مستواهما في التدريبات لم يصل بعد لما كان منتظرًا... بلعيد وڤديورة لم يُقنعا سعدان بعد وينتظرهما عمل كبير

في وقت يؤكد فيه كل من مصباح وقادير على مستواهما الجيد منذ انضمامهما للمنتخب الوطني في هذا التربص بكرانس مونتانا لم يقنع بعض اللاعبون الجدد المدرب الوطني رابح سعدان رغم مشاركتهم في كل الحصص التدريبية منذ التحاقهم بالمجموعة..
حيث كشفت المباريات التطبيقية التي تجري هنا في ملعب موبرا عن مردود متواضع لحد الآن للمدافع حبيب بلعيد وكذا وسط الميدان ڤديورة اللذين لم يتأقلما بعد مع الفريق، وهو ما جعلهما لا يقدمان المردود الذي كان منتظرا منهما لحد الآن.
“يحشمو بزاف“ ولم يقدّما الشيء الكثير
وبالعودة للأسبوع الأول من التربص الذي انتهى أمس نجد أن كلا من ڤديورة وبلعيد لم يجدا بعد نفسيهما حتى خارج الملعب حيث يظهران في كل مرة منعزلين عن البقية و“الحشمة الكبيرة” التي ظهرت عليهما ستؤثر من دون شك على مردودهما فوق الميدان، حيث لم نشاهد لحد الآن المستوى الحقيقي لهما في المباريات التطبيقية خاصة أن سعدان سيحكم عليهما قبل الموعد المحدد لتقديم القائمة النهائية للمونديال.
سعدان طلب منهما أن يستفيقا قبل فوات الأوان
من جهة أخرى وفي حديثه مع اللاعبين جميعا ظل سعدان يؤكد على ضرورة الاندماج بسرعة في المجموعة لأن الوقت يمر وكل لاعب عليه أن يثبت وجوده فوق أرضية الميدان ليكون جاهزا قبل المونديال، وهي رسالة واضحة من سعدان للاعبين الذين لاحظ أنهم لم يقنعوه بعد في بداية هذا التربص الذي مرّ عليه أسبوع كامل الآن.
سيضطر للاستغناء عن لاعب واحد إذا ما احتفظ بمغني
وسيكون رابح سعدان أمام خيار الاستغناء عن أحد اللاعبين إضافة لحارس مرمى إذا ما قرّر الاحتفاظ بمراد مغني الذي حتى وإن كانت مشاركته مستبعدة في دورة جنوب إفريقيا إلا أنه قد يحتفظ به حتى وهو مصاب، وهو ما يعني أن الاسم الذي سيغادر الخضر سيكون من اللاعبين الجدد الذين يقف سعدان يوميا على استعداداتهم.
قديورة يظهر تائهًا في وسط الميدان وغياب لموشية يثير الاستغراب
وبالعودة لما وقفنا عليه خلال هذا التربص نجد أن عدلان ڤديورة ورغم الإمكانات التي أظهرها مع ناديه الانجليزي إلا أنه في المنتخب الوطني لم يتمكن من التحرر بعد في التدريبات، حيث يظهر أنه تائه ولم يجد نفسه بعد، خاصة أن دوره كوسط ميدان مسترجع للكرات يبقى يتطلب اندفاعا أكثر ومساهمة كبيرة في اللعب غير أن العكس هو الذي نجده عند قديورة الذي قد يظهر بوجه آخر في الأيام القادمة، خاصة بعد أن كثر الحديث عن الاستغناء عن لموشية الذي لم يكن في محله بالنظر لإمكانيات وسط ميدان الوفاق وما نشاهده هنا بتربص كرانس مونتانا.
بلعيد عادي جدًا وزرابي أحسن منه بكثير
من جهته لاعب بولون الفرنسي الذي سيعود في جويلية لفرانكفورت مثلما كشفه لنا في أول يوم من التحاقه بالخضر لم نشاهده كثيرا في الحصص التدريبية وكان دوره الدفاعي في المباريات التطبيقية يقتصر على الكرات العالية التي يتفوّق فيها في كل مرة، لكنه في الصراعات الثنائية وعندما يكون أمام مهاجم من طراز مطمور تظهر عليه نقاط ضعف كثيرة جعلت المتتبعين هنا وحتى الأنصار يؤكدون أن عدم استدعاء لاعب كزرابي يبقى غير معقول لكون هذا الأخير أحسن من هذا المدافع الذي سقط مع ناديه للقسم الثاني.
الفرصة الأخيرة هذا الأسبوع لإقناع سعدان
ويبقى أمام الثنائي بلعيد و ڤديورة هذا الأسبوع للعودة بقوة في التدريبات وإقناع الطاقم الفني الذي كان يعوّل كثيرا في البداية على هذين العنصرين، حيث باكتمال التعداد بداية من يوم غد السبت في التدريبات من المنتظر أن يحاول هذا الثنائي استغلال الفرصة لمحاولة إقناع سعدان بأنهما يستحقان الذهاب للمونديال حتى وإن كان الأمر مضمونا لأحدهما، إلا أن البروز في التحضيرات يجعل المدرب الوطني لا يضع في ذهنه من الآن أن الثنائي بلعيد و ڤديورة سيكونان احتياطيين من البداية.