خص قلب دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة صحيفة “دايلي روكورد” الإنجليزية يوم أمس بحوار تحدث فيه عن أموره مع ناديه ڤلاسڤو رينجيرز، وقد قام موقع “تيم تالك” بنقل جزء هام من هذا الحوار الذي يبقى الأمر الأبرز فيه هو تأكيد “الماجيك” على أن استئنافه التدريبات مع ناديه وتنقله مع إلى أستراليا للمشاركة في دورة كروية لا يعني أنه سيلعب ضمن صفوفه بصفة رسمية في الموسم الجديد، حيث أنه ترك الأبواب مفتوحة من خلال كلامه عن إمكانية مغادرته رانجرز قبل غلق سوق التحويلات المقرر يوم 31 أوت القادم. “لست قلقا لأني مازلت متعاقدا مع رانجرز وسألعب معه رابطة الأبطال الأوروبية” في مستهل حديثه مع صحيفة “دايلي روكورد” أوضح ابن مدينة “بونة” أنه مرتاح بعد استئنافه التدريبات مع ناديه قبل أسبوع من الآن “من هذه الناحية لا يوجد مشكل ولست قلقا تماما لأن عقدي مازال ساري المفعول مع النادي لسنتين إضافيتين، إلى جانب ذلك فأنا سألعب كأس رابطة الأبطال الأوروبية مع رانجرز هذا الموسم وهذا أمر أراه جيدا بالنسبة لي ويحمسني كثيرا من أجل التألق في هذه المنافسة.” “أنا صريح ولو تأتيني فرصة جيدة للرحيل لماذا لا أفعل؟” وعما إذا كان تصريحه هذا يعني أنه بصفة رسمية سيدافع عن ألوان نادي “ڤلاسڤو رانجرز” هذا الموسم مثلما فعل ذلك في الموسمين السابقين، أجاب بوڤرة “أنا إنسان صريح وأقولها بصوت عال لو تتاح لي فرصة جيدة للرحيل ويكون الأمر أيضا مناسبا لنادي ڤلاسڤو رانجرز فلماذا تريدونني أن لا أفعل ذلك خاصة إذا كان انضمامي إلى ناد جديد سيعود بالفائدة عليّ وعلى ڤلاسڤو رانجرز.”. هذا التصريح جاء ليؤكد لا محالة أن بوڤرة مازال لم يحسم بصفة رسمية بقاءه مع ڤلاسڤو هذا الموسم. “سألعب في المنصب الذي يطلبه مني المدرب ولو أني أفضل اللعب في محور الدفاع” وعاد بوڤرة بعدها للحديث عن المنصب الذي أقحم فيه في مواجهة ناديه فجر أول أمس أمام نادي “بلاكبيرن روفيرز” في دورة سيدني، حيث أقحمه مدربه “والتير سميث” كظهير أيمن في اللقاء، وقد جدد بوڤرة ما نشرته “الهدّاف” في عدد أمس عن موافقته اللعب في المنصب الذي يختاره له مدربه “سألعب في المنصب الذي يطلبه مني المدرب، حيث لا يزعجني أن ألعب ظهيرا أيمن ولو أني أبقى دائما أفضل اللعب في محور الدفاع لأن هذا هو منصبي الأصلي وأشعر فيه أني قادر على تقديم أفضل مستواي.” “اللعب ظهيرا أيمن يتطلب لياقة بدنية كبيرة وأتمنى أن يتحمل جسمي ذلك” وبخصوص منصب الظهير الأيمن الذي أقحم فيه خلال لقاء “بلاكبيرن”، واصل مجيد بوڤرة حديثه “أعتقد أن اللعب ظهيرا أيمن يتطلب لياقة بدنية كبيرة لأن اللاعب الذي يشغل هذا المنصب مطالب بالصعود إلى الهجوم في الرواق الذي يلعب فيه وبعدها العودة للدفاع وهو أمر منهك للغاية، وأتمنى فقط أن يتحمل جسمي كل هذا الأمر طيلة الموسم ولا أخفي عليكم أن الأمر يبدو صعبا، لكن عليّ أن أتقبل الأمر وأكون دائما تحت تصرف المدرب.” “أشعر بالتعب لأني لم أستفد من راحة طويلة بعد المونديال” وفي حديثه للصحيفة الإنجليزية عرج بعد ذلك صخرة دفاع المنتخب الوطني على حالته البدنية بعد مشاركته مؤخرا في نهائيات كأس العالم وعدم استفادته من أيام راحة كثيرة “بعد مشاركتي مع المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم فإني لم أتحصل إلا على أسبوعين أو ثلاثة أسابيع راحة فقط والأكيد أن هذا الأمر قليل وقد أشعر بذلك كثيرا عند توالي اللقاءات خلال هذا الموسم....لقد خضعت لبرنامج خاص حتى أسترجع مؤهلاتي البدنية سريعا وأتمنى أن تسير الأمور الآن بالشكل الإيجابي. “لست آلة ولعنة الإصابات التي لاحقتني الموسم الفارط سببها كثرة اللقاءات مع رانجرز والخضر” وفي سياق حديثه عن التعب الذي نال منه بعد موسم شاق جدا، أضاف بوڤرة “لست آلة وهنا أنا أتذكر الموسم الفارط حين عانيت من إصابات عديدة خاصة في مرحلة الإياب، وكل هذه الإصابات كان سببها التعب والإرهاق الذي كنت أعاني منه بعد اللقاءات الكثيرة التي لعبتها سواء مع ڤلاسڤو رانجيرز في مختلف المنافسات التي لعب فيها أو مع المنتخب الوطني حين شاركت معه في نهائيات كأس أمم إفريقيا وكأس العالم بعد مشوار شاق في التصفيات.”