غاب الثنائي الجزائري الذي ينشط في نادي بورتسموث، نذير بلحاج - حسان يبدة، مساء أمس عن الجولة الأخيرة لفريقه الذي نزل ضيفا على نادي إيفرتون.. وذلك بسبب الإصابة التي حرمته من اللعب مع فريقه الذي لن ينشط الموسم القادم في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن كان نزوله ميدانيا وإداريا بفعل الأزمة المالية التي حلت بهذا النادي العريق، وقد غاب الثنائي عن تدريبات فريقه بسبب تركيزه على علاج الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلات المقربة، حيث حاول الدوليان الجزائريان تكثيف العلاج من أجل العودة إلى جو المنافسة بمناسبة نهائي كأس إنجلترا التي تبقى آخر تحد ينتظر بلحاج ويبدة قبل التنقل إلى تربص سويسرا والمشاركة في المونديال الجنوب إفريقي. إصابة بلحاج معقّدة وتتطلّب راحة حسب مصادر مقربة من الدولي الجزائري نذير بلحاج، فقد كشفت أن إصابته معقدة نوعا ما وأي مغامرة باللعب دون التعافي نهائيا منها قد تحرمه من المشاركة في المونديال، وفي هذا السياق قرر مدافع “الخضر” عدم المغامرة بالمشاركة في المواجهة النهائية لحساب كأس إنجلترا أمام نجوم تشيلزي السبت القادم لأن لاعب بورتسموث يعاني من آلام على مستوى العضلات المقربة أجبرته على العودة مجددا إلى عيادة “أسبيطار” بالدوحة لتلقي علاج مميز من طرف الأخصائيين الذين يتابعون علاج الدوليين الجزائريين في هذا المركز الصحي، كما زاد تخوف اللاعب من تعقد حالته في حال مشاركته في النهائي وهو ما جعله يرفض المغامرة بلعب مواجهة السبت القادم أمام تشيلزي بعدما غاب عن مباراة نصف النهائي لذات الأسباب. سيتنقل إلى سويسرا بعد النهائي وقد فضل بلحاج أن يعود إلى إنجلترا من أجل متابعة المواجهة النهائية ليوم السبت وليكون كسند معنوي لزملائه خاصة في حال تتويج فريقه بالكأس، حيث لن يفوت اللاعب الجزائري فرصة الاحتفال رفقة يبدة بهذا اللقب الذي يبقى صعب المنال أمام أحسن ناد إنجليزي. وسيلتحق بلحاج بتربص سويسرا بعد النهائي حيث سيخضع لفحوص طبية مدققة من أجل تطبيق برنامج تحضيري خاص للاعبين المصابين. يبدة يُعالج عند “صاحب المعجزات” يواصل وسط ميدان “الخضر” حسان يبدة العلاج في باريس للتخلص من الآلام التي يعاني منها على مستوى العضلات المقربة، وفي هذا الشأن فضل يبدة علاج إصابته في باريس عند طبيب مختص معروف ب “صاحب المعجزات” يدعى “فيليب بواكسيل” الذي كان ضمن الطاقم الطبي للمنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم 1998 والذي يتكفّل بعلاج لاعبي “أرسنال” الإنجليزي حاليا. حيث سبق وأن أعاد هذا الطبيب عدة لاعبين للمنافسة وعالجهم في وقت قياسي. ولكن يبدة لم يتخلص بشكل نهائي من آثار الإصابة وقرر الالتحاق بلندن يوم الأربعاء القادم على أقصى التقدير ليكون إلى جانب زملائه في المواجهة النهائية ولكن ليس كلاعب مادامت حظوظ مشاركته شبه منعدمة. ... ويرفض المغامرة بالمونديال وكشف يبدة لمقربيه أنه يرفض المغامرة بلعب مواجهة السبت القادم ويفضل أن يتجنب ذلك خاصة أنه لن يكون بنسبة كبيرة في قائمة الأساسيين مقتفيا أثر زميله بلحاج الذي لن يغامر بصحته قبل أيام عن بداية المونديال، ولحد كتابة هذه الأسطر فإن مشاركة الثنائي الجزائري في نهائي الكأس مستبعدة وينتظر أن يكون في مدرجات ملعب وامبلي السبت القادم قبل أن يشد الرحال إلى أعالي سويسرا لتحضير المونديال. قرار مشاركته أمام سلوفينيا سيكتشفه في وامبلي ويتزامن موعد نهائي كأس إنجلترا وصدور نتيجة الطعن في قرار عقوبة بلحاج من أجل تقليصها ليشارك في مباراة “الخضر” الأولى أمام سلوفينيا، وحتى في حال غياب بلحاج عن المواجهة الأولى فاللاعب سيستغل الوقت من أجل تحسين لياقته وعلاج الإصابة التي تبدو حساسة لأنها تمس العضلات المقربة وعضلات الفخذ، ما يتطلب علاجا مكثفا للإصابة في التربص القادم. ------------------------------------ يبدة: “لا أريد المغامرة بلعب نهائي الكأس على حساب المونديال” في اتصال هاتفي بوسط ميدان “الخضر“ ونادي بورتسموث حسان يبدة كشف أسباب تنقله إلى باريس للعلاج قائلا: “استأنفت التدريبات مع فريقي لكن بمجرد أن أحسست بآلام توقفت لأنني تعلمت في مركز التكوين أن أتوقف عن التدريب بمجرد الإحساس بألم، وبعدها سمح لي مسيرو بورتسموث بالتنقل إلى باريس للعلاج عند الطبيب فليب بواكسال الذي يتكفل بعلاج لاعبي أرسنال وسبق له العمل في الطاقم الفني لمنتخب فرنسا 98، حيث أحتاج فقط لفترة من الراحة وحصص إضافية للعلاج حيث أحس حاليا بتحسّن، لكن بنسبة 50 % ولا أريد المخاطرة بلعب نهائي الكأس الذي يبقى حلم أي لاعب دون أن أتعافى تماما، لأنني أفضّل أن أكون جاهزا للمونديال الذي يعتبر الحدث البارز مقارنة بمواجهة هذا السبت”. “سأكون جاهزا في سويسرا” وفي السياق ذاته طمأن يبدة الجمهور الرياضي الجزائري بشأن إصابته حيث قال: “لم أود المغامرة بلعب مباراة السبت لأنني لن أكون جاهزا بدنيا بسبب غيابي عن التدريبات وأفضل ترك مكاني للأحسن استعدادا، وفيما يخص تربص سويسرا فلدي الوقت الكاف لأكون على أتم الاستعداد فيه”. عنتر يحيى يؤكد مغادرته بوخوم ويُفكر في تغيير البطولة كشف عنتر يحيى أنه سيغادر ناديه “بوخوم” الموسم القادم بعدما تأكد نزوله إلى الدرجة الثانية إثر الخسارة القاسية أمام ضيفه “هانوفر96” في ختام البطولة الألمانية. وفي تصريح له عبر موقع “ڤول” العالمي، أكد المدافع الدولي الجزائري أنه قد يغادر كذلك “البوندسليڤا”، وقال عنتر يحيى: “أنا صريح للغاية، سأترك بوخوم وربما البوندسليڤا فأنا أتطلع إلى تجربة جديدة في حياتي الاحترافية“. يُذكر أنّ عنتر يحيى لعب 18 مباراة مع “بوخوم” خلال هذا الموسم، وكان قد عانى خلال بعض الفترات من تهميش المدرب السابق “هايكو هيرليخ”. ----------------- المكلّف بالعلاقات السياسية لسفارة المملكة المتحدّة يزور “الهدّاف” تشرّفت أمس “الهدّاف” بزيارة مجاملة قام بها السيد “باري بيش“، السكرتير المكلف بالعلاقات السياسية في سفارة المملكة المتحدة البريطانية بالجزائر، إلى مقرّها بالعاصمة، وهي الزيارة التي تأتي قبل ستة أسابيع من مباراة كأس العالم التي ستجمع الجزائر وإنجلتزا، أي يوم 18 جوان القادم ب “كاب تاون”. وبدا السيد “باري بيش” من خلال حديثنا معه على اطلاع كبير بشؤون كرة القدم. طاف بمختلف مكاتب الجريدة وأعجب بالأجواء كما تبادل المكلف بالعلاقات السياسية في سفارة بريطانيا أطراف الحديث مع المدير العام للجريدة “نبيل عمرة” وعدد من الصحفيين، وكانت هناك حيوية وحديث شيّق سادته الروح المرحة والحكايات الطريفة التي جعلت السيد “باري بيش” يعيش مع طاقم الجريدة أجواء مميّزة، وقد استغلينا فرصة زيارته “الهداف” لنقلده وشاحا بالألوان الوطنية ويأخذ صورة في المقرّ. باري بيش: “في اسكتلندا.. الجزائر هي بوڤرة” على اعتبار أن السيد “باري بيتش” هو اسكتلندي، فإن من الطبيعي أن يكون يعرف الجزائري مجيد بوڤرة مدافع نادي “ڤلاسڤو رانجرز“، حيث قال بالمناسبة: “حينما أقول لأفراد عائلتي أو أصدقائي إنني أشتغل بالجزائر، يقولون لي “بوڤرة”، وعليه فإنه كلّ من كان لا يعرف الجزائر في اسكتلندا، تعرّفوا على الجزائر من حيث موقعها الجغرافي بفضل لاعبكم بوڤرة”. “إنجلترا ستفوز 2-1 على الجزائر” وأما عن مباراة الجزائر – إنجلترا، قدّم ضيف “الهداف” نتيجة معقولة جدا (2-1) لصالح إنجلترا، وقال: “أعتقد أن كل العالم يقول إن إنجلترا هي الأوفر حظا للتأهل في المجموعة، ولكن أعرف أيضا أن الجزائريين سيقدّمون مباراة كبيرة وقوية يشرّفون بها ألوان بلادهم، ونتيجة 2-1 هي نتيجة جيدة لنا كإنجليز وللجزائر” (قالها وهو يبتسم). وقبل أن يغادر السيد “باري بيش” مقرّ “الهداف”، اعترف لنا أنه قارئ ومتتبع وفيّ للجريدة، التي صارت تمثل مرجعية هامة لوسائل الإعلام في المملكة المتحدة، التي تتابع عن طريقها آخر أخبار كرة القدم الجزائرية. ---------------------- “الهدّاف” تحلّل مشوار الوجه الجديد في أقوى بطولة في العالم... ڤديورة ... 14 مقابلة في 3 أشهر ونصف، دون عقدة أمام مانشستر وتشيلزي، مؤامرة وختامها مسك أنهى نادي ولفرهامبتون الإنجليزي ولاعبه الجزائري الوافد الجديد إلى المنتخب الوطني عدلان ڤديورة موسمه أمس في الدوري الإنجليزي بطريقة ولا أحلى من خلال نجاحه في تسجيل هدف الفوز لناديه أمام سندرلاند في (د75) في مباراة إنتهت بنتيجة (2-1) بعد أن خاض 90 دقيقة، عائدا إلى التعداد الأساسي بعد غياب طويل. ڤديورة أنهى إرتباطه بفريق “الولفر”، فيما كان مسيرو نادي الذئاب بانتظار الشرط المالي الذي سيتلقونه من فريقه الأصلي “شارل لوروا” نظير الإحتفاظ باللاعب الذي يلعب عندهم على شكل إعارة فقط وهو ما حدث أمس حيث أمضى عقدا جديدا مع “ولفرهامبتون” لمدة ثلاث سنوات. دخل أساسيا للمرة الأولى منذ 20 مارس الموعد أمس كان مع المباراة التوديعية لولفرهامبتون على أرضية ملعب “مولنكس“ حيث حضر 28 ألف مناصر في مباراة شكلية للنادي الذي حقق البقاء قبل هذه الجولة، كما كنت الفرصة مواتية للمدرب الإيرلندي ماكاراتي ليمنح الفرصة ل ڤديورة حتى يعود الى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها منذ يوم 20 مارس أي منذ مباراة أستون فيلا التي خرج فيها عند نهاية الشوط الأول، ومن يومها فقد ثقة المدرب بطريقة محيرة حيث لم يُقحم أساسيا حتى لما كان قائد الفريق كارل هنري الذي يلعب في المنصب ذاته معاقبا 3 مباريات بعد طرده أمام الأرسنال. ماكارتي كافأه وأقحمه رفقة هنري ويبدو أن ماكارتي الذي كان يفكر بطريقة تجارية من خلال إحجامه عن منح الفرصة ل ڤديورة بعد أن اقترب فريقه من تحقيق البقاء حتى لا يرتفع سعره ويبالغ مسؤولو شارل لوروا في طلباتهم المالية، فكّر هذه المرة في لاعبه وكافأه على وصوله إلى المنتخب الوطني من خلال إدراج اسمه من البداية، حيث لعب هذه المرة جنبا إلى جنب مع العائد من العقوبة القائد كارل هنري وخاض 90 دقيقة رفعت عدد مشاركاته في البطولة الإنجليزية إلى 14 مباراة. 14 مباراة، 588 دقيقة في ظرف 3 أشهر ونصف وكانت مباراة أمس رقم 14 للاعب الجزائري عدلان ڤديورة مع فريقه الجديد (7 كأساسي و7 كاحتياطي)، وبالأرقام لعب 588 دقيقة تلقى خلالها إنذارين(برانلي وأستون فيلا) مع العلم بأنه حقق كل هذه الأرقام في أقوى بطولة في العالم خلال ظرف قصير للغاية وهو 3 أشهر ونصف، حيث لعب عدلان المباراة الأولى له مع فريقه الذي التحق به وهو يحتل المرتبة 17 يوم 26 جانفي عندما دخل مباشرة أساسيا أمام العملاق ليفربول ووجد نفسه في مواجهة عمالقة مثل جيرارد نجم المنتخب الإنجليزي. دون عقدة أمام الكبار، وقبل هدف الأمس كان قد سجل في شباك “برانلي” فرض ڤديورة نفسه أساسيا خاصة في المباريات الأولى واكتسب جماهيرية كبيرة وسط أنصار ناديه، كما لعب دون عقدة مبارياته أمام الفرق العمالقة فمثلا أمام تشيلزي يوم 20 فيفري ورغم خسارة فريقه ناديه على أرضه (0-2) إلا أنه كان أحد أبرز اللاعبين وأمام مانشتسر يونايتد يوم 6 مارس تحت أنظار مساعد مدرب المنتخب الوطني زهير جلول تألق أكثر دفاعيا وهجوميا ونال أعلى علامة في فريقه وكان ثالث أفضل لاعب على أرضية الميدان، كما نجح أسبوعا بعد ذلك يوم 13 مارس في أن يلعب دورا كبيرا في تسجيل هدف فريقه الأول أمام برنلي (المقابلة انتهت بنتيجة 2-1) بعد تسديدة حولها كارليسل إلى شباك فريقه. المؤامرة بدأت أمام أستون فيلا وتكلّم عنها سعدان بعد مباراة برنلي مباشرة استقبل فريقه على ملعب مولنكس نادي أستون فيلا وفي الشوط الأول قدّم ڤديورة مستوى مقبولا وتلقى بطاقة صفراء (د42) قبل أن يغادر عند نهاية الشوط الأول، البعض ظن أن السبب الإصابة الخفيفة التي يعاني منها لكن الأمر كان له علاقة بمؤامرة نسجت من يومها، حيث لم يُقحم أساسيا في المباريات التي تلت واكتفى ببعض الدقائق متفرقة وفقد ثقة مدربه الذي وضعه على الاحتياط مفضلا لاعبين آخرين عليه، كل هذا من أجل تخفيض قيمته حتى لا يطلب مسؤولو ناديه الأصلي الكثير ماديا، وقد تكلم المدرب سعدان أيضا عن هذه المؤامرة وقال في الندوة الصحفية التي عقدها يوم 4 ماي إن ڤديورة يتعرّض إلى تهميش مقصود مشبها وضعيته بما يمر به حليش في ماديرا البرتغالي. ختامها مسك، 90 دقيقة وهدف ويلتحق ببداية التربص جاهزا وكانت نهاية تجربته في إنجلترا أمس مسكا في انتظار معرفة موقفة مسؤولي فريقه ما إذا كانوا سيسرّحونه أم لا، وفي انتظار ذلك لعب كل دقائق المباراة الأخيرة في الموسم أي 90 دقيقة التي يحتجاها كثيرا، كما كللت عودته إلى التعداد الأساسي بتسجيله هدفا من شأنه أن يرفع معنوياته كثيرا، وفضلا عن هذا فقد أنهى واجباته مع فريقه جاهزا دون إصابات على أن يكون حاضرا في تربص “الخضر” بسويسرا انطلاقا من اليوم الأول أي 13 ماي وهو في أفضل لياقة باعتبار أنه لعب 14 مقابلة في البطولة الإنجليزية خلال فترة قصيرة، تضاف إلى 13 مباراة شارك فيها مع ناديه شارل لوروا البلجيكي خلال مرحلة الذهاب.
