كل الجماهير الرياضية الجزائرية تنتظر بشغف التشكيلة التي سيعتمد عليها سعدان خلال المباريات الأولى التي سيخوضها المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا، وهو ما وجدنا التقنيين واللاعبين القدامى للمنتخب الوطني يفكرون فيه أيضا، حيث وجدنا لكل واحد رؤيته عن 11 لاعبا الذين يجب الاعتماد عليهم في جنوب إفريقيا رغم أن وجهات النظر هذه كانت متقاربة كثيرا، وبعد سبر آراء لهؤلاء الأخصائيين وجدنا التشكيلة المثالية التي اتفق عليها الجميع، وهي كالآتي: شاوشي، بوڤرة، عنتر يحيى، حليش، لحسن، يبدة، بلحاج، مطمور، زياني، جبور وبودبوز. (3-5-2) خطة مقبولة والكل يريد التركيز على الهجوم وكل الذين تحدثنا معهم أبدوا رضاهم عن خطة (3-5-2) مع تحفظ البعض عليها إذ اعتبروا تطبيقها صعبا نوعا ما، لكن الأمر الذي اتفق عليه كل التقنيين أنه يجب التركيز على الهجوم قليلا من قبل الأفناك في جنوب إفريقيا، بما أن “الخضر” يعانون كثيرا من هذا الجانب. لا أحد يُفكر في غير شاوشي وثلاثي الدفاع “باين” الأمر الملاحظ في تصريحات قدماء اللاعبين الذين شاركوا من قبل في المونديال أو التقنيين الذين عملوا في الجزائر نجد أن منصب حراسة المرمى لم يختلف عليه أحد، إذ أوكل الجميع المهمة إلى شاوشي واعتبروه الأفضل في الوقت الحالي، والأمر نفسه بالنسبة لخط الدفاع إذ أن الثلاثي عنتر، بوڤرة، حليش نال رضا الجميع حتى الذين فضلوا خطة مغايرة ل (3-5-2). لحسن لا نقاش فيه والدعوات لأجل شفاء يبدة أما فيما يتعلق بمنصب وسط الميدان الدفاعي فالكل اتفق على ضرورة وجود مهدي لحسن ويبدة في تشكيلة سعدان، رغم أن القلة فضّلت خبرة منصوري، أما البعض الآخر فليس متأكدا بعد من شفاء يبدة بصفة نهائية، وهو ما جعلهم يؤكدون على ضرورة انتظار آخر لحظة للتقرير في مصير هذا اللاعب لأنه قطعة مهمة في التشكيلة الوطنية. صناعة اللعب من نصيب زياني أما صناعة اللعب فهي المنصب الذي لم يختلف عليه أحد إذ أكد الجميع أن كريم زياني هو الأنسب لتنشيط عجلة الوسط والهجوم الجزائري، ورغم نقص المنافسة الذي يعاني منه هذا اللاعب إلا أن الأداء الذي قدمه خلال المبارتين الوديتين الأخيرتين يؤكد أنه على أتم الاستعداد للمونديال. بلحاج ومطمور أفضل حل على الرواقين أما على الرواقين فالعديد من النقاد يفضلون بلحاج ومطمور رغم أن البعض يفضل وضع مطمور في الهجوم، لكن يبقى وجوده ضروريا في تشكيلة سعدان، ويمكن اعتبار هذا الاختيار منطقيا بما أن هذا الثنائي قدم مستويات جيدة خلال “الكان“ الأخيرة بأنغولا وحتى قبل ذلك خلال التصفيات المؤهلة إلى كأسي العالم وإفريقيا 2010. جبور مقبول وبودبوز الحل الذي ينتظره الجميع أمّا الهجوم الذي يعتبر نقطة ضعف المنتخب الوطني فقد تضاربت الآراء حول الثنائي الذي يجب أن يشكل الخط الأمامي، فالبعض يفضل غزال وجبور والبعض الآخر يفضل مطمور وكذا صايفي، كما يقترح العديد من التقنيين الاعتماد على بودبوز في الهجوم من أجل إعطاء أكثر حيوية لهذا الخط العقيم، وكان جبور من بين المهاجمين الأكثر تفضيلا من طرف التقنيين بالإضافة إلى بودبوز الذي يرى كثيرون أنه يستحق مكانة أساسية لكن الاختلاف يبقى حول إن كانت في الهجوم أم في وسط الميدان. ------------------------ بلومي: “شاوشي لا نقاش فيه، لحسن وڤديورة عمّرو الوسط وبودبوز يجب أن يلعب في الهجوم” “أعتقد أن التشكيلة الأساسية لن تكون بعيدة عن تلك التي شاركت في المباراة الأخيرة أمام الإمارات، وفي رأيي يجب الحفاظ على الحارس شاوشي الذي تعتبر مكانته الأساسية لا نقاش فيها، وأفضّل أن نلعب بخطة 3-5-2 التي نجحت معنا في العديد من المرات، مع مطمور وبلحاج على الرواقين إضافة إلى دفع بودبوز في الهجوم لأنه يجد الحلول اللازمة، وعن وسط الميدان أعتقد أن لحسن وڤديورة أفضل خيار بالنسبة لنا حيث أنني اقتنعت بأدائهما لما لعبا معا في المباراة الأخيرة أمس (الحديث أجري أمس) وهذه هي التشكيلة التي اخترتها: شاوشي، بوڤرة، عنتر يحيى، حليش، لحسن، ڤديورة، بلحاج، مطمور، زياني، بودبوز، غزال“. ----------------------- ڤندوز: “يجب وضع الثقة في بودبوز والعودة إلى خطة 4-4-2” “في اعتقادي فإن خطة 3-5-2 لم تساعدنا ويجب العودة الى 4-4-2 في المونديال وهي الخطة التي تعتمد عليها معظم المنتخبات العالمية حاليا، فالكرة الحديثة تعتمد على وجود أربعة مدافعين، وأعتقد أنه يجب الاعتماد على اللاعب اليساري الجديد بودبوز الذي أظهر قدرات كبيرة في اللقاءين اللذين لعبهما، والتشكيلة المثالية حسبي هي: شاوشي، بوڤرة على اليمين، بلحاج على اليسار، حليش وعنتر في المحور، لحسن، يبدة، زياني، بودبوز في الوسط، وفي الهجوم أفضّل جبور ومطمور”. ---------------------------- ياحي: “يجب أن لا نعود إلى 3-5-2 واللعب ب 3 مسترجعين أمر ضروري” “لم نشاهد أشياء كثيرة في المبارتين اللتين لعبهما المنتخب مؤخرا حيث أن التشكيلة لم تقدم ما كان منتظرا منها، وأعتقد أن خطة 3-5-2 لم تسر كما ينبغي معنا ويجب تغييرها واللعب ب 4 مدافعين و3 مسترجعين للكرات، وأقترح أن يكونوا كالآتي، لحسن، ڤديورة، يبدة، وزياني يكون صانع لعب خلف المهاجمين اللذين أقترح أن يكونا مطمور وغزال، والتشكيلة في رأيي كالآتي: شاوشي، يحيى على اليمين، بلحاج على اليسار، بوڤرة وحليش في المحور، لحسن، يبدة، ديورة، زياني، مطمور، غزال”. ------------------ كويسي: “لا يجب التغيير في الوقت الحالي وبودبوز قد يفيد لأجل فك العقدة الهجومية” “لا يجب تغيير أي شيء الآن فلم يبق الكثير على كأس العالم وأي تغيير في غير محله قد يؤثر على المنتخب بصفة مباشرة، لذا أعتقد أن سعدان سيحافظ على خطة 3-5-2 وأعتقد أن شاوشي سيكون الحارس الأساسي من خلالها، وأعتقد أن بودبوز قد يكون مفيدا لفك العقدة في الهجوم، والتشكيلة الأساسية حسب اعتقادي هي: شاوشي، بوڤرة، حليش، عنتر يحيى، لحسن، يبدة، زياني، بلحاج، مطمور، جبور، بودبوز”. ----------------- لارباس: “صايفي يكون فعّالا لو شارك منذ البداية على الجهة اليسرى وأفضّل 4-4-2” “أفضّل خطة 4-4-2 وأعتقد أنها ستكون أكثر فاعلية بالنسبة لنا، وأتمنى أن يكون صايفي أساسيا لأن هذا اللاعب يكون أكثر فاعلية لما يشارك كأساسي، والتشكيلة المثالية التي أنتظرها هي: شاوشي، بوڤررة، بلحاج، عنتر، حليش، ڤديورة، مطمور، لحسن، جبور، زياني، صايفي”. ----------------------- منصوري: “أنا مع 3-5-2 ويجب أن يلعب جبور إلى جانب غزال” “صراحة أنا مع الخطة التي ينتهجها سعدان وهي خطة 3-5-2 لأنها أتت بثمارها في العديد من المرات، لكن المشكل الكبير يبقى في الهجوم، لذا لا أعتقد أنه يمكن الاعتماد على جبور وغزال معا في الهجوم وأقترح أن يتم الاعتماد على بودبوز في الهجوم، وهذه هي التشكيلة المثالية حسبي: شاوشي، بوڤرة، حليش، عنتر، لحسن، يبدة، مطمور، بلحاج، زياني، جبور، بودبوز”. ---------------------- مناد: “كنت أتمنّى يبدة مكان منصوري، لكن المجازفة به أمر صعب” “أرى أن منتخبنا الوطني سيلعب بخطة 3-5-2 في لقاء سلوفينيا ولو أني أرى أن هذه الطريقة لن تجدي نفعا أمام المنتخب الإنجليزي، وبخصوص العناصر التي أتصور أنها ستشارك في المواجهة الأولى فهي نفسها التي واجهت الإمارات ولو أني كنت أتمنى إقحام يبدة مكان منصوري إلا أن إصابة الأول وإبتعاده عن المنافسة لمدة طويلة يجعلان المجازفة به الآن أمرا صعبا، لهذا سأفضل عليه منصوري حتى لو كان هذا الأخير ليس في أفضل مستواه حاليا. التشكيلة الأساسية: شاوشي، بوڤرة، عنتر يحيى، حليش، بلحاج، مطمور، منصوري، لحسن، زياني، جبور، غزال. ------------------------ صايب: “أتصوّر أن خطة 4-5-1 ستُناسبنا أكثر في المونديال” “بصراحة أتصوّر أن خطة 3-5-2 التي لعب بها المنتخب الوطني أمام الإمارات لا تتناسب مع حقيقة مستوى العناصر المكونة للتشكيلة، حيث أرى من الأفضل الإعتماد على خطة 4-5-1 التي ستمكننا من الإستفادة من خدمات مطمور في دور هجومي أكثر منه دفاعي كما أنها ستعطي للدفاع أكثر توازنا بوجود ظهيرين حقيقيين وثنائي في المحور، كما أن اللعب ب 5 لاعبين في وسط الميدان منهم اثنين في الإسترجاع و3 لاعبين في صناعة اللعب هم بودبوز، مطمور وزياني سيعطي فرصا أكثر لمنتخبنا للتهديف مادام المهاجم الذي سيقحم سينال الكثير من الكرات الجيدة، والتشكيلة الأساسية هي: شاوشي، عنتر يحيى، بلحاج، حليش، بوڤرة، لحسن، يبدة، بودبوز، مطمور، زياني، جبور“. --------------------------- جداوي: “3-5-2 أفضل خيار، يجب منح غزال وجبور فرص أكثر وأفضّل منصوري في الوسط لعامل الخبرة” “الخطة التي لعبنا بها لحد الآن ساهمت في تأهيلنا إلى جنوب إفريقيا لذا يجب الحفاظ عليها، وأنا مع الإبقاء على منصوري الذي يملك الخبرة التي ستساعدنا كثيرا، أما عن مشكل العقم الهجومي فلا أعتقد أنه سيشكل عائقا كبيرا بالنسبة لنا بما أن غزال جبور لم يمنح لهما وقتا طويلا للعب معا ويجب أن نضع ثقتنا فيهما، وهذه هي التشكيلة المثالية التي أنتظرها: شاوشي، بوڤرة، حليش، عنتر يحيى، منصوري، يبدة، مطمور، بلحاج، زياني، جبور، غزال”. ---------------------------- بوعلي: “أفضّل 3-5-1-1 وبودبوز يكون خلف المهاجم” “أنا مع الاعتماد على ثلاثة لاعبين في المحور إضافة إلى 5 لاعبي وسط ميدان لأن كسب معركة وسط الميدان هو الأهم في الكرة الحديثة بوجود ثلاثة مسترجعي كرات، وأفضل أن يكون منصوري بينهم لأنه أكثر جاهزية في الوقت الراهن مقارنة ب يبدة وان يكون بودبوز خلف المهاجم، أمّا التشكيلة المثالية هي: شاوشي، بوڤرة، عنتر يحيى، حليش، مطمور، بلحاج، منصوري، زياني، لحسن، بودبوز، غزال”. --------------------------- آيت جودي: “5-4-1 قد تكون مفيدة وڤديورة يُمكنه منح الإضافة في الوسط” “أفضّل أن نحصن الدفاع على أن يكون الظهيرين يساعدان أكثر في الهجوم، وأفضّل طريقة 5-4-1، كما أنتظر أن يتم إقحام ڤديورة في وسط الميدان لأنه يستطيع منح الإضافة في هذه المنطقة إلى جانب كل من لحسن ويبدة، لذا أرى أن التشكيلة المثالية هي: شاوشي، حليش، بوڤرة، عنتر يحيى، بلحاج، مطمور، يبدة، لحسن، ڤديورة، زياني، غزال”. ------------------- حاج منصور: “3-5-2 هي الأنسب وصايفي وجبور الأفضل في الهجوم” “خطة 3-5-2 هي الأنسب بالنسبة للمنتخب الجزائري وأفضّل أن يعتمد سعدان على جبور وصايفي في الهجوم، والتشكيلة المثالية بالنسبة لي هي: شاوشي، بوڤرة، عنتر، حليش، لحسن، يبدة، بلحاج، مطمور، زياني، جبور وصايفي”. ----------------- مهداوي: “التشكيلة الأساسية هي التي واجهت الإمارات ماعدا يبدة مكان منصوري” “في رأيي التشكيلة التي واجهت الإمارات هي التي سيعتمد عليها رابح سعدان بنسبة كبيرة في المباراة الرسمية الأولى في كأس العالم أمام سلوفينيا، فلا أظن أنه سيحدث تغييرات كثيرة اللهم إلا إشراك يبدة إذا كان جاهزا 100 % مكان منصوري الذي أعتقد بأنه يمر بمرحلة صعبة من الناحية النفسية وهناك ضغط شديد عليه، كما هناك اختيار ثان حسب رأيي دائما وهو اللعب بخطة 4-5-1 وذلك بنزع مهاجم لتدعيم الوسط بلاعب خامس وهو يبدة، مثلما هناك إمكانية لإشراك بودبوز في الهجوم. التشكيلة الأساسية التي أتكهن بها تتكون من: شاوشي، مطمور، بوڤرة، عنتر يحيى، حليش، بلحاج، يبدة، لحسن، زياني، جبور وغزال“.
