مبولحي لم يُشارك أمس ويطرح علامات استفهام

كما كان مقرّرا من قبل، لعب “ويست هام” مباراة ودية تحضيرية مساء أمس أمام نادي “باناثينايكوس” اليوناني في مقرّ تربصه بمنطقة “بافاريا” الألمانية
. ورغم أنّ بعض التقارير البريطانية أكدت أنّ “أفرام غرانت” مدرب “ويست هام” سيُشرك الحارس رايس مبولحي وهاب في هذه المواجهة، من أجل الوقوف على إمكاناته أكثر، إلاّ أنّ ذلك لم يحدث على الإطلاق، وغاب الحارس الدولي الجزائري عن قائمة المباراة، حيث شارك الحارسين الشابين، المجري “مارك ستيش” والتشيكي “بيتر كوروتش”، في شوط لكلّ واحد.
صمت “ويست هام” و”سلافيا” يزيد الغموض
وبغيابه عن المواجهة التي فاز بها “ويست هام” على الفريق اليوناني بهدف سجله الألماني “هيتزبلغابر”، يبقى مصير الحارس الدولي الجزائري مع الفريق الإنجليزي غامضا سواء بالانتقال إلى إنجلترا أو العكس، وذلك في ظل الصمت الملتزم من طرف إدارة “الهامرز” التي لم تتحدّث على الإطلاق بشأن صفقة مبولحي، ولم تُوضح إن كان يخضع إلى تجارب أم لا، أو أنه نجح في التجارب أو فشل، رغم مرور مدة طويلة على تواجد مبولحي في صفوف “ويست هام”، إذ تدرب طوال الفترة السابقة مع الفريق الأول المتواجد بألمانيا. كما أنّ الأمر نفسه ينطبق على “سلافيا”، إذ رفض “ستيفانوف” رئيس الفريق التعليق حول هذه الأخبار.
حديث عن عرض لإعارته مقابل مليون أورو
من جانبها، تحدّثت إحدى الجرائد الكبرى في بلغاريا، عن أنّ مدرب “ويست هام” أعطى الضوء الأخضر لإدارته من أجل التعاقد مع حارس “الخضر”، وذكرت الصحيفة أنّ إدارة “الهامرز” اقترحت على نظيرتها في “سلافيا صوفيا” عرضا لإعارة مبولحي لمدة عام واحد مقابل مليون أورو، مع إضافة بند يسمح للنادي الإنجليزي بخيار تجديد عقد الحارس لمدة 3 سنوات قادمة. وقد يتضح الجديد بخصوص قضية مبولحي خريج أولمبيك مرسيليا خلال الساعات القليلة القادمة.
هل يكون مبولحي قد اتفق مع “ويست هام“؟
بعد غيابه عن مواجهة أمس بين “ويست هام” و”باناثينايكوس”، من غير المستبعد أن يكون حارس “الخضر” قد اتفق حول جميع الأمور مع الفريق الإنجليزي، وذلك بعدما أقنع المدرب “أفرام غرانت” بإمكاناته خلال التدريبات حسب ما أكدته تقارير بلغارية، وهو سبب غيابه عن المباراة. وهذا ما يجعلنا نتوقع إمكانية مغادرة مبولحي لتربص “ويست هام” في ألمانيا من أجل تسوية بعض الأمور الخاصة ليكون جاهزا للإمضاء على عقده مع “الهامرز”، خصوصا أنّ “سلافيا” و”ويست هام” لم ينفيا أي شيء لحدّ الآن.