يخوض شباب قسنطينة لقاءه الخامس في البطولة المحترفة الأولى اليوم أمام فريق لا يستهان به، هو إتحاد الحراش المنتشي بفوزه الأخير في ملعبه أمام وفاق سطيف بنتيجة (3- 2). وسيدخل رفقاء ضيف المقابلة بنية الفوز وتأكيد النقطة الإيجابية التي عادوا بها من تنقلهم الأخير إلى عاصمة الأوراس باتنة، رغم غياب المهاجم دحمان الذي كانت آمال "السنافر" معلقة عليه، والجميع كان يمني النفس بمشاهدة اللاعب بعد أن حرموا من متابعة اللقاء الماضي أمام مولودية الجزائر، بسبب العقوبة المسلطة على الفريق من قبل الرابطة. الشباب لن يخشى على أرضه الحراش ورغم أن الجميع في مدينة الجسور المعلقة يعي صعوبة المأمورية في لقاء اليوم، خاصة أن إتحاد الحراش فاز في تنقليه السابقتين إلى وهران وسعيدة، إلا أن شباب قسنطينة لن يخشى الحراش على أرضية ميدانه. كيف لا ورفقاء ضيف يريدون تثمين النقطة التي عادوا بها من خرجتهم الماضية إلى "الكاب"، و تحقيق ثاني انتصار على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، بعد الفوز أمام المولودية وثالث نتيجة إيجابية على التوالي. اللاعبون واثقون ويتفقون على الفوز ومن خلال الحوارات التي أجريناها مع اللاعبين هذا الأسبوع وحضورنا عديد الحصص التدريبية، اتضح لنا أن الجميع على أتم الاستعداد من أجل إلحاق أول هزيمة برفقاء بونجاح. وخير دليل على ذلك الجدية والصرامة الكبيرة التي تدرب بها رفقاء ضيف، بالإضافة إلى الاجتماع المصغر الذي عقده اللاعبون فيما بينهم وأكدوا خلاله ضرورة الفوز وإبقاء النقاط الثلاث بملعب الشهيد حملاوي. بوعراطة تحصل على معلومات كافية عن الحراش ومن بين النقاط التي تحسب للطاقم الفني وتؤكد احترافيته، هو إقدام المدرب رشيد بوعراطة عن طريق مجهوداته الخاصة على الحصول على بعض أشرطة مقابلات منافس الشباب مساء اليوم. حيث درسها المدرب جيدا وتمكن من معرفة نقاط قوة وضعف المنافس، ما سيساعده كثيرا على وضع الخطة اللازمة من أجل الإطاحة بأبناء المدرب بوعلام شارف، والتي بناها على نقاط قوة وضعف المنافس وفقا لما شاهده من لقطات. غياب دحمان مؤثر لكن بوعراطة سيجد الحل ومن بين النقاط السلبية التي قد يكون لها تأثير كبير على مردود الفريق في مقابلة اليوم، وخاصة الخط الأمامي هو غياب اللاعب محمد دحمان بسبب الإصابة التي عاودته أول أمس، خاصة أن المدرب رشيد بوعراطة كان يعول عليه كثيرا وكان سيقحمه من البداية. لكن خبرة الطاقم الفني للشباب ستجعله يجد الحلول، خاصة بعد عودة المهاجم فؤاد بوڤرة الذي سيكون أساسيا بنسبة كبيرة. التسجيل المبكر أحسن سيناريو ويرى المختصون والعارفون بشؤون الكرة المستديرة في مدينة الجسور المعلقة، أن أحسن سيناريو في مقابلة اليوم هو التسجيل المبكر لرفقاء ضيف، وإدخال الشك في تشكيلة بوعلام شارف، من أجل كسب الثقة أكثر. خاصة أن "الكواسر" في المقابلة الوحيدة التي انهزموا فيها أمام إتحاد العاصمة ارتبكوا جراء تسجيل رفقاء لموشية هدف السبق، كما أكد المدرب بوعراطة في حديثه للاعبيه على ضرورة التسجيل المبكر الذي سيعطي دفعا قويا للجميع. والأنصار مطالبون بعدم الضغط على اللاعبين ومن بين النقاط التي يجب الإشارة إليها، هو أن أنصار النادي الرياضي القسنطيني مطالبون بالصبر على لاعبيهم والبقاء ملتفين حول فريقهم طيلة التسعين الدقيقة، لأن مقابلة اليوم قد تعرف عدة سيناريوهات، ولا يجب التشكيك في قدرة لاعبي الشباب الذين تفوقوا على المولودية العاصمية دون جمهور بالأداء والنتيجة. لذا فالسنافر عليهم بتشجيع لاعبيه إلى آخر رمق من المباراة، والهدف مثلما يمكن أن يأتي في أول ثانية يمكن أن يكون في آخر لحظة من الوقت بدل ضائع. التشكيلة المحتملة: ضيف، سام، مكاوي، مسالي، لمايسي، زميت، جيل، إيفوسا، نايت يحيى، فرحات أيوب، بوڤرة. -------- رغم أن المقابلة منقولة على المباشر 40 ألف سنفور منتظرون اليوم وحذار من رمي الألعاب النارية رغم أن مقابلة مساء اليوم بين شباب قسنطينة وضيفه إتحاد الحراش ستكون منقولة على المباشر عبر القنوات الأرضية، الجزائرية الثالثة وكنال ألجيري إلا أن المتجوّل في شوارع مدينة قسنطينة هذه الأيام يتأكد بأنّ الأنصار يستعدون للتنقل بقوة إلى الملعب حيث أنّ حوالي 40 ألف سنفور منتظرون في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي. يراهنون على الحضور بقوة ومساعدة الفريق ويبدو أنّ التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس شباب قسنطينة أحمد بوخزرة على صفحات "الهداف" لقيت صدى كبيرا في الشارع الرياضي القسنطيني خاصة "السنافر" الذين تأثروا كثيرا من الحالة التي وصل إليها النادي الذي لا يملك سوى 150 مشتركا فقط، لذلك يعوّلون على الحضور بقوة من أجل مساندة لاعبيهم ومساعدة الفريق. "من لا يقتني تذكرة ليس سنفورا" ومن بين أهم التحضيرات التي قام بها الأنصار في معاقلهم هي الحملة الكبيرة التي انطلقت منذ ثلاثة أيام بشعار "من لا يقتني تذكرة ليس سنفورا"، وهي الخطوة التي تحسب لأنصار الفريق ويبقى فقط التجسيد في مباراة اليوم لذا فالجميع متفائلون بمستقبل "الخضورة" في ظل تفهم الأنصار لوضعية النادي والعمل على مساعدة الإدارة بشتى الوسائل، في وقت رفع البعض في منتديات الفريق شعار "تذكرة لكل مناصر" وهو ما نتمنى أن يحصل. "السنافر" يريدون التأكيد أنهم الأحسن وطنيا ويعوّل "السنافر" على الحضور بقوة في لقاء اليوم للتأكيد على أنهم الأحسن وطنيا خاصة أن اللقاء سيكون منقولا على المباشر مما سيسمح لكل الجزائريين سواء داخل الوطن أو خارجه برؤية "السنافر" وطريقة تشجيعهم، حيث أنّ رايات الفريق تصنع الحدث في شوارع المدينة وملعب الشهيد حملاوي سيكون كله بالأخضر والأسود في انتظار نقل تلك الصور ولم لا صور أخرى خاصة من طرف "الإلترا" التي عوّدتنا على كل ما هو جديد. حديث عن أطراف تريد رمي الألعاب النارية لمعاقبة الفريق أمام الخروب من جهة أخرى، فإنّ "السنافر" مطالبون بالحذر في لقاء اليوم في ظل الحديث عن رغبة بعض الأطراف التي لا علاقة لها بالنادي الرياضي القسنطيني ولا تحب "سي. أس. سي" في رمي الألعاب النارية داخل أرضية الميدان من أجل معاقبة الفريق بالإستقبال دون جمهور في الجولة المقبلة أمام جمعية الخروب، لذا فإن الأنصار عليهم بتوعية بعضهم البعض وعدم السماح لهؤلاء الأشخاص بالقيام بمثل هذه التصرفات إذا ثبت أن هناك مؤامرة. ------- التشكيلة تدربت مساء أمس بعين مليلة خاض رفقاء الحارس ضيف حصة تدريبية أمس بملعب عين مليلة كما سبق وأشرنا إليه، حيث دامت 45 دقيقة ركز فيها المدرب رشيد بوعراطة على تمارين السرعة من أجل إبقاء اللاعبين في لياقة جيدة، كما برمج حصة تنس الكرة من أجل إخراجهم من نمط التدريبات وخلق جو حيوي مع الحفاظ على التركيز. تجدر الإشارة إلى أن اللاعبين التحقوا بمدينة عين مليلة مباشرة بعد صلاة الجمعة. بوعراطة اجتمع بلاعبيه مرتين اجتمع المدرب بوعراطة بلاعبيه مرتين الأولى سهرة أمس حين ركز على شحن لاعبيه من خلال التعبئة النفسية وتأكيد ضرورة الفوز بلقاء اليوم والثانية صبيحة اليوم بعد تناول وجبة الفطور ركز فيها على الجانب التكتيكي والخطة التي سينتهجها الفريق، مع تقديم بعض النصائح. الشباب ببدلات جديدة اليوم سيدخل شباب قسنطينة لقاء اليوم أمام اتحاد الحراش ببدلة كاملة جديدة (سيرفات) من إعداد شركة "كاسياس" جلبها نائب رئيس الشركة أحمد بوخزرة المكلف بذلك، وقد نالت إعجاب اللاعبين حيث تم تسليمهم إياها أمس من أجل الدخول ببدلة موحدة إلى فندق "بوعلي" مكان إجراء التربص المغلق. اللوح الإلكتروني سيشغل لأول مرة لأول مرة منذ انطلاق البطولة، سيتم تشغيل اللوح الإلكتروني لملعب الشهيد حملاوي، حيث طلبت إدارة المركب من إدارة شباب قسنطينة منحها قائمة بأسماء اللاعبين وأرقامهم سيتم بثها على اللوح، ما سيزيد من جمال الملعب الذي يوجد في أحسن حلة. ممثلو "كوندور" سيكونون في الملعب بما أن اللوح الإلكتروني المتواجد بملعب الشهيد حملاوي من إنجاز شركة "كوندور"، فإن أعضاء من هذه الشركة سيكونون حاضرين لأول تشغيل للوح، وهي فرصة مواتية لأعضاء إدارة النادي الرياضي القسنطيني من أجل الحديث معهم والاتفاق حول عقد "السبونسور"، خاصة أن أعضاء الشركة سيكتشفون روعة "السنافر" وقيمة النادي. مناصر "شنوي" حضر خصيصا لمتابعة اللقاء لفت انتباهنا في الحصة التدريبية مساء أول أمس حضور مناصر من الجزائر العاصمة يدعى كرميش عبد الله حضر خصيصا من أجل متابعة لقاء شباب قسنطينة واتحاد الحراش، وفي حديث جمعنا به أكد لنا أنه أقسم على حضور أحد لقاءات "السنافر" الذين يعجبونه كثيرا، خاصة أنه يعرف جيدا اللاعبين فضيل حجاج وزوبير زميت كما تحسر كثيرا على تضييع مشاهدة لقاء "سي.أس.سي" أمام المولودية بسبب العقوبة. الأبواب ستفتح على الواحدة زوالا ومن جهة أخرى، فإن أبواب الملعب ستفتح في حدود الساعة الواحدة أمام الأنصار من أجل الدخول، على أن تكون هناك جهة مخصصة لأنصار اتحاد الحراش في حال ما إذا كان عددهم كبيرا، في الوقت الذي سيواصل أصحاب بطاقات الاشتراك الدخول من باب خاص حيث يعتبرون استثناء مقارنة ببقية الأنصار، ورغم أن 3 ساعات تفصل عن اللقاء إلا أن إدارة الملعب أعلنت فعلا أن فتح الأبواب سيكون على الواحدة. ------- نايت يحيى: "ماشي الحراش اللّي تحبّسنا ونطلب دعم السنافر بقوة" بداية كيف حالك؟ بخير، أنا أتواجد في حالة نفسية وصحية جيدة وأتدرب مع المجموعة بصفة عادية تحسبا لمواجهة الغد (الحوار أجري أمس) التي ستجمعنا باتحاد الحراش بملعبنا. على ذكر الحراش، كيف ترى هذه المواجهة؟ بطبيعة الحال ستكون غاية في الصعوبة خاصة بالنسبة إلينا لأننا مطالبون بصناعة اللعب وتحقيق الفوز أمام جماهيرنا، ما سيشكل ضغطا علينا نوعا ما، لكن هذا لا يعني بأننا سنفرط في نقاط الفوز مهما كانت قوة المنافس الذي نحترمه كثيرا، فهو يملك في صفوفه تشكيلة شابة وطموحة حققت فوزين من قبل خارج الديار، وهو ما يدفعهم ليدخلوا أمامنا بقوة من أجل الحفاظ على ديناميكية النتائج الإيجابية، غير أننا سنكون في الموعد بإذن الله. فريقكم لم يسجل سوى هدفين، كيف تفسر ذلك؟ بالتأكيد، لكن هذا لا يعني بأن هجومنا ضعيف أو غير قادر على تسجيل أهداف، ضف إلى ذلك أننا نمر بمرحلة تغيير تحت قيادة المدرب بوعراطة، الذي أحدث بعض التغييرات على التشكيلة التي كانت تلعب في عهد المدرب دوس سانتوس، وهو ما حال دون تسجيل أهداف في اللقاء الأخير أمام شباب باتنة ولقاء وفاق سطيف الودي، المهم في كرة القدم هو الفوز بالنقاط الثلاث وهو ما نسعى إليه تحقيقه في مواجهة الغد من أجل إسعاد أنصارنا. المقابلة ستشهد عودة الأنصار إلى المدرجات، ألا يشكل هذا ضغطا بالنسبة لكم؟ لا، فالأنصار هم اللاعب رقم 12 دائما بالنسبة لأي فريق في العالم، وكيف سيكون ذلك مع أنصار مثل السنافر الذين نطلب بالمناسبة دعمهم بقوة خلال مواجهة الغد لأننا بحاجة إليهم، لقد افتقدناهم خاصة أمام مولودية الجزائر، لأن حضورهم يومها كان سيعطينا دفعا معنويا لا مثيل له في ظل طريقة تشجيعهم الفريدة من نوعها التي تجعل أي لاعب يقدم كل ما عنده من أجل إسعادهم. كيف سيكون دوركم أنتم لاعبو الوسط خلال لقاء الحراش؟ كما قلت لك من قبل بأن الضغط سيكون كبيرا علينا، خاصة أننا مطالبون بتحقيق الفوز وإيقاف زحف الحراشية، وهو ما يحتم علينا تقديم كل ما نملك من أجل الظفر بمعركة الوسط التي سيكون لها دور فعال في حسم نتيجة اللقاء، لكن ما يمكن تأكيده هو أننا سنكون في الموعد خاصة أننا نعرف طريقة لعب الآخر وهو ما سيسهل نوعا ما في مهمتنا أمام لاعبي الحراش. في رأيك ما هي مفاتيح الفوز في هذا اللقاء؟ أولا وقبل كل شيء نحتاج إلى دعم الأنصار الذين نطلب منهم التنقل بقوة إلى الملعب، وأن لا نتهم كثيرا بالمنافس ولا بالمرتبة التي يحتلها لأن الثقة في النفس وروح المجموعة هي من ستجعلنا أقوى، بالإضافة إلى اتباع تعليمات المدرب بحذافيرها. هل من كلمة أخيرة؟ أريد أن أطلب من أنصارنا التحلي بالروح الرياضية كما عودونا عليه ومساندة الفريق طوال 90 دقيقة، ومن جهتنا سنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق الفوز ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي نحن بصدد تحقيقها. -------- ضيف أمام فرصة التأكيد وطرق أبواب المنتخب الوطني سيكون الحارس الممتاز في صفوف شباب قسنطينة ضيف لعمارة أمام فرصة العمر مساء اليوم بمناسبة لقاء فريقه بضيفه إتحاد الحراش لتحقيق الحلم الذي يراوده منذ الطفولة، وهو حمل قميص المنتخب الوطني، خاصة في ظل سعي الناخب الوطني "حليلوزيتش" ضم أسماء جديدة في عدة مناصب منها حراسة المرمى في ظل عدم تواجد بدائل، وهي الفرصة التي لا يريد ابن مدينة عنابة تضييعها. يوجد في لياقة جيدة ومحل إشادة المختصين من بين أهم العوامل التي قد تساعد الحارس ضيف على بلوغ هدفه هو تواجده في لياقة جيدة، إذ يتدرب بجدية كبيرة تحت قيادة المدرب فيصل دني، وأكثر من ذلك فإن ابن بونة محل إشادة كبيرة من قبل رجال الإختصاص وشهادة كل المدربين الذين واجهوا شباب قسنطينة هذا الموسم أكبر دليل على ذلك، إضافة إلى تصريحات الحارس الدولي السابق حجاوي- الذي يعتبر الحارس الثاني في تشكيلة الشباب بعد ضيف- تؤكد قدرة اللاعب على تقمص ألوان المنتخب الوطني. يسعى للمحافظة على نظافة شباكه لثالث لقاء على التوالي ما يؤكد الحالة الجيدة التي يتواجد فيها الحرس ضيف هذه الأيام هو عدم تلقيه لأي هدف في 180 دقيقة، إذ يسعى للحفاظ على نظافة شباكه لثالث لقاء على التوالي، وتجدر الإشارة أن شباب قسنطينة تلقى إلى حد الآن ثلاثة أهداف فقط في أربع مباريات وكلها كانت في لقاء واحد، إثر تنقل الفريق إلى الشلف أين انهزم بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، ويعتبر الحارس أحد أهم العناصر في تشكيلة بوعراطة. اللقاء منقول على المباشر وكاوة سيعاينه رغم أن الحارس ضيف أنهى الموسم المنصرم كأحسن حارس في بطولة القسم الثاني وساهم بشكل كبير في تحقيق الصعود إلى القسم الأول، إلا أنه لم يحصل على فرصة التواجد ضمن الفريق الوطني للمحليين، لكن مستواه التصاعدي في بطولة هذا الموسم وكون اللقاء سيكون منقولا على المباشر، سيسمح لمدرب حراس المنتخب الوطني كاوة بمعاينة محبوب السنافر للمرة الثانية، بعد لقاء شبيبة بجاية برسم الجولة الأولى. ضيف: "لا أفكر الآن إلا في كيفية الفوز على الحراش" في حديث مع الحارس المتألق في صفوف الشباب ضيف لعمارة، أكد لنا أنه يوجد في حالة جيدة ويركز كثيرا على مقابلة اليوم، وعن سؤالنا حول طموحاته باللعب مع المنتخب الوطني قال: "أي لاعب جزائري يحلم باللعب مع المنتخب الوطني وقد سبق لي وأن قلت لكم أني وضعت ذلك نصب أعيني، وأنا أعمل بكل جدية لأن اللاعب الذي لا يملك طموحات لا داعي له من اللعب. وعن المقابلة التي ستجمعنا بإتحاد الحراش، فأنا أركز فيها وفي كيفية الحفاظ على نظافة شباكي وتحقيق الفوز وإسعاد السنافر". --------- بوعراطة: "الحراش منافس ثقيل، لدينا ما نقوله وأحب هذه التحدّيات" يتحدث المدرب رشيد بوعراطة في هذا الحوار القصير عن المقابلة الهامة التي تنتظرهم عشية اليوم أمام اتحاد الحراش والتي سيعودون من خلالها إلى المنافسة بعد راحة دامت أسبوعين كاملين، حيث أكد المعني أن الأمور ليست سهلة نظرا لطبيعة المنافس الذي يعتبر منافسا ثقيلا إن صح التعبير وهو ما يجعلهم يرفعون تحديا خاصا حتى يحافظوا على الروح العالية والتي يريد الجميع ضمان استمرارها لمدة أطول. "الحراش يعرف استقرار كبيرا ونتائجه الأولية تؤكد حقيقة مستواه" أول ما تحدث عنه المدرب رشيد بوعراطة هو طبيعة المنافس الذي ينتظرونه عشية اليوم بداية من الساعة الرابعة، حين قال إنه بمثابة زبون خاص لا يستهان به بأي شكل من الأشكال نظرا للكثير من الأمور، المعطيات وكذلك النتائج التي تتحدث عنه، حيث قال إنه يعيش فترة استقرار حقيقية بدليل أنها دامت لأكثر من 3 مواسم كاملة وبروزه في أولى لقاءات هذا الموسم تؤكد أنه منافس قوي بأتم معنى الكلمة وهي حقيقة يعلمها الجميع. "أحب الفرق من هذا النوع حتى أقف على حقيقة مستوانا" وبالرغم من قوة اتحاد الحراش وتمني بعض الفرق الأخرى مواجهة فرق متوسطة أو متواضعة حتى لا تخلق لها الكثير من المشاكل وتفوز عليها بأقل جهد ممكن، إلا أن الرجل الأول على مستوى العارضة الفنية للشباب كان له رأي آخر في هذه النقطة عندما أكد أن الحراش من بين المنافسين الذين يحبهم ويريد مواجهتهم حتى يستطيع تقييم نفسه وباقي التشكيلة عن حقيقة المستوى الذي نوجد فيه أو وصلنا إليه بعد أيام من العمل بعد توقف البطولة -قال بوعراطة-. "المنافس فاز بكل بلقاءاته خارج القواعد لكننا لن ندخل في ثوب الضحية" وأضاف محدثنا، أنه وبالرغم من الصعوبات التي من المنتظر أن يجدونها فوق أرضية الميدان ويخلقها لهم المنافس خاصة وأنه يعتبر الأقوى خارج قواعده من خلاله فوزين في تنقلين، إلا أن ذلك لا يعني أنهم سيبقون مكتوفي الأيدي أو يدخلوا المواجهة في ثوب الضحية كما يقال، "بل سندافع عن سمعة فريقنا بكل قوة حتى نتمكن من تحقيق المبتغى والذي ينتظره منها الكثيرون، حتى وإن كانت بعض الأمور ليست في صالحنا ويعلمها الجميع" أضاف محدثنا. "اللاعبون عازمون على البقاء في الوتيرة نفسها" وبما أن المقابلة تبقى الكلمة فيها وبنسب كبيرة للاعبين خاصة إذا طبقوا التعليمات اللازمة، فقد أكد الدكتور القسنطيني أن لاعبيه وبالرغم من أنهم يدركون صعوبة المهمة وأنهم سيواجهون منافسا عنيدا بكل ما تعنيه الكلمة من معان، إلا أنهم لا يريدون التفريط في حقهم من نقاط المقابلة ويردون تحقيق نتيجة إيجابية وانتصار جديد يسمح لهم بالبقاء في نفس الديناميكية التي يوجدون فيها خاصة من الناحية المعنوية والتي تبقى شيئا مهما للغاية في مثل هذه الظروف والمقابلات ولا تتطلب أكثر من ذلك، قال بوعراطة. "فريقنا يعيش صحوة بال وهي النقطة التي سنركز عليها" وبعد العمل الكبير الذي قاموا به في الفترة الأخيرة عقب توقف البطولة، فإن الفريق حسب المدرب يعيش صحوة بال مميزة جعلته يكون أفضل من وقت سابق خاصة بعد استرجاعه الثقة في آخر مقابلتين أمام مولودية الجزائر وشباب باتنة، ليكون هذا العامل نقطة الانطلاق أو التي سيركز عليها أكثر من أي شيء من أجل تجاوز عقبة منافس اليوم، وأضاف بوعراطة أنه يجب استغلال ذلك إلى أبعد الحدود والتأكيد على أنهم أفضل رغم بعض النقائص التي يعيشونها والتي تتصدرها قضية الإصابات. "حاولنا تسيير وضعية الإصابات بذكاء لكن من استرجعناهم لم يشفوا نهائيا" وبالحديث عن أهم نقطة أو مشكل صادفه بمجرد إشرافه على العارضة الفنية وهو الإصابات المتتالية للاعبين، فقد قال بوعراطة إنه وبالرغم من محاولتهم كطاقم فني تسيير وضعية اللاعبين المصابين بذكاء كبير حتى يكونوا أكثر جاهزية من وقت سابق، لكن الكثير منهم لم يشف بصفة نهائية وليسوا بكامل إمكاناتهم، ما يجعله يؤكد مرة أخرى بأن الإصابات عرقلت كثيرا العمل الذي كانوا يقومون به. "نريد بدائل قوية لتعويض المصابين وتمنح حلولا إضافية" وفي ختام حديثه عن مقابلة اليوم أمام اتحاد الحراش، أكد رجل المهمات الصعبة كما يسمى بأن الظروف الحالية تجعلهم يريدون بدائل قوية بإمكانها أن تعوض اللاعبين المصابين الذين سيغيبون عن هذه المواجهة أو الذين ليسوا جاهزين بالشكل اللازم، حيث أن وجود لاعبين في مستوى العناصر الأساسية تقريبا سيمنحهم بعض الحلول والتي تمكنهم من تجاوز كل الصعوبات التي تنتظرهم في المقابلة خاصة إذا قدمت ما عليها وعملت على تأكيد إمكاناتها. ------- تهديدات الحراش ستسقط في الماء... تصريحات الحراشية تثير الاستغراب، "سي.أس.سي" ليست "قهوة موح" و"السنافر" سيفوزون في الميدان والمدرّجات لم تمر التصريحات التي أطلقها الطرف الحراشي منذ أيام بشأن أحقيتهم بنقاط المقابلة وأنهم سيتنقلون إلى قسنطينة من أجل تكرار سيناريو خرجتيهم السابقتين والعودة بكامل الزاد، حيث ألغوا تماما تواجد رفقاء فرحات فوق الميدان وكأنهم سيجدون الطريق مفروشا أمامهم بالورد لتحقيق الفوز، إلا أن الأمور ستكون مغايرة تماما وسيصطدمون بواقع وحقيقة مرة تختلف تماما عما وجدوه من قبل ما من شأنه أن يعيدهم إلى الأرض لأن تصريحاتهم اليوم تتكلم عن الفوز فقط وليس العودة بنتيجة إيجابية. إجماع على أن الحراشية يريدون الفوز بالمقابلة نفسيا وقد كان إجماع وسط المحبين والأنصار على أن الحراشية بلاعبيهم وطاقمهم الفني يريدون الفوز بالمقابلة حتى قبل موعدها وذلك من خلال التأثير نفسيا على رفقاء الحارس ضيف، حيث أن حديثهم في إجماع على أن الفوز لن يفلت منهم رغم أنهم لم يتدربوا على أرضيات طبيعية ولكنهم أكدوا أنهم سيعدون بفوز ثالث على التوالي من خارج الديار ما فهمه البعض أن شباب قسنطينة هو "قهوة موح". المصالحة وكرم الضيافة لا يعنيان الرحمة على أرضية الميدان وبالرغم من أن المقابلة ستكون مواتية من أجل تأكيد المصالحة بين الفريقين بالنظر إلى الأحداث التي عرفتهما مواجهتهما قبل مواسم من الآن، إلا أن ذلك لا يعني أن الشباب سيرحم الحراش أو أي فريق آخر يحل ضيفا بقسنطينة، ذلك أن كرم الضيافة حسب المحبين يكون قبل المقابلة وبعدها وليس وقتها وبالتالي فإن الرحمة لن تكون على الميدان وأنهم سيضربون بقوة من أجل الرد بطريقتهم الخاصة فوق أرضية الميدان أين سيرمي اللاعبون بكل قوتهم وسيلعبون باندفاع قوي وهو الاندفاع الذي يعرف عن "سي.آس.سي". "سي.أس.سي" ليس "قهوة موح" والنقاط لن تغادر أرضية حملاوي ومن أجل وضع المنافس في الصورة أكثر، فإن عشاق اللونين الأخضر واللاعبين يؤكدون بأن "سي.أس.سي" لن تكون على شاكلة "قهوة موح" كما يقول المثل الشعبي، كما أن نقاط المقابلة لن تغادر أرضية حملاوي مهما كان، وما على التشكيلة الحراشية سوى أن تستعد للصدمة الكهربائية على حد تعبير أحد الأنصار الذي قال إن الانتصار سيكون مزدوجا في الميدان والمدرّجات. تصريحات اللاعبين حول "السنافر" نقطة هامة يجب استغلالها وما يؤكد أن الطرف الحراشي يريد لعب ورقة الحرب النفسية اليوم من أجل العودة بنقاط المقابلة، هو تصريحات لاعبيه المختلفة والتي تمحورت أساسا في الضغط الذي سيفرضه "السنافر" والذي يرون أنه لن يؤثر فيهم ويكون في صالح منافسهم، فإن ذلك يؤكد بأنهم متخوفون من ضغط المدرجات أكثر من أي شيء آخر وهو الشيء الذي يجب على عشاق اللونين الأخضر والأسود أن يجعلوه سلاحهم الأول من أجل بالظفر بالنقاط الثلاث. مسؤولية الأنصار ثقيلة والروح الرياضية الرابح الأكبر وباعتراف لاعبي المنافس والذين يعتبرون أن "السنافر" هم اللغز المحير في الطريقة التي يمنحون بها الشحنة الزائدة للاعبيهم من أجل تخطي عقبة كل المنافسين، فإن مسؤولية "السنافر" ستكون ثقيلة لتشجيع اللاعبين والذين لا يحلو لهم اللعب كما يقال إذا لم تكن هناك أمور استثنائية على المدرجات، كما أن الروح الرياضية ستكون الغالب الأكبر كما حدث مع شباب باتنة وذلك بالتواجد جنبا إلى جنب مع "الكواسر" والعمل على تفادي أي خطأ قد يجعلهم يعاقبون خاصة أنه صدر في حقهم حكم مع وقف التنفيذ. والمسيرون يقرون بصعوبة المواجهة ودورهم الإيجابي ومن جهتهم فقد أكد أغلب المسيرين الذي تم الحديث معهم، أن المباراة لن تكون سهلة وأصعب من كل اللقاءات التي لعبها الفريق بما أن المنافس يعتبر من المرشحين للعب الأدوار الأولى، الشيء الذي جعلهم يلعبون دورهم المعنوي أكثر بعيدا عن أي ضغط يذكر على اللاعبين، وهو نفس الشيء الذي يريدونه من أنصارهم سواء بتسجيل حضورهم بقوة بعيدا عن مشاهدة المواجهة على الشاشة الصغيرة وكذلك لعب دورهم الإيجابي أكثر وأكثر كما كان في المرات السابقة. ------- بهلول يعود لقائمة ال18 وسيكون بديلا سجل لاعب الوسط بلال بهلول عودته لقائمة اللاعبين ال18 المعنيين بمقابلة اليوم بعد قرر المدرب بوعراطة استدعاءه خاصة وأنه كان قد اندمج مباشرة مع المجموعة خلال الحصص التدريبية الأخيرة ولم يظهر عليه أي نقص بدني مقارنة بالفترة التي غاب فيها، حيث سيكون احتياطيا والاعتماد عليه كبديل إذا تطلبت مجريات المقابلة ذلك. بيع التذاكر سيكون بداية من العاشرة ستنطلق عملية بيع تذاكر المقابلة بداية من الساعة العاشرة من صبيحة اليوم حسب ما أقرته إدارة المركب، عكس المرات السابقة حين كان فتح الأبواب على الواحدة ظهرا وذلك بسبب اختلاف توقيت مباراة اليوم عن المرات السابقة والذي سيكون قبل ساعتين كاملتين عن موعدها الأصلي. تخصيص حيز إضافي لأنصار الحراش وقد خصصت إدارة مركب حملاوي حيزا إضافيا لأنصار اتحاد الحراش المنتظر قدومهم بقوة عشية اليوم، لكنها لم تخرج عن العادة وحافظت على المكان المعتاد لأنصار الفرق المنافسة الأخرى وذلك في الجهة التي بجانب المدرجات المغطاة والقريبة من مكان دخول اللاعبين والرسميين. ------ فرحات: "نريد النقاط الثلاث وهذه آخر كلمة" أولا، كيف واصلتم تحضيراتكم للمواجهة الصعبة التي تنتظركم أمام اتحاد الحراش؟ التحضيرات تواصلت بالشكل اللازم وحاولنا تكملة برنامج العمل الذي وضعه المدرب، وأعتقد أن الفترة التي توقف فيها البطولة كانت إيجابية على العموم بالنسبة للاعبين بعيدا عن الذين كانوا يعانون من إصابة. ربما الإصابات وغياب بعض اللاعبين سيكون تأثيره سلبيا عليكم، ما رأيك؟ بالفعل فالتشكيلة تبقى بحاجة لجميع لاعبيها حتى تكون هناك حلول إضافية بالنسبة للطاقم الفني يوم المقابلة، حيث أن بعض اللاعبين عانوا كثيرا في الآونة الأخيرة وهو ما يجعل البقية أمام حتمية تغطية أي نقص والدخول بقوة لهذه المقابلة التي سنلعبها بنية واحدة وهي الإطاحة بالمنافس والحفاظ على النقاط الثلاث خاصة أننا نلعب فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا. هل هذا يعني أنكم جاهزون للمقابلة ولن تتركوا الفرصة للمنافس من أجل الاستثمار في بعض الغيابات التي ستعرفها التشكيلة؟ صحيح أن اللاعبين الذين لازالوا غير جاهزين بنسبة كاملة لديهم وزنهم في التشكيلة، لكن بقية العناصر كلها جاهزة وسنحاول أن نقضي على أي نقص أو ثغرة تقلل من عزيمتنا، وعلى كل حال فنحن على أتم الاستعداد للفوز على الحراش بأي شكل من الأشكال وعدم تقديم أي عذر لنا في حالة العكس لا قدر الله. لكن منافسكم هذه المرة يتصدر الترتيب خارج قواعده بفوزه على مولودية وهران وسعيدة وليس سهلا كما تعتقد، ما رأيك؟ لا أحد ينكر أن اتحاد الحراش ظهر بوجه قوي هذا الموسم وحقق نتائج إيجابية لحد الآن، إلا أن ذلك لا يعني أننا سنلعب من أجل الدفاع فقط ونتركه يلعب كما يشاء، وعليه أن يفهم بأنه سيواجه تشكيلة ستقف في وجهه الند في الند وتجعله يترك النقاط كاملة لا محالة، لأنه من غير معقول أن نضيع جهد أسابيع بمجرد أن قهر فرقا على أرضها ونسلمه رؤوسنا بسهولة. ستعود للتشكيلة الأساسية وستكون مطالبا بتقديم الإضافة اللازمة، كيف ترى ذلك؟ أنا أعمل دائما بقوة في التدريبات حتى ألفت انتباه الطاقم الفني وأكون أساسيا، ومن جهتي سأقدم كل ما لدي وأؤكد عودتي القوية للتشكيلة بعدما غبت عنها أمام شباب باتنة، وعلى كل حال أنا تحت تصرف الفريق متى احتاجني وتحت أي ظرف من الظروف. وما هي مفاتيح الفوز بالمقابلة في رأيك؟ كرة القدم هي أخطاء وعلى إثرها تأتي الأهداف، وبالتالي فإننا سنحاول استغلال كل هفوة يرتكبها المنافس من أجل الوصول إلى شباكه ويكون أفضل لو يحصل ذلك خلال الدقائق الأولى حتى نفرض نسقنا ومنطقنا عليه، كما أن الفريق الذي يتحكم في أعصابه طيلة مجريات اللعب ويلعب بأكثر تركيز يمكن القول إنه سيضع النقاط في جيبه لا محالة. في رأيك، هل الضغط سيكون عليكم أم على المنافس أكثر؟ أعتقد أن الضغط سيكون مفروضا علينا نحن الاثنين، فمن جهتنا سنحاول الحفاظ على حرمة نقاط ملعب حملاوي وتفادي أي تعثر كما كان عليه أمام شبيبة بجاية في الجولة الأولى، ولو أن الضغط الأكبر سيكون على المنافس الذي سيأتي إلى قسنطينة من أجل تأكيده النتائج الايجابية التي حققها من قبل خارج قواعده، كما أنه سيصطدم بضغط إضافي من جهتنا فوق الميدان وخاصة أنصارنا الذي لديهم ما يقولونه هم كذلك. دور الأنصار إذن سيكون فعالا، أليس كذلك؟ بكل تأكيد، فنحن لا نساوي أي شيء دونهم، حيث أن تواجدهم بكثرة في المدرجات وتشجيعاتهم المعنوية ستزيدنا قوة وتجعلنا نلعب بأكثر حرارة، وأغتنم هذه الفرصة لأطالبهم بالحضور بقوة والوقوف إلى جانبا على المباشر وعدم الاكتفاء بمشاهدتنا على شاشة التلفاز لأن ذلك لن يجعلهم يعيشون المقابلة بجوارحهم ولن يساعدنا نحن كذلك بما أن الفوز يتطلب دعم ووقفة الجميع.
