكرر نفس "السيناريو" من جديد ويلحق منتخبنا الوطني هزيمة بزملاء يايا توري ويكون التأهل من نصيبنا. ڤوركوف اختار التشكيلة التي قهرت السنغال ولن يجازف بأي تغيير بعد إجراء بعض التمارين الروتينية التي تعوّد اللاعبون على القيام بها قبيل أي حصة تدريبية، دخل ڤوركوف المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الجد، وشرع في العمل التكتيكي لضبط خطته النهائية وتشكيلته المثلى التي سيعول عليها اليوم، حيث برمج مباراة تطبيقية قصيرة بين لاعبيه، عرفت مشاركة نفس التشكيلة التي قهرت السنغال أمام تشكيلة من البدلاء، لذلك فمثلما كشفنا عنه في عددي أمس وأوّل أمس فإن ڤوركوف اختار تشكيلة لقاء السنغال، ورفض أن يجازف بأي تغيير مطبقا بذلك مبدأ "التشكيلة التي تفوز لا تُغير". المفاضلة كانت بين سوداني وبلفوضيل وهداف دينامو زغرب حسمها وتفيد مصادرنا أن المدرب كان يفاضل بين سوداني وبلفوضيل في منصب رأس حربة، غير أنه استقر منذ يومين على هداف "دينامو زغرب"، هلال سوداني الذي قدم ما هو مطلوب منه في لقاء السنغال، وكان رائعا في الهجوم حتى وإن لم يسجل، إذ أن تحركاته الكثيرة وسرعته، طريقة توغله وإجادته القذف من بعيد وكذا تمركزه الجيد في الهجوم، كلها عوامل جعلته يبقي عليه أساسيا في التعداد، على أن يبقى بلفوضيل أفضل بديل له ك"جوكير" يتم اللجوء إليه عند الحاجة على غرار ما حدث أمام السنغال. ڤوركوف تابع حالة براهيمي لتحضير بلفوضيل لكن لاعب بورتو عاد حتى وإن لم يفاضل بين براهيمي وبين أي لاعب آخر، إلا أن ڤوركوف تابع باهتمام كبير حالة براهيمي المصاب منذ مباراة السنغال، فالمدرب وإن كان يدرك مسبقا أن اللاعب سيكون جاهزا للقاء اليوم إلا أنه ترقب حالته وحضر الخطة البديلة في حال غيابه، وذلك بتحضير بلفوضيل للعب في الأمام خلف سوداني كمخطط "ب"، غير أن لاعب "بورتو" عاد وأزال الشكوك في حصة أمس، وطمأن الجميع بأنه جاهز للعب لقاء كوت ديفوار وتقديم أفضل ما لديه لمساعدة المنتخب على العبور إلى المربع الذهبي.