اتحاد العاصمة استقدام زياية سيشعل المنافسة في الهجوم و"ڤاموندي" مرتاح

سيحسم اتحاد العاصمة مساء اليوم مع حسم صفقة اللاعب الدولي العائد إلى المنافسة عبد المالك زياية، بعد تجربة في السعودية حيث يريد بعث مشواره مع نادي سوسطارة...
وسيدعم قدومه الهجوم الذي لا يزال المدرب "ڤاموندي" يبحث فيه عن حلول إضافية، لوجود قلب هجوم واحد رغم أن الفريق يحوي عددا كبيرا من اللاعبين وفي كل المناصب، وقد وقع الاختيار على اللاعب زياية.
قيمة الصفقة استثنائية وتعدت السقف المحدد
وتعتبر قيمة صفقة انضمام اللاعب إلى صفوف الاتحاد استثنائية، حيث يعتبر مبلغ 250 مليون الأعلى في صفقات الموسم الجديد، فقد تجاوز السقف المحدد من طرف الإدارة بخمسين مليونا شهريا، الأمر الذي يؤكد رغبة الإدارة في تدعيم الهجوم بلاعبين في المستوى، لذا رأت أن هذا اللاعب يستحق الحصول على هذا المبلغ.
مشكلة اللاعب نقص المنافسة
ويواجه اللاعب السابق لاتحاد جدة السعودي مشكل نقص المنافسة، فآخر مباراة لعبها تعود إلى شهر نوفمبر الماضي ومنذ ذلك التاريخ واللاعب بعيد عن المنافسة، فبعد أن فشل في الالتحاق بناد آخر عقب مغادرته البطولة السعودية، وجد نفسه مصابا ما صعب عليه الالتحاق بفريق آخر، وبقي طيلة مرحلة العودة من الموسم المنصرم بعيدا عن الملاعب.
ليس متأخرا من الناحية البدنية
ويتساءل البعض عن المدة التي سيستغرقها زياية لكي يعود إلى مستواه الحقيقي، لكن ما لا يعلمه الكثيرون من المتتبعين أن اللاعب ليس متأخرا من الناحية البدنية، فقد ظل طيلة الأشهر الأخيرة يتدرب رفقة ناديه الأسبق وفاق سطيف، ما يجعله جاهزا في فترة قصيرة فيما يتطلب الجانب الفني بعض الوقت.
سيتبع برنامجا خاصا حتى يستدرك ما فاته
وسيجري اللاعب السابق للمنتخب الوطني برنامج عمل خلال الفترة المقبلة، حتى يستدرك التأخر الذي يعاني منه، فمن المنتظر أن يستغل فترة التحضيرات لكي يستدرك ما فاته، فالفريق سيبلغ شهرا من العمل بعد يومين أو ثلاثة أيام، الأمر الذي يضع زياية في الوقت الراهن أمام محك صعب.
"ڤاموندي" كثرت لديه الحلول ومعها المشاكل
وإذا كان التحاق زياية يعتبر مكسبا للنادي لأنه سيدعم الهجوم وسيعطي الكثير من الحلول للمدرب "ڤاموندي"، الذي اشتكى في وقت سابق من مشكل نقص المهاجمين، فإن هذا يطرح في الوقت ذاته مشكلا آخر يتمثل في عدم تقبل لاعبين آخرين إشراك لاعب بعيد عن المنافسة أكثر من نصف الموسم، ثم سيجد المدرب نفسه في وضع لا يحسد عليه فيما يخص ضبط التشكيلة الأساسية.
أصبح يملك أكثر من لاعبين في كل منصب
وسيملك الاتحاد أكثر من لاعبين اثنين في كل منصب بعد التحاق زياية، حيث سيرتفع التعداد إلى 24 لاعبا، الأمر الذي يضع الطاقم الفني في وضعية صعبة لأن جل اللاعبين الملتحقين كانوا أساسيين في فرقهم السابقة، وسيرفضون أن يكونوا بدلاء أو خارج القائمة في فريقهم الجديد.
إذا التحق الكامروني "شيكو" سيزيد الأمور تعقيدا
وإذا قلنا إن التحاق زياية سيرفع حدة المنافسة في الهجوم، فإنه في حال التحاق الكامروني "شيكو" ستتضاعف حدة المنافسة، وعليه سيجد النادي نفسه في وضعية لا يحسد عليها، حيث ستصبح لديه أكثر من تشكيلتين أساسيتين، ومن هذا المنطلق فإن مشاكل الموسم الماضي في نقص التعداد ستنقلب رأسا على عقب وستصبح المشاكل في كثرة التعداد.
---------------------------
أمس راحة والعودة مساء اليوم
استفاد لاعبو اتحاد العاصمة من راحة أمس الجمعة، بعد أن أجروا خمس حصص تدريبية خلال الأيام الثلاثة الماضية، واختار المدرب "ڤاموندي" أن يمنح أمس الجمعة راحة للاعبيه، على أن تكون العودة إلى التدريبات مساء اليوم وبحصتين واحدة قبل الإفطار والثانية في السهرة.
-------------------
بوعزة: "أخبرت ڤاموندي بالمنصب الذي أجد فيه راحتي"
"جل اللاعبين نالوا ألقابا ونريد إهداء ولو لقب للاتحاد"
"نطلب من الأنصار عدم الضغط علينا منذ البداية وسنفرحهم في النهاية"
أين وصلت تحضيراتكم في المرحلة الثانية من استعدادات الموسم الجديد؟
التحضيرات تسير بشكل عادي، فبعد التربص الأول في تركيا استفدنا من راحة وعدنا إلى التدريبات بشكل عادي، نواصل استعداداتنا للموسم الجديد وأظن أن العمل الذي قمنا به في التربص الأول، سيمكننا من الاستمرار بشكل جيّد في التحضيرات خلال الفترة المتبقية.
ربما طول فترة التحضيرات هذا الموسم سيساعدكم أكثر
أجل، فطول فترة التحضيرات سيسمح للمدرب بوضع برنامج مريح، فلا يكون هناك تكثيف العمل بسبب ضيق الوقت، والجميع سيكونون في الموعد وسيقومون بتحضيرات جيّدة وفق برنامج مضبوط كما ينبغي، فاللاعبون كلهم يعملون بجد ولدينا الوقت الكافي للاسترجاع، لذا أرى أن فترة التحضيرات الطويلة مكنت اللاعبين والطاقم الفني بتسطير برنامج عمل سيسمح لنا بأن نكون جاهزين.
هل نفهم من كلامك أنكم ستكونون جاهزين قبل انطلاق البطولة؟
الجميع يأمل ذلك، فكلنا نريد أن نكون في الموعد وسنعمل على أن نقوم بتحضيرات في المستوى، تمكننا من الاستعداد جيّدا لانطلاقة الموسم، وكل الظروف مهيأة لكي نكون جاهزين يوم 8 سبتمبر القادم، وأرى أن التحضيرات تسير على الطريق السليم، خاصة أن لدينا الوقت الكافي لإجراء تربصين.
الاتحاد مقبل على منافسات عديدة هذا الموسم، فكيف ترى حظوظكم فيها؟
المنافسات العديدة تجعلنا نعمل أكثر لكي نلعب كل منافسة على حدة، وبطبيعة الحال المنافسات الأربع ستجعلنا نأمل أن نهدي الفريق لقبا على الأقل، فالفريق كبرت طموحاته مع كثرة المنافسات، وتجعلنا نطمع أكثر أن نصل إلى مصاف الكبار، وأي لاعب يريد الخروج بلقب مع هذا الفريق الكبير الذي يعتبر النادي المحترف الأول في الجزائر.
فزتم بعدد كبير من الألقاب وأنت أحد من توج بألقاب مع الوفاق، فإلى ماذا تطمح مع الاتحاد؟
نحن لا نشبع من الألقاب، وبعد تجربة الموسم الماضي التي مررنا فيها جانبا وضيّعنا اللقب، علينا أن نعمل هذا الموسم على أن نكون في الموعد ونعيد البسمة إلى أنصارنا الذي اشتاقوا إلى الألقاب، كل لاعب يأمل نيل لقب مع الاتحاد ويتوج مسيرته بلقب من الألقاب.
لكن من الطبيعي أن تكون الأمور صعبة خاصة إذا ذهبتم بعيدا في كل المنافسات
أكيد أن الأمور ليست سهلة، ولا أظن نيل الألقاب سيأتي بالنوم بل بالعمل المتواصل والحرص على أن نكون في الموعد منذ البداية، لأن الانطلاقة الجيّدة سيكون لها تأثير شديد في بقية المشوار، وسنحاول أن نحقق انطلاقة جيّدة في البطولة لأنها أولى المنافسات، وعندما نضع الفريق على السكة ستكون الأمور أحسن ومساعدة لمواصلة التألق.
بالمقابل هناك عامل المنافسة الذي يعتبر سلاحا ذا حدين...
المنافسة في كل الأحوال مفيدة للفريق، ربما بعض اللاعبين لا يحالفهم الحظ، لكن على العموم الفريق سيكون المستفيد الأكبر من وجود عدد كبير من اللاعبين، كلنا نعلم ما حدث لنا الموسم الماضي حين أنهينا الموسم ب14 لاعبا في التدريبات، لذا الإدارة هذا الموسم استقدمت لاعبين جددا وعززت كل المناصب، وهذا أمر مفيد للفريق أكثر مما يثير المشاكل، صحيح أنه من الصعب على أي لاعب تقبل عدم الحصول على فرصة، لكن أظن أن كثرة المنافسات ستسمح للجميع بأن يلعبوا.
وفي أي منصب سنجدك هذا الموسم في ظل قدوم عدد من اللاعبين في الوسط؟
ستجدونني في وسط الميدان بطبيعة الحال، لقد أعلمت المدرب بالمنصب الذي أجد فيه راحتي، وهو وسط ميدان هجومي، لكنني أستطيع اللعب في كل مناصب وسط الميدان وليس لدي أي مشكل، وعندما يكون الفريق بحاجة إلى مساعدة على اللاعب التضحية ببعض الأمور من أجل المصلحة العامة.
وماذا تقول لأنصار الذين ينتظرون الكثير من هذا الفريق؟
هم ينتظرون الكثير ونحن نقول لهم: "ساعدونا على تحقيق انطلاقة جيّدة"، وبعدها سيكون الفريق على أحسن ما يرام وسيسعدهم كثيرا، سنعمل جميعنا على أن نحقق أهدافهم وتطلعاتهم، ولكن شرط ألا يضغطوا على الفريق منذ البداية، من حقهم المطالبة بلعب الأدوار الأولى والتنافس على الألقاب، لكن دون فرض ضغط شديد.
--------------------------
الإدارة فضلت "شيكو" الكامروني على "ويسدوم" الغاني
انفردنا أمس الجمعة بالحديث عن اللاعب الكامروني "شيكو" الذي يقترب من الانضمام إلى نادي سوسطارة، حيث تشير آخر التقارير إلى أن اللاعب سيقبل العرض الذي سيقدمه له مسيّرو الاتحاد في الأيام القليلة القادمة، وقد تم اختيار هذا اللاعب عوض الغاني الجنسية الذي يدعى "ويسدوم أڤبليكسو" والذي يبلغ من العمر 25 سنة وبضعة أشهر، حيث سيحتفل بعيد ميلاده 26 شهر نوفمبر المقبل.
"شيكو" سيحتفل بعيد ميلاده العشرين بعد شهرين
ويبلغ اللاعب الكامروني "شيكو" من العمر 19 سنة وبضع أشهر فهو من مواليد أكتوبر 1992، أي أنه سيحتفل بعيد ميلاده العشرين بعد أكثر من شهرين، وهو العامل الذي رجح كفة هذا اللاعب خاصة أن إدارة الاتحاد تريد الاستثمار في اللاعبين الشبان، وتأمل أن يكون اللاعب "شيكو" صفقة مربحة تعوض بها صفقات اللاعبين الأجانب سابقا، ويلعب "شيكو" في صفوف نادي "سانت إيتيينو" وفي في المنتخب الأولمبي.
الغاني محترف في "وادي دجلة" المصري
أما بالنسبة للاعب الغاني "ويسدوم" فإنه محترف في نادي "وادي دجلة" المصري منذ سنة 2010، وقبله في النادي الأولمبي الإسكندري، ويريد حاليا مغادرة البطولة المصرية التي تلعب دون جمهور، ما جعل العديد من اللاعبين يرغبون في تغيير الأجواء، خاصة أن المباريات لم يعد لها طعم والفرق ترفض دفع رواتب عالية للاعبين في ظل الأزمة المالية الخانقة، وما جعل صفقة الغاني "ويسدوم" غير مهمة هو سنه، وبقي له عام واحد حيث سيبلغ العام القادم 17 عاما، وحينها لا يمكنه مواصلة اللعب في البطولة الجزائرية.
"ڤاموندي" سيعاينهما معا والكاميروني أقرب
ومن المنتظر أن يعاين المدرب "ڤاموندي" اللاعب الكامروني "شيكو" أولا، وفي الوقت نفسه سيقف على اللاعب الغاني "ويسدوم"، لكن المعلومات التي بحوزتنا تقول إن الإدارة فضلت اللاعب الكامروني بسبب عامل السن كما أشرنا إليه آنفا.
---------------------------
السيرة الذاتية للكامروني "شيكو":
الاسم: شيكو
اللقب: فيس سيرجيو
تاريخ ومكان الميلاد: 27 أكتوبر 1992 بياوندي
الجنسية: كامروني
المنصب: قلب هجوم
الطول: 1,90 م
النادي: سانت إيتيينو
2010/2011: نادي شيخ جمال دانموندي (بنغلاداش)
أحسن لاعب في المنتخب في فئة أقل من 15 سنة
مرتان أحسن لاعب في المنتخب أقل من 19 سنة
أحسن لاعب في المنتخب أقل من 23 سنة
-----------------------
الحصص المسائية تخصص للجانب البدني
يخصص المدرب "ڤاموندي" الحصص المسائية التي تجري قبل الإفطار للجانب البدني، حيث يكون التركيز كله على العمل تارة داخل القاعة وتارة في الملعب، فيقوم اللاعبون بتمارين بدنية شاقة، وهو الأمر الذي ينهكهم كثيرا لأنهم يتدربون أكثر من ساعة تحت درجة حرارة مرتفعة نوعا ما، ما يصعب الأمور عليهم خاصة قبيل الإفطار.
الجانب الفني في السهرة
بالمقابل، يخصص الطاقم الفني الحصص التي تجري في السهرة للجانب الفني، وعليه فإن الأمور انقلبت رأسا على عقب في رمضان، مقارنة بما كان عليه الحال في التربص، حيث كانت الحصص الصباحية هي التي تخصص للجانب الفني، والمسائية للجانب البدني، والسبب في هذا التغيير يعود إلى أن اللاعبين يكونون منهكي القوى الجسمية والفكرية في المساء، لذا لا يتم استيعاب النصائح الخاصة بالجانب الفني فيتم ترك ذلك للسهرة بعد شحن البطاريات.
عقدوا اجتماعا لدراسة الوضعية
اللاعبون الجدد لم يسووا مسألة الإيواء
كشف لنا مصدر مطلع من محيط الاتحاد أن اللاعبين الملتحقين هذا الموسم يعانون من مشكل الإيواء الذي لم يكن في الحسبان، فالإدارة لم تستأجر شققا مثلما فعلت الموسم الماضي، وإنما طلبت من اللاعبين أن يستفيدوا من مبلغ مالي معيّن على أن يتكفل اللاعب بدفع الإيجار وإذا كان هناك فارق إضافي يضيفه هو أي كل لاعب حسب رغبته في اختيار المسكن الذي يأويه، وهي المسألة التي أغضبت بعض اللاعبين حيث لم يتم بعد تسوية الأمر، وقد عقدوا اجتماعا سهرة الخميس من أجل مناقشة الوضع ومن المنتظر أن يخرجوا بحل في الساعات القادمة.
فرحات سيستأنف اليوم
من المنتظر أن يستأنف اللاعب زين الدين فرحات التدريبات مساء اليوم بعدما غاب عن الحصص الأخيرة، حيث استفاد من راحة إضافية خلال هذا الأسبوع، لأنه كان رفقة المنتخب الوطني لمدة أكثر من شهر ولم يستفد من راحة صيفية، لذا تقدم بطلب إلى الاتحاد لكي تتوسط له لدى إدارة فريقه وتسمح له بالاستفادة من أيام إضافية وهو ما حدث فعلا حيث لم يتدرب أيام الثلاثاء، الأربعاء والخميس، على أن يعود اليوم بما أن يوم أمس الجمعة كان راحة.