سيوقع ب 250 مليونا شهريا

أكدت مصادر مقربة من إدارة اتحاد العاصمة أن المسيرين بقيادة ربوح حداد توصلوا إلى اتفاق نهائي مع المهاجم عبد الملك زياية، حيث سيكون ابن ڤالمة "اتحاديا" ابتداء من الأسبوع المقبل، وكشفت مصادرنا أن موعد الثنائي سيكون يوم غد السبت لإنهاء الصفقة
حيث سيحضر زياية إلى العاصمة رفقة شقيقه حمدي لإنهاء المفاوضات والتوقيع على عقده الذي سيمتد موسمين مع الاتحاد، هذا الخبر سيكون دون شك مفرحا ل"المسامعية" الذين لطالما كانوا ينتظرون التحاق هذا اللاعب بفريقهم.
بقي مترددا بسبب تفكيره في الاحتراف
وحسب ما كشفته مصادرنا فإن المفاوضات بين إدارة الاتحاد واللاعب عبد الملك زياية لم تكن سهلة، ليس بسبب الشق المالي، بل بسبب تردد اللاعب نوعا ما، حيث كان يفكر أكثر في الاحتراف، وخشي أن يجد نفسه في وضع محرج إن وصلته عروض أخرى للاحتراف مستقبلا، وقد حلت المشكلة حسب مصادرنا بوضع بند يسمح للاعب بالانتقال للاحتراف إن جاءه عرض محترم، وهو ما جعل المفاوضات بعدها تسير بشكل سريع، وبعد أن قدم المسيرون عرضهم النهائي طلب المناجير مهلة للتفكير، قبل أن يرد عليهم في السهرة بأنه موافق على العرض.
الإدارة كانت تريد إنهاء القضية أمس
مصادرنا أكدت لنا أن إدارة الاتحاد كانت تريد الحسم في القضية بأسرع وقت ممكن، متخوفة من أن تدخل أطراف وتخطف زياية، وكذا لكي ينطلق اللاعب في التحضيرات، حيث طلبت من شقيق زياية أن يعود مساء أمس إلى العاصمة من أجل إنهاء الأمور وحسم القضية، وكان من المنتظر أن تتم الصفقة بسرعة كبيرة، لكي ينطلق زياية في التدريبات مع زملائه.
شقيقه تعب من السفر وطلب التأجيل إلى ال
مساعي الإدارة لإنهاء الصفقة مبكرا باءت بالفشل في النهاية وهذا بكل بساطة لأن مناجير اللاعب وهو شقيقه حمدي لم يكن قادرا على التنقل من جديد إلى العاصمة صبيحة أمس، حيث كان يوم الأربعاء قد جاء إلى الدار البيضاء للتفاوض وعاد مباشرة إلى ڤالمة، ولم يكن ممكنا بالنسبة له أن يعود في اليوم نفسه إلى العاصمة لإتمام الصفقة والعودة مجددا إلى ڤالمة، لذلك اعتذر منهم، وطلب تأجيل الأمر إلى يوم الغد، حيث وعد الإدارة بالحضور رفقة عبد المالك لكي يوقع وينتهي من الموضوع.
بقي التوقيع والاتفاق على أمور شكلية
المعطيات هذه تعني أن صفقة انضمام عبد الملك زياية إلى اتحاد العاصمة أصبحت أمرا شبه أكيد، حيث لم يبق سوى أمور شكلية يتفق عليها الطرفان، من بينها صيغة العقد وقضية بند الاحتراف والتسبيق الذي سيناله اللاعب، ولكن كلها أمور شكلية تحدث فيها الطرفان ووجدا أنهما يتفقان فيها ولن يكون فيها أي مشكل لذا تم إرجاؤها إلى موعد التوقيع، ومن المنتظر أن يوقع زياية عقده يوم السبت المقبل مع الاتحاد، وسينطلق في التدريبات بحر هذا الأسبوع دون شك، ولكن تبقى المفاجآت واردة، فقد يصل اللاعب عرض احترافي مغر يجعله يغير رأيه تماما، خاصة أن بعض الأندية القطرية كانت قد أبدت رغبتها في التعاقد معه، وبالتالي الأنظار ستكون مشدودة إلى غاية أمسية السبت.
-----------------------------------
الاتحاد يواصل التدريبات، ڤاموندي يركز على الجانب التكتيكي وأندريا يتألق
يواصل اتحاد العاصمة التدريبات، بعد أن انطلقت المرحلة الثانية من التحضيرات، عقب انتهاء الأولى والتي تخللها تربص في تركيا. المرحلة الثانية ستكون مخصصة أكثر للجانب التقني والتكتيكي، وهو ما يتأكد من يوم لآخر من خلال برنامج العمل الذي يطبقه الطاقم الفني بقيادة ڤاموندي، حيث أن حجم العمل خف، وهو منطقي بما أن الأمر يتعلق بشهر رمضان، والكل يركز على الجانب التكتيكي وخلق الانسجام بين اللاعبين، وقد تألق بشكل واضح اللاعب أندريا الذي تأقلم بشكل سريع مع الفريق ومع طريقة لعبه.
التدريبات بتعداد مكتمل
الأمر الإيجابي هو الاحترافية الكبيرة التي يسير بها فريق اتحاد العاصمة، حيث أن التدريبات تجري في ظروف مميزة، ولا توجد حتى غيابات، فالجميع يأتي ويحضر التدريبات، وقد جرت حصة أول أمس بتعداد مكتمل، وكأن الأمر يتعلق بليلة لقاء مهم، حيث لمسنا جدية كبيرة في العمل وصرامة كبيرة من الطاقم الفني، وتجاوبا أكبر من اللاعبين.
فرحات ترك يرتاح بسبب الكأس العربية
بالمقابل كان هناك غياب واحد في تشكيلة الاتحاد ولكنه غياب مبرر، بل الطاقم الفني هو من طلب من اللاعب عدم التدرب، ويتعلق الأمر بالشاب زين الدين فرحات، الذي شارك مع المنتخب الوطني للأواسط في الكأس العربية الأخيرة، وهو منهك فعلا، ولا يمكن أن يدخل مباشرة في التدريبات، حيث فضّل الطاقم الفني منحه راحة لكي يشحن بطارياته ويدخل بقوة في مرحلة التحضيرات الثانية.
مايڤا يواصل التدريبات مع الاتحاد
ورغم أنه على وشك مغادرة الفريق، إلا أن المالي "مايڤا" يواصل التدرب بجدية مع التشكيلة، حيث حضر حصة الاستئناف وتدرب بشكل عادي، وحضر أول أمس أيضا وتدرب مع الفريق، ولكنه يعرف جيدا أنه لم يعد يدخل في حسابات المدرب ڤاموندي، وأنه عليه إيجاد فريق يلعب له.
ڤاموندي قسم الفريق إلى 3 مجموعات وبعدها 2
ركز ڤاموندي خلال حصة أول أمس كثيرا على العمل الهجومي، فبعد أن قسم الفريق في البداية إلى 3 مجموعات، وقام اللاعبون بالإحماءات والتمارين الأولية، عاد وقسّم الفريق إلى مجموعتين، واحدة للمهاجمين ولاعبي الوسط، والثانية للمدافعين، وطبق تمارين خاصة بالعمل الهجومي، وركز على التوزيع وضرورة التعامل بسرعة مع الكرة داخل منطقة العمليات.
مباراة تطبيقية في النهاية وأندريا الأحسن
في نهاية الحصة التدريبية برمج الطاقم الفني مباراة تطبيقية بين اللاعبين، وهي المواجهة التي عرفت حماسا شديدا، وكأن الأمر لا يتعلق بتدريبات بل بلقاء ودي، حيث شهدنا مستوى جيدا مع تألق اللاعب الملغاشي أندريا كاروليس الذي قدم مستوى جيدا برهن أنه مستعد للمنافسة وأنه يريد فرض نفسه منذ البداية، وقد تمكن كاروليس من تسجيل هدف جميل صفق له كل الحضور في ملعب بولوغين، أندريا أكد أنه تأقلم بسرعة في انتظار تألق البقية لكي يتأكد المسامعية أنهم يملكون هذه المرة فعلا فريق الأحلام.
-----------------------------------
بوعلام حضر أول أمس أيضا
ويبدو أن وسط الميدان حمية بوعلام يحن إلى أيام المنافسة والتدريبات، وينتظر بفارغ الصبر موعد عودته إلى التدريبات، حيث أنه يتنقل في كل مرة لمتابعة تدريبات زملائه، وبمجرد أن ينهي حصص العلاج يدخل مباشرة إلى أرضية الملعب ويبقى يتابع الحصة التدريبية، فبعد أن تنقل في حصة الاستئناف، عاد أول أمس وحضر الحصة التدريبية، وتابع جانبا منها.
الأنصار حاضرون في التدريبات
حتى أنصار الاتحاد متشوقون إلى موعد انطلاق البطولة لكي يتابعوا فريقه ومستواه بعد الاستقدامات الكثيرة التي قام بها الفريق، ولكن "المسامعية" لن ينتظروا إلى غاية 8 سبتمبر لكي يصنعوا أجواء مميزة مثلما تعودوا عليها، حيث أنهم يتنقلون بقوة إلى التدريبات. أول أمس كانوا حاضرين في بولوغين، ورغم أن عددهم كان قليلا في بداية الحصة، إلا أن المدرجات بدأت تمتلئ بمجرد أن انتهت صلاة التراويح.
الحراس عملوا بالتداول مع برانسي
الحراس الثلاثة للاتحاد يواصلون العمل بكل جد، فرغم مشاركتهم في التدريبات مع المجموعة، إلا أن هذا لا يمنعهم من القيام بعمل خاص مع مدرب الحراس برانسي، ففي كل مرة يبقى حارسان مع التشكيلة يحرسان المرمى ويتوجه الثالث للعمل مع "برانسي"، حيث مروا عليه بالتناوب، وقد أنهوا الحصة التدريبية مرهقين، لأنهم عملوا أكثر من البقية.
ربيع مفتاح: "رمضان ما يغلبنيش، أمضي الوقت ب البلاي ستايشن وأعشق المثوم"
"بقي شهر ونصف على موعد الاستئناف ويجب أن نواصل العمل بجد"
كيف هي الأحوال مع رمضان؟
كل شيء على ما يرام، وبالنسبة لي الأمور نفسها مثل الأيام الأخرى، ما عدا بعض التغييرات البسيطة في نظام الأكل، فلست من النوع الذي "يغلبه" رمضان أو لا يقدر على الصوم، لا يوجد أي مشكل من هذه الناحية بل على العكس أجد راحتي في رمضان بشكل كبير.
ما الذي تقوم به في الصبيحة بما أنك مرتبط بالتدريبات في السهرة؟
أنا أنام إلى غاية 11 صباحا، وبعدها أذهب إلى التسوق واشتراء الحاجيات، فمثلما يعلم الجميع شهر رمضان يقتضي توفير الكثير من الحاجيات، بعدها أعود إلى المنزل للقيام بقيلولة وألعب "البلاي ستايشن" إلى غاية وصول موعد الإفطار، ومثلما قلت في السهرة أنا مرتبط بالتدريبات، هكذا أقضي أيامي خلال شهر رمضان بكل بساطة.
أنت تقضي رمضان بعيدا عن منزل العائلة، كيف تتعامل مع الأمر؟
صحيح أنني بعيد عن منزل العائلة، ولكن الحمد لله معي العائلة الصغيرة وكل شيء يسير على أحسن ما يرام، فأنا متزوج وأعيش مع زوجتي هنا بالعاصمة وبالتالي لا أعاني كثيرا.
ما هو الطبق المفضل بالنسبة لمفتاح؟
صراحة هو "المثوم" دون منازع، هو أحسن طبق بالنسبة لي خاصة في شهر رمضان.
لنعد إلى التحضيرات والأجواء في الفريق، أنتم في ثاني يوم بعد الاستئناف(الحوار أجري سهرة أول أمس)، كيف تجري التحضيرات؟
الأجواء مميزة للغاية، ولا يمكن أن نتمنى أحسن من هذا، نحن نتدرب بحضور الأنصار وهذا شيء جيد، الكل يعمل على أن يبذل جهدا في التدريبات لكي يقوم بعمله على أحسن ما يرام، وحتى وإن تعلق الأمر برمضان والكل يعرف صعوبة العمل في رمضان، إلا أننا نبذل جهودا جبارة لكي نواصل على نفس النسق الذي سرنا به في تركيا، صحيح أن الوتيرة انخفضت وحجم العمل قل ولكننا مركزون كما ينبغي، وجميع اللاعبين مستعدون للتضحية من أجل مواصلة العمل الذي كنا قد بدأنه في تركيا، فهذه المرحلة هي تكميلية للمرحلة الأولى من التحضيرات التي بدأت هناك.
على ذكر تركيا، هناك إجماع على نجاح هذا التربص من طرف زملائك، هل توافقهم الرأي؟
نعم العمل كان جيدا، والتربص كان ناجحا إلى حد بعيد، قضينا أسبوعين معا وعملنا كثيرا، وقد ركزنا كثيرا على الجانب البدني، والآن من الطبيعي أن ننقص النسق والحمد لله شحنا البطاريات كما ينبغي في تركيا، استئناف البطولة بعد شهر ونصف من الآن وبالتالي لا يمكن أن نقول إننا وصلنا، يجب أن نواصل العمل ونبقى مركزين ونعمل بجد طوال الفترة المتبقية لكي نحضّر أنفسنا كما ينبغي لبداية موسم قوية.
ستكون هناك مباريات ودية كثيرة في الفترة المقبلة، كيف تنوون التعامل معها؟
المباريات الودية أمر جيد للغاية، وأمر ضروري خلال فترة التحضيرات، هي جيدة لكي نعرف مستوانا ونعرف أيضا أين وصلنا في التحضير، وتسمح أيضا للمدرب بأخذ نظرة وافية عن التعداد وعن النقاط الإيجابية بالنسبة للاعبين وكذا النقاط السلبية التي يجب العمل على تحسينها، ولكنها تبقى مواجهات تحضيرية وفقط ولا يجب أن نعطيها أكثر من حقها، من جهتنا نحن اللاعبون سنعمل على أن نسيرها كما ينبغي وسنحاول استغلالها من أجل وضع بعض اللمسات ونعمل على خلق تنسيق بيننا نحن اللاعبون، خاصة أنه يوجد الكثير من اللاعبين الجدد.
إذن ستكون هذه المواجهات فرصة لخلق الانسجام بين اللاعبين؟
بطبيعة الحال، فالمدرب يعمد إلى برمجة مواجهات ودية أولا وقبل كل شيء لكي يمنح وقت لعب أكثر بين اللاعبين مع بعضهم البعض، وكذا ليسمح لنا بالتأقلم مع خططه الجديدة، فكما يعلم الجميع لم يسبق أن عملنا مع هذا المدرب وبالتالي من المهم أن نخوض بعض المواجهات لكي نطبق ما نتلقاه في التدريبات ولكي نتأقلم مع خططه.
إذن هذه الفترة ستكون مخصصة أكثر للجانب التكتيكي؟
حسب ما اعتقد، وهذا أمر منطقي، فلا يمكن أن نركز على العمل البدني في شهر رمضان، بالمقابل لقد قمنا بعمل كبير مثلما قلت لك في تركيا من الجانب البدني وبالتالي هذا الجانب لم يعد يشكل عائقا بالنسبة لنا، وسننطلق في تجهيز التشكيلة من الناحية التكتيكية، على كل حال نحن اللاعبون مستعدون لكل العمل الذي ينتظرنا، وجميعنا مركز كما ينبغي لكي نقدم أحسن ما عندنا خلال هذه الفترة الحساسة.