اعترف هاني أبو ريدة نائب رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم بحدوث اعتداء على حافلة المنتخب الوطني الجزائري في طريقها من المطار نحو الفندق قبل يومين عن المواجهة بين مصر والجزائر في القاهرة في تصفيات كأس العالم...... وقال أبو ريدة إن ذلك العمل كان من قبل أشخاص وصفهم بالقلة المتعصبة، وقال أبو ريدة في برنامج “الكرة مع شوبير” الذي تبثه قناة “الحياة“ الفضائية إن الاعتداء حدث وأسفر عن إصابة ثلاثة لاعبين هم رفيق حليش ورفيق صايفي وخالد لموشية، بإصابات خفيفة وأكد أن ما حدث تم تدوينه بشهادة مراقبي المباراة وعلى رأسهم مندوب الفيفا “والتر غاغ“، وأضاف أبو ريدة أنّ محمد روراوة قرر الانسحاب من المباراة لولا أنه تمكن من إقناعه بالعدول عن القرار بعد تدخل أيضا حسن صقر رئيس مجلس الرياضة المصري لتوفير إجراءات أمنية مشددة. .. وينفي أيضا وجود أحداث أم درمان المزعومة ومن جهة أخرى، اعترف أيضا هاني أبو ريدة بحدوث تهويل إعلامي مصري لما حدث في المباراة الفاصلة بين المنتخبين الجزائري ونظيره المصري في أم درمان بالسودان، عندما فاز “الخضر” وتأهلوا إلى نهائيات كأس العالم بفضل هدف عنتر يحيى، وقال أبو ريدة إن المواجهة داخل الميدان كانت عادية جدا ولم تتخللها أية أحداث تمكن من إعاقتها، وبذلك يكون هذا أول اعتراف من مسؤول مصري ليؤكد الحقيقة المُرّة التي أراد أن يُخفيها المصريون عن العالم بأكمله، رغم أنّ أبو ريدة بنفسه كان أول من زعم وجود أحداث في أم درمان وطالب “الفيفا” بتأهيل مصر إلى المونديال، ويحدث كل هذا في انتظار صدور عقوبات قاسية بحق الإتحاد المصري من طرف الاتحادية الدولية لكرة القدم خلال الأيام القادمة. والآن... من يعترف بتزوير سائق الحافلة يا قنوات مصر!؟ وبعد أن اعترف هذا المسؤول المرموق في الإتحاد المصري بحقيقة الحادثة، يكون قد وضع القنوات المصرية في حرج مع مصداقيتها أمام الجمهور العريض هنا وهناك، حيث كانت هذه القنوات وأبرزها “النيل الرياضية” و”مودرن سبورت” قد نفت كلية وقوع الحادثة وأجرت لقاءات مصورة وحوارات مزعومة مع سائق الحافلة، فأجرت قناة “النيل الرياضة” لقاء مصورا مع السائق المزعوم والذي قال إن لاعبي “الخضر” هم من كسروا الزجاج من الداخل، فيما تحدث مدحت شلبي مع أحد الأشخاص والذي زعم أنه السائق، والآن جاء الاعتراف وظهرت مصداقية هذه القنوات التي زعمت أنّ الإعلام الجزائري ومن بينه صحيفة “الهدّاف” هو من بدأ الحرب وأثار الفتنة، فهل نُصدق حقا أنّ إعلاما كاذبا دون مصداقية يهتم بالعلاقات الأخوية بين بلدين شقيقين!!. أبو ريدة: “الشعوب العربية أكثر عاطفية، ولهذا تتهم مصر والجزائر التحكيم عندما تخسر” من جهة أخرى أكد أبو ريدة أن فوز منتخب بلاده بكأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخ البطولة يؤكد التفوق والتميز للكرة المصرية على مستوى القارة. وقال: “هذا الانجاز لا يعوض أبداً عدم اللعب في نهائيات كأس العالم، ولكنه في الوقت نفسه يؤكد أن منتخبنا كان يستحق اللعب في المونديال خاصة أنه تفوق على كل المنتخبات التي تأهلت وهزمها بداية من نيجيريا ومرورا بالكامرون والجزائر وانتهاء بغانا.. وكان الفوز على هذه المنتخبات بجدارة واستحقاق وبنتائج عريضة (3/1) على نيجيريا والكامرون و(4/0) على الجزائر بينما كان الفوز (1/0) على غانا لأن النهائي دائما يكون الأصعب“. وحول ملف مباراة أم درمان في “الفيفا“، قال أبو ريدة إن أي كلام في هذه القضية سابق لأوانه ولا يمكن لأي مخلوق التوقع بأي نوع من العقوبات. وحول ما يتردد حول إيقاف الحكم البينيني كوفي كوجيا واستبعاده من التحكيم في كأس العالم لأنه ظلم المنتخب الجزائري، قال أبو ريدة إن هذا الكلام عار تماما عن الصحة وأن الإيقاف تم لأن الحكم لم يذكر في تقريره واقعة اعتداء شاوشي عليه ولم يطرده. “لو كان للكاف تأثير لفازت الكامرون باللقب” وحول ما يقال عن المنافسة في فرض النفوذ داخل الاتحاد الإفريقي بينه وبين محمد روراوة، قال أبوريدة: “علاقتي بروراوة جيدة ولا يوجد هناك أي نوع من الصراع حول فرض النفوذ واستغلال المناصب لأنه لو حدث مثل هذا الأمر لا شك سيؤدي إلى فشل المنظومة الإدارية داخل الاتحاد الإفريقي التي تحكمها أسس ومبادئ وقوانين ولوائح ولا يمكن لأي مسؤول أن يؤثر في قرار أو حكم، والدليل أن منتخبنا تفوق على الكامرون في السنوات الأخيرة وانتزع منه اللقب الإفريقي 2006 وهزمه (3/1) في دور الثمانية في 2010، فهل قال الناس في الكامرون أين عيسي حياتو ولماذا لم يقف مع منتخب بلاده. إن هذا الكلام لا يحدث إلا في الجزائر ومصر لأن الشعوب العربية عاطفية وتحكم الأمور بمنظور عاطفي وليس بالمنظور العقلاني والمنطقي“. -------------- صحيفة سعودية تهاجم حسام غالي وتصفه ب“البلطجي” شنت الصحف السعودية هجوما على الدولي المصري حسام غالي -المحترف في صفوف النصر السعودي- بعد ما بدر منه في الفترة الأخيرة من تدخلات عنيفة على اللاعبين في مباريات الدوري السعودي. وأشارت صحيفة “الاقتصادية“ إلى أن المتابع لما يقوم به غالي تجاه اللاعبين في مباريات كثيرة، يعتقد أن لاعبا “عالميا“ في ساحة عامة يمارس فيها بلطجته ضد الآخرين دون حسيب أو رقيب، وليس داخل المستطيل الأخضر الذي لا بد أن يتحلى بالروح الرياضية. ومن جانبها، أوضحت صحيفة “الجزيرة“ أن ما يقوم به المحترف المصري يعتبر امتدادا لمسلسل “عنترية” غالي في الملاعب منذ الموسم الماضي. وسردت الصحيفة كل ما قام به غالي منذ العام الماضي بالبصق على لاعبي الهلال أسامة هوساوي وتدخله العنيف بالركبة على عبد الله الزوري واشتباكه مع زميله في الفريق خوزي إلتون في مباراة الفريقين في الدور الأول. وأضافت: “وضع اللاعب المصري مختلف في هذا الموسم، ففي مباراة الأهلي بالدور الأول للدوري السعودي خنق اللاعب الشاب عبد الرحيم جيزاوي وضرب المحترف الأرجنتيني توليدو بالكوع، ناهيك عن استعانته بيده في ترويض الكرة في مباراة دور ال 16 لكأس ولي العهد أمام فريق الرائد“. وتابعت: “في مباراة فريقه أمام الهلال السعودي ضمن منافسات دور الثمانية من كأس ولي العهد، والتي كانت سبب هذا الهجوم عندما صفع مهاجم المنافس ياسر القحطاني لاعب المنتخب السعودي“. وأرجعت جميع الصحف ما يقوم به أي لاعب في الدوري السعودي من تصرفات غير لائقة إلى سكوت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهو ما مهّد الطريق أمام غالي وغيره لمواصلة ممارساتهم الخاطئة. وتساءلت إحدى الصحف قائلة: “هل فعلا أن جميع هفوات حسام غالي لا تستحق أدنى عقوبة؟”. وطرحت سؤالا آخر: “هل يتفق الجميع على ضرورة المعاقبة، وفي المقابل ترى لجنة الانضباط أنها تصرفات عادية وتدخل ضمن نطاق اللعب الرجولي؟”. ڤيريتس: “أحلم بتدريب كوت ديفوار في كأس العالم ولا أفكّر في المادة“ أكد المدرب البلجيكي إيريك ڤيريتس –مدرب الهلال السعودي- أنه يفكّر في الوقت الحالي في الانتقال إلى تدريب منتخب كوت ديفوار في كأس العالم المقبلة والتي ستقام في جنوب إفريقيا الصيف المقبل. وحسب التصريحات التي أدلى بها المدير الفني البلجيكي لصحيفة “الجزيرة” السعودية والتي شدّد فيها على أن مسؤولي الإتحاد الإيفواري عقدوا جلسة مع وكيل أعالمه وتم الاتفاق على الخطوط العريضة. وأكد أنه حلم لأي مدرب أن يقود فريق بحجم كوت ديفوار في تظاهرة رياضية مثل كأس العالم والتي تعد البطولة الأكثر أهمية في العالم. وأضاف مدرب الهلال أنه لا يفكّر في الجوانب المادية بقدر تفكيره في تدريب منتخب مثل كوت ديفوار في كأس العالم، مؤكداً أنه في حال درّب الأفيال فإن ذلك سيكون في مدة كأس العالم فقط. يذكر أن ڤيريتس حصل على عرض من قبل الإتحاد المغربي لكرة القدم لتدريب أسود أطلس في الفترة المقبلة، إلا أنه رفض هذه الفكرة في ظل تمسك الإدارة الهلالية به. يذكر أن ڤيريتس يعد من أبرز المدربين في الدوري السعودي والذي حاز لقبه خلال الفترة الماضية، وكان قد تولى من قبل تدريب عدد من الفرق الكبيرة أبرزها أولمبيك مارسيليا الذي حقق معه المرتبة الثانية في البطولة الفرنسية الموسم الماضي, إتحاد الكرة المصري يبحث عن منتخب بديل لإسبانيا أبدى سمير زاهر -رئيس اتحاد الكرة المصري - انزعاجه مما قام به الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورفضه توقيع عقد المباراة الودية المقررة بين الفريقين يوم 4 جوان المقبل، وقال زاهر: “إن الجانب الإسباني يبحث عن مباراة في هذا التوقيت ويرفض توقيع عقد المباراة، وهو ما يدفعنا للبحث عن لقاء بديل، خاصة أن المنتخب مطلوب في الفترة الحالية بعد فوزه ببطولة الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي فضلا عن أن مجموعة إسبانيا تضم الهندوراس وتشيلي وسويسرا، أي أنهم لا يرغبون في مواجهة منتخب إفريقي“. وبدأ مسؤولو الاتحاد المصري اتصالات مع عدد من شركات التسويق الرياضي للبحث عن مباراة بديلة، خاصة أن الاتحاد الألماني طلب اللعب مع الفراعنة في أوت المقبل أي بعد كأس العالم، ولذا فقد طلب شحاتة من زاهر إيجاد مباراة في جوان لتعويض مباراة اسبانيا. ... ويحصل على مليوني جنيه من مباراة إنجلترا من جانب آخر حصل اتحاد الكرة المصري على مبلغ 80 ألف جنيه إسترليني نظير خوض مباراة إنجلترا يوم 3 مارس المقبل بخلاف نسبة من إعلانات الملعب والنقل التلفزيوني ليصل إجمالي ما يحصل عليه الاتحاد المصري إلى مليوني جنيه مع تحمّل الجانب الإنجليزي جميع نفقات إقامة الفريق وتنقلاته. من ناحية أخرى، استقر الطاقم الفني للمنتخب المصري على التجمع لمباراة إنجلترا يوم 25 فيفري الجاري، وبعد يومين من نهاية الجولة التاسعة عشر لبطولة الدوري، واختار الجهاز 23 لاعبا معظمهم من اللاعبين الذين خاضوا منافسات بطولة الأمم الإفريقية، حيث يرفض الطاقم الفني ضم أي لاعب جديد إلا في أضيق الحدود تكريما للقائمة التي نالت كأس إفريقيا. --------------- صحفي نيجيري: “الاستعانة بشحاتة لقيادة النسور خيانة عظمى ومحاولة لإبادة الوطن“ تواصلت ردود الأفعال حول احتمال قيادة المدرب المصري حسن شحاتة المنتخب النيجيري خلال بطولة كأس العالم 2010 والتي ستقام في جنوب إفريقيا في جوان المقبل، وذلك على الرغم من إعلان الإتحاد المصري لكرة القدم مؤخرا عدم تفريطه في “المعلّم”. وعلق سونلي سولاومي الصحفي بجريدة “سيز داي” النيجيرية على هذا الأمر في مقاله الذي ظهر خلاله وكأنه يتحدث عن معركة حربية. وتحت عنوان: “عودة شحاتة محاولة للصفع على خد السلطة”، قال سونلي: “بالنسبة لي فكرة دعوة الإتحاد النيجيري حسن شحاتة في القبيلة المعادية مصر والقدوم إلى أرضنا وتدريب جنودنا استعدادا للحرب التي سنخوضها فكرة ليست جيدة على الإطلاق، فهي تبدو وكأنها محاولة لإبادة وطننا الأصلي”. وأضاف: “لأكثر من عشرين عاما فشل الفراعنة بالفوز في معركة واحدة وتابع: “لولا علمي أن الإتحاد المحلي يعاني من مرض لم أتمكن بعد من تحديد طبيعته، لكان أدرك أن المنتخب النيجيري يعاني منذ فترة طويلة قبل مواجهة مصر، وحينها لن يفكّر على الإطلاق في الاستعانة بواحد منهم ليقود جيشنا لمجرد أنه نجح في هزيمتنا وتحطيم قواتنا”. وأشار الكاتب إلى أنه من يجيد الحديث في مصر أو التعامل سيرى الأمور بشكل مختلف تماما، سيعتبره النيجيري “استعمار وفرض هيمنة”. واختتم مقاله: “الكثير ممن أعرفهم يظنون أن التفكير في الاستعانة بمدرب مصري خيانة عظمى، وأنه يجب على كل فرد داخل الإتحاد النيجيري صوت بالموافقة على هذا الأمر التنحي عن منصبه أو الذهاب إلى طبيب نفساني للعلاج“. --------- في مقال ساخر... موقع إنجليزي: “سرقة ميدو مثل أنفلونزا الخنازير تحتاج وقتاً طويلاً لاكتشافها“ سخر أحد المواقع الإنجليزية من واقعة السرقة التي تعرض لها اللاعب المصري أحمد حسام “ميدو” مهاجم ويستهام الإنجليزي. وكانت التقارير قد أشارت أول أمس الجمعة إلى أن “ميدو“ تعرض للسرقة على يد فتاة إنجليزية تدعى داريل لويس هاريسون في الحادية والعشرين من عمرها، بعدما استخدمت التفاصيل الخاصة ببطاقة ائتمان اللاعب في أحد البنوك الإنجليزية وقامت بسحب مبلغ مالي يقدر بنحو 46 ألف جنيه إسترليني (60 ألف أورو). ومن جانبه، علّق الكاتب الإنجليزي “بروك بيك” في مدوّنة نشرها موقع “ياهوو سبورت” تحت عنوان: “ميدو يتخذ وقتا طويلا لاكتشاف فقدان أمواله” إن المهاجم المصري اتخذ أربعة أشهر كاملة للاكتشاف أن فتاة في الحادية والعشرين من عمرها تنفق أمواله كما تشاء ودون علمه. فيما جاء تعليق ساخر في الموقع من هذا الأمر: “لقد استغرق أربعة أشهر ليكتشف ميدو أن شخصاً ما قام بسحب أموال من حسابه البنكي الخاص وعلى عشر مرات، ولذلك يمكننا الافتراض بأن السرقة التي تعرض لها مثل مرض أنفلوانزا الخنازير يحتاج إلى بعض الوقت حتى يتم اكتشافه”. وأفادت التقارير أن الفتاة قامت بصرف هذا المبلغ في عدة أمور مثل قضاء عطلة في دبي مع ستة من أصدقائها، واشتراء ملابس باهظة الثمن وأثاث وكمبيوتر محمول، بالإضافة إلى السفر والقيام برحلة خارج إنجلترا، وإجراء عملية في الأسنان، وقد قامت الشرطة بإيقاف محاولاتها استخدام بطاقة ائتمان اللاعب مرة أخرى من أجل اشتراء ساعة بثمانية آلاف جنيه إسترليني، وهو ما جعل اللاعب المصري محل السخرية من الإنجليز.. وليست المرة الأولى التي يسخرون منه، حيث كانت منذ أيام قليلة قد سخرت من المبلغ المتدني الذي أمضى به في ويستهام وهو 1000 جنيه استرليني في الأسبوع.
