بوڤرة سيواجه “مانشستر”، “فالنسيا” و”بورصا سبور” في كأس رابطة الأبطال الأوروبية

جرت أمسية أمس في مدينة “موناكو” قرعة المجموعات الخاصة بدوري أبطال أوروبا للموسم الجديد،
بعد أن لُعب لقاء السد الأخير أول أمس الأربعاء، وقد حملت القرعة تواجد نادي “ڤلاسڤو رانجيرز“ في مجموعة صعبة إلى جانب نادي “مانشستر يونايتد” الإنجليزي، “فالنسيا” الإسباني و”بورصا سبور” التركي. معلوم أن “ڤلاسڤو رانجيرز“ هو الوحيد الممثل بلاعب جزائري من بين 32 ناديًا الذين سيتنافسون بداية من 14 سبتمبر القادم لبلوغ الدور الثمن نهائي.
مواجهة “مانشستر” ملتهبة والتنافس على التأهل سيكون مع “فالنسيا”
وستكون المواجهتان اللتان ستجمعان نادي “البلوز” أمام “مانشستر يونايتد” قمتي المجموعة الثالثة بالنظر إلى طابعها “الداربي”، حيث كانت دائما المواجهات الإنجليزية – الاسكتلندية ملتهبة. وإذا كانت غالبية الترشيحات تصب في أن أشبال المدرب “فيرغسون” مرشحون فوق العادة لتصدر مجموعتهم والتأهل إلى الدور ثمن النهائي، فإن التنافس على الورقة الثانية للترشح سيكون على أشده بين “ڤلاسڤو رانجيرز“ و”فالنسيا” الذي فقد أبرز لاعبيه هذه الصائفة وهما “دافيد سيلفا” الذي انضم إلى نادي “مانشستر سيتي”، و“دافيد فييا” المنضم إلى نادي برشلونة، في حين أن نادي “بورصا سبور“ رغم تتويجه بلقب الدوري التركي الموسم الفارط أمام أندية كبيرة في صورة “غالتساراي”، “بشيكتاس” و”فينرباتشي” إلا أنه يبقى ناديًا لا يملك الخبرة في مثل هذه المنافسة.
“روني” سيلتقي بوڤرة مجددًا ويعرف ماذا ينتظره
وستكون المواجهتان اللتان ستجمعان “ڤلاسڤو رانجيرز“ ب “مانشستر يونايتد” خاصتين للمدافع الدولي مجيد بوڤرة الذي سيجد نفسه في مواجهة أحد أفضل المهاجمين في العالم، وهو “واين روني” الذي سبق له أن واجهه منذ شهرين من الآن في نهائيات كأس العالم الأخيرة، يومها تفوّق “الماجيك” على “روني” حيث عزله تماما وجعله يقدم مباراة ضعيفة جدا جعلت الصحافة الإنجليزية ساخطة على مهاجم “مانشستر” الذي حتما يعي جيدا ماذا سينتظره من خلال ملاقاته بوڤرة مرة أخرى.
بوڤرة: “هذه نتائج القرعة المثالية التي كنت أنتظرها بشغف”
مباشرة بعد نهاية القرعة تمكنّا من الاتصال بمجيد بوڤرة الذي كشف لنا أن نتائج هذه القرعة هي المثالية بالنسبة له، حيث أنه كان يمنّي نفسه أن يواجه “ڤلاسڤو رانجيرز“ أندية إنجليزية، إسبانية وتركية، موضحا لنا أن مواجهة “مانشستر يونايتد” تعتبر لقاء داربي وحتما ستكون الأجواء فيها كبيرة، كما أن الأمر سيعني لعب لقاء في الملعب الشهير ل“ڤلاسڤو رانجيرز“ أمام نجوم عالميين ليسوا بحاجة إلى تعريف، أما بالنسبة لنادي “فالنسيا” فإنه يبقى –حسبه- ناديا من أفضل الأندية التي تنشط في الدوري الإسباني الذي يعدّ في نظره الأفضل في العالم. أما بشأن المنافس الثالث ل “البلوز” وهو “بورصا سبور” فقد كشف لنا بوڤرة أنه كان يأمل دوما في لعب لقاء بحجم لقاءات دوري أبطال أوروبا في تركيا بالنظر إلى الأجواء الحماسية التي يصنعها أنصار الأندية هناك.
“سنلعب حظوظنا كاملة وهدفنا تحقيق مشوار أفضل من الموسم الفارط”
وعن حظوظ “ڤلاسڤو رانجيرز“ في ضمان مركز ضمن الثنائي الأول في مجموعته، وهو ما سيسمح له بالتأهل إلى الدور الثمن نهائي، قال بوڤرة: “سنلعب حظوظنا كاملة ودون أدنى حسابات مهما كانت قوة الأندية التي سنواجهها، حيث يبقى الأهم بالنسبة إلينا هو تأدية مشوار أفضل من الموسم الفارط حين أنهينا دور المجموعات في آخر المجموعة. الهدف الآن هو التأهل إلى الدور القادم أو في أسوأ الأحوال ضمان المركز الثالث الذي سيمكننا من لعب منافسة “أوروبا ليغ” حتى إن كنا سنقصى من رابطة الأبطال الأوروبية، وهي المنافسة التي تبقى عريقة والأفضل على الإطلاق“.
“أولترافورد يحمّسني كثيرًا ومانشستر ليس روني وبرباتوف فقط”
وعن مواجهة عملاق الدوري الإنجليزي “مانشستر يونايتد” اعترف “الماجيك” أن خوض لقاءين أمام هذا النادي يبقيان حتما من المباريات التي يُنتظر لعبها بشغف كبير، خاصة اللقاء الذي سيلعب في “مانشستر” بملعب “أولترافورد”، حيث قال: “لا أخفي عليكم أن اللعب في ملعب مثل أولترافورد يحمّسني كثيرا، وهو أمر يكفي أي لاعب من أجل تقديم أفضل مردود ممكن، أما بالنسبة لمواجهة اثنين من أفضل المهاجمين في العالم وهما روني وبرباتوف فإني أكتفي بالقول أن نادي مانشستر ليس هذين اللاعبين فقط“.
“شغوف جدًا للعب لقاء تانزانيا قبل أول لقاء من دوري رابطة أبطال أوروبا”
وكشف لنا بوڤرة في نهاية حديثه معنا أنه شغوف جدا بلعب اللقاءين اللذين يعقبان مباراة ناديه القادمة في الدوري الاسكتلندي أمام “سان جونستون” غدا السبت، وهذا أمام المنتخب التانزاني مع “الخضر“ يوم 3 سبتمبر القادم، وبعدها مباشرة اللقاء الأول من دوري أبطال أوروبا، مؤكّدًا لنا أنه يتمنى أن يبقى في نفس الحالة البدنية والمعنوية التي يوجد عليها هذه الأيام بعد بدايته الموفقة جدًا في الدوري الاسكتلندي مع “ڤلاسڤو رانجيرز“ الذي قدّم معه لقاءين رائعين في الجولتين الأوليين.