نشرت : الثلاثاء 19 يناير 2016 17:48 ويؤيد إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي الإصلاحات المقترحة في الفيفا الذي تعصف به أكبر فضيحة فساد طوال تاريخه ومنها تحديد مدة بقاء الرئيس وكبار المسؤولين في مناصبهم وإضفاء مزيد من الشفافية على إدارة الفيفا. وفي إطار الحديث عن خططه للانتخابات المقررة في 26 فيفري شباط اقترح إنفانتينو أن يوزع الفيفا نصف إيراداته مباشرة إلى الدول الأعضاء وعددها 209 لإنفاقها على مشاريع تطوير اللعبة. وإنفانتينو المحامي هو واحد من خمسة مرشحين يتنافسون على المنصب الأول في الفيفا خلفا لسيب بلاتر. وتتهم السلطات الأمريكية 41 شخصا من بينهم مسؤولون سابقون وحاليون في الفيفا في قضية الفساد بينما أوقف الفيفا مسؤولين كبار من بينهم بلاتر وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة. وكان إنفانتينو عضوا في اللجنة التي وضعت اقتراحات إصلاح الفيفا في العام الماضي وهو يدعم فكرة بقاء رئيس الفيفا وأعضاء اللجنة التنفيذية في مناصبهم لثلاث فترات على أن تكون مدة كل منها أربع سنوات على أقصى تقدير. وترأس بلاتر الفيفا طوال 17 عاما تقريبا قبل إيقافه في ديسمبر كانون الأول الماضي. وجاء في برنامج إنفانتينو "سيضمن هذا ظهور أفكار جديدة في المؤسسة بصورة منتظمة.. وسيساعد هذا أيضا على التصدي لبعض الانتقادات الموجهة للمؤسسة." وهناك اقتراحات أخرى تتضمن "الكشف بصورة كاملة عن مناقصات ومزايدات العقود والعمليات التجارية.. ووضع إطار مؤسسي مناسب لضمان شفافية تدفق الأموال." وإضافة إلى رفع عدد الفرق المشاركة في النهائيات من 32 إلى 40 منتخبا يقترح إنفانتينو تطبيق نظام لا يسمح بإقامة النهائيات أكثر من مرة واحدة في نفس القارة خلال ثلاث دورات. ويؤيد إنفانتينو أيضا فكرة إقامة نهائيات كأس العالم في أكثر من دولة في منطقة واحدة لتمكين دول عديدة من "الاستمتاع بشرف الاستضافة والاستفادة من التنظيم." وظهرت الفكرة قبل ذلك عندما تقرر إقامة بطولة أوروبا 2020 في 13 مدينة أوروبية مختلفة وبعد إقامة البطولة في دولتين في أعوام 2000 و2008 و2012. وأقيمت نهائيات كأس العالم في أكثر من دولة واحدة مرة واحدة فقط في 2002 عندما تقاسمت اليابان وكوريا الجنوبية التنظيم. وسيسعى إنفانتينو أيضا إلى توزيع خمسة ملايين دولار كل أربعة أعوام لكل اتحاد وطني عضو في الفيفا بهدف التطوير وتوزيع 40 مليون دولار أخرى لكل اتحاد قاري إلى جانب تأسيس صندوق سفر لمساعدة الدول النائية. والمرشحون الأربعة الآخرون لرئاسة الفيفا هم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي وهو من البحرين والأمير الأردني علي بن الحسين ورجل الأعمال القادم من جنوب افريقيا طوكيو سيكسويل والفرنسي جيروم شامبين مسؤول الفيفا السابق. وبدأ إنفانتينو العمل في الاتحاد الأوروبي عام 2000 وأصبح يشغل منصب الأمين العام للاتحاد منذ 2009.
