مولودية العلمة... كومندوس “البابية” سيطيح بكتيبة “العميد“

سيكون ملعب مسعود زوغار بداية من الساعة الرابعة من مساء اليوم مسرحا للمواجهة التي ستجمع مولودية العلمة بضيفها مولودية الجزائر ضمن الجولة الأولى من عمر البطولة الوطنية،
وينتظر أن تكون هذه المواجهة قمة في التنافس والإثارة بين فريق سيعمل على العودة إلى دياره بنتيجة إيجابية يؤكد من خلالها أن هدفه هذا الموسم هو المحافظة على لقبه، ولكن يكون هذا بالأمر الهين لأشبال المدرب ميشال الذين سيلاقون فريقا سيختلف هدفه في هذا الموسم عن أهدافه في المواسم الأخيرة، حيث ستدخل “البابية“ اللقاء بنية واحدة وهي الفوز بالنقاط الثلاث بأي طريقة، خاصة أن العوامل الكلاسيكية المتمثلة في أرضية الميدان والجمهور ستكون إلى جانبها، وبالتالي ستكون مباراة اليوم صعبة على الطرفين والفائز فيها سيكون من يستغل أي فرصة ستتاح له طيلة أطوار اللقاء.
سيكون ملعب مسعود زوغار بداية من الساعة الرابعة من مساء اليوم مسرحا للمواجهة التي ستجمع مولودية العلمة بضيفها مولودية الجزائر ضمن الجولة الأولى من عمر البطولة الوطنية، وينتظر أن تكون هذه المواجهة قمة في التنافس والإثارة بين فريق سيعمل على العودة إلى دياره بنتيجة إيجابية يؤكد من خلالها أن هدفه هذا الموسم هو المحافظة على لقبه، ولكن يكون هذا بالأمر الهين لأشبال المدرب ميشال الذين سيلاقون فريقا سيختلف هدفه في هذا الموسم عن أهدافه في المواسم الأخيرة، حيث ستدخل “البابية“ اللقاء بنية واحدة وهي الفوز بالنقاط الثلاث بأي طريقة، خاصة أن العوامل الكلاسيكية المتمثلة في أرضية الميدان والجمهور ستكون إلى جانبها، وبالتالي ستكون مباراة اليوم صعبة على الطرفين والفائز فيها سيكون من يستغل أي فرصة ستتاح له طيلة أطوار اللقاء.
المهم النتيجة قبل الأداء
يطمح أي محب لألوان “البابية“ أن تنجح هذه الأخيرة في إنهاء نتيجة اللقاء لصالحها دون الاكتراث للأداء الذي سيقدمه رفقاء قراوي هذا اللقاء، لأن الأهم في مثل هذه المباريات هي النتيجة قبل أي شيء آخر، و هو ما يعيه جيدا اللاعبون الذين سيكون مبتغاهم هو التسجيل بأي طريقة في مرمى الحارس الدولي زيماموش، قبل أن يحاولوا تحسين أدائهم والمردود العام بعد جولات قليلة من البطولة، وهذا بعد أن يحقق اللاعبون انسجاما أكبر فيما بينهم، خاصة إن قلنا إن إدارة الرئيس بوذن انتدبت هذا الموسم 20 لاعبا جديدا.
الأنصار منتظرون بقوة
ينتظر أن يتوان الآلاف من أنصار “البابية“ بقوة على مدرجات مسعود زوغار مباشرة بعد الظهيرة، وهذا لحجز أمكنتهم المناسبة لمتابعة المباراة، خاصة أن لقاء اليوم يعد الأول من نوعه في بطولة الموسم الجديد، كما أن المنافس هو صاحب اللقب للموسم المنقضي، إضافة إلى قيام إدارة الفريق بتخفيض سعر التذكرة من 200 إلى 150 دينارا، حيث ينتظر أن يلبي أنصار أهم المعاقل على غرار: قوطالي، بلعلى، لعبيدي، دوار السوق، مازوكا، السوامع، صخري وغيرها مختلف النداءات الموجهة لهم من طرف الإدارة أو اللاعبين، وهذا لعلم الجميع أن غيابهم في لقاء الذهاب الموسم المنقضي أمام “العميد“ هو السبب الأول لتعثر فريقهم ونجاح رفقاء بوقش آنذاك في العودة بنقطة ثمينة من العلمة.
“في العلمة واحد ما يربح” ستدوي المدرجات
مباشرة بعد دخول تشكيلة مولودية الجزائر إلى أرضية الميدان ينتظر أن تهتز مدرجات مسعود زوغار دون أي شك تحت وقع أهازيج “في ساطارنو واحد ما يربح”، وهذا مثلما كان يحصل بشكل دائم في مباريات الموسمين المنقضيين، حيث أن هدف الأنصار من هذه الأهازيج هو التأكيد لأشبال المدرب ميشال وبقية لاعبي المنافسين الذين سينزلون ضيوفا أنه لن يتمكن أي فريق من نيل ولو نقطة واحدة من العلمة، خاصة أن الهدف الأول ل “البابية“ في الموسم الكروي الجديد هو الفوز بأكبر عدد ممكن من النقاط التي ستلعب بميدان زوغار.
حذار من التصرفات السلبية
ويبقى الأهم هو أن يعطي الآلاف من أنصار “البابية“ الذين سيغزون المدرجات صورة إيجابية عنهم في هذه المباراة، وذلك من خلال مناصرة فريقهم طيلة اللقاء دون الإسراع في شتم لاعبي فريقهم وعدم الدخول في أي مناوشات مهما كان نوعها مع “الشناوة” الذين سيكونون في الموعد بدورهم، وهذا للتأكيد أن الاحتراف لم يمس فقط الجانب التسييري للفريق وإنما أيضا تصرفات أنصاره.
فرصة لإسكات المشككين
مباراة اليوم هي فرصة مواتية للمدرب حكيم مالك وباقي طاقمه وجميع اللاعبين سواء القدامى أو الجدد لإسكات الكثير من المشككين في قدرات وإمكانات “البابية” في بطولة الموسم الجديد، خاصة أن أنصار “البابية“ وقفوا على مختلف التعاليق الساخرة على المردود العام للتشكيلة من أنصار الفرق التي واجهها رفقاء مسالي في المواجهات الودية التي لعبت خارج الديار، حيث تعد مباراة اليوم في المقام الأول ثأرية بالنسبة ل “البابية”، وإن كان المنافس هو صاحب لقب الموسم المنصرم.
التلميذ مالك في مواجهة الأستاذ ميشال
سنشاهد دون شك في مباراة اليوم “صراعا” تكتيكيا بين المدرب المغترب الشاب لمولودية العلمة حكيم مالك والمدرب الفرنسي لمولودية الجزائر صاحب الخبرة الطويلة آلان ميشال، حيث سيعتمد كل مدرب في منهجه عدم المغامرة كثيرا، وهذا لعلم المدربين أن مباراة اليوم ستلعب على جزئيات صغيرة، وأي خطأ سيكلف الفريق الذي ارتكبه غاليا، والأكيد أن كل مدرب سيحاول الخروج سالما غانما من هذا اللقاء بغية كسب رضا أنصار فريقه، وهذا لتأكدهما أن المناصر الجزائري بصفة عامة لا يؤمن بأي شيء سوى النتائج الإيجابية والانتصارات.
الآمال معلقة على بولمدايس وغضبان
ستكون آمال أنصار “البابية“ في لقاء اليوم معلقة بدرجة أكبر على ثلاثي الهجوم: نعمون، بولمدايس، غضبان، وإن كان الأول ستكون مهمته أكثر في خط وسط الميدان، وهذا بعد العقم الذي أبان عنه الخط الأمامي ل “البابية“ في المباريات الودية التسع التي لعبها في مرحلة التحضيرات، والدليل على ذلك تسجيل المهاجمين تسعة أهداف فقط بمعدل هدف واحد في كل مباراة، ومن المنتظر أن يكون الآلاف من الأنصار إلى جانب الثنائي بولمدايس- غضبان من خلال تشجيعاتهم المتواصلة له من أجل زعزعة دفاع “العميد“ والتمكن من زيارة شباك الحارس زيماموش.
صحراوي تنتظره مسؤولية ثقيلة
سيكون الحارس الأساسي صالح صحراوي اليوم في اختبار صعب وجديد لإمكاناته في مرمى “البابية”، حيث تنتظر الحارس السابق لمولودية باتنة مسؤولية ثقيلة تتمثل في صد جميع محاولات مهاجمي المنافس، وبالخصوص قلب الهجوم الخطير دراق، وبالتالي تأكيد قدراته الكبيرة مرة أخرى خاصة أن المباراة سيشاهدها الكثيرون من متتبعي الشأن الكروي في الجزائر، كما سيسعى صحراوي إلى التألق لتحقيق هدفه الشخصي هذا الموسم المتمثل في تلقي دعوة المنتخب الوطني للمحليين.
-------------------
مالك اجتمع بلاعبيه أمس
مباشرة بعد أن أنهت التشكيلة حصتها التدريبية الأخيرة وتنقلها إلى فندق “الريف“ لمبيت ليلة المباراة هناك، طلب المدرب الرئيسي حكيم مالك من جميع أشباله التجمع في قاعة المحاضرات الخاصة بالفندق، حيث خصص لهم جلسة معنوية تكتيكية حاول فيها المدرب المغترب الشاب أن يشرح للمرة الأخيرة الخطة التكتيكية التي سينتهجها، كما استغل فرصة هذه الجلسة كي يؤكد لرفقاء القائد حبايش أن المباراة عادية وعليهم التركيز جيدا أثناء المباراة من دون التأثر بأي نوع من الضغوط التي سيكونون عرضة لها في اللقاء.
استدعى جميع اللاعبين إلى “الريف“
وقد استدعى المدرب مالك جميع أشباله في الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت مساء أمس في ملعب زوغار، قبل أن يستدعيهم أيضا كلهم إلى فندق الريف للمبيت هناك بمن فيهم اللاعبين غير المعنيين بمباراة المولودية، ويعود قرار المدرب مالك غير المعتاد إلى أنه كان يأمل أن يتم تأهيل المغتربين الأربعة في أي لحظة، وهذا بعد أن أكد له الرئيس بوذن أنه سيحاول الاتصال بالفيدرالية الفرنسية لكرة القدم لمعرفة آخر المستجدات الخاصة بقضية ورقة خروج اللاعبين.
ويطلب من سفاري وزيتون لعب لقاء الأواسط
وطلب المدرب مالك من الثنائي زيتون- سفاري أن يتدربا الحصة الأخيرة مع تشكيلة الأواسط بقيادة المدرب سمير كتاف في ملعب حارش البلدي، حيث سيلعب لاعبا وفاق سطيف في الموسم الأخير اليوم رسميا مع الآمال بداية من الساعة الواحدة ونصف زوالا أمام تشكيلة “العميد“، حيث رأى مالك أنه من الأفضل أن يلعب زيتون وسفاري مع الأواسط لكسب المنافسة عوض البقاء في المدرجات لمتابعة مباراة الأكابر، في حين لم يطلب من المهاجم قادري يونس لعب هذه المواجهة، وهو ما يعني أنه سيعتمد عليه اليوم بنسبة كبيرة في الشوط الثاني من عمر المباراة.
والأنظار كلها ستكون موجهة إليه
وستكون اليوم أنظار أنصار “البابية“ والعديد من المهتمين بالبطولة الوطنية موجهة نحو المدرب المغترب الشاب حكيم مالك في أول اختبار رسمي له وفي أول تجربة له في البطولة الجزائرية، والأكيد أن مالك سيوجه لاعبيه مساء اليوم من مقعد البدلاء وهو تحت ضغط شديد، لاسيما أن تحقيق نتيجة إيجابية في أول لقاء في البطولة يعني ضمان انطلاقة جيدة وكسب قلوب الأنصار من البداية، وما يجب الإشارة إليه أنه لا يمكن بأي شكل الحكم على كفاءة مالك في مباريات قليلة، خاصة أن الجميع يعلم أن تعداد “البابية“ تغير هذا الموسم بنسبة كبيرة.
---------------------
تيفور ذهب إلى تيبازة وعاد سريعا
تنقل مدرب الحراس تيفور حليم مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية الصباحية التي جرت أول أمس إلى مدينته تيبازة بغية حضور مراسيم حفل زفاف شقيقه، قبل أن يعود سريعا صبيحة أمس (الجمعة) إلى مدينة العلمة وحضر بشكل عادي الحصة التدريبية المسائية الأخيرة، وبهذه المناسبة السعيدة تتقدم كامل أسرة “البابية“ بتهانيها الحارة إلى عائلة تيفور في مدينة تيبازة.
... سيواجه فريقه السابق
وستكون مباراة اليوم فرصة للمدرب تيفور لمواجهة فريقه السابق مولودية الجزائر، حيث سبق لحليم أن أشرف على حراس المولودية بن فيسة وصاولة وعبدوني أيام المدرب الفرنسي المشهور روبير نوزاري، وستكون مواجهة اليوم فرصة له للالتقاء بكثير من مسيري وموظفي “العميد“ الذين اشتغلوا معه منذ سنتين من الآن.
المغتربون تأثروا لعدم تأهيلهم
تأثر كثيرا الرباعي المغترب: ماراك- معشاش- لزرق- بولفعات عندما علم بخبر عدم تأهيله في صفوف الفريق بمناسبة الجولة الأولى من عمر البطولة، حيث بدا التأثر عليه واضحا في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين، والأكثر من ذلك فقد تقدم الرباعي من بعض من مسيري الفريق لاستفسارهم عن موعد تأهيله بشكل رسمي مع “البابية”.
وبوذن يرفع معنوياتهم
وعندما لاحظ الرئيس بوذن التأثر على لاعبيه المغتربين اقترب منهم عند نهاية الحصة التدريبية التي جرت أول أمس، وحاول رفع معنوياتهم خاصة عندما أكد لهم أن مصالح إدارته قامت بواجبها على أكمل وجه عندما أودعت ملفاتهم الأربعة في الوقت المحدد، مؤكدا لهم في الوقت نفسه أن قضية عدم تأهيلهم لا تخصهم فقط، بل تخص جميع اللاعبين المغتربين الذين انتدبهم مختلف الفرق في بطولة الموسم الجديد، هذا الكلام جعل معنويات رفقاء ماراك ترتفع من جديد، لاسيما أن بوذن أعلمهم أن مشكلهم سيحل بداية من منصف هذا الأسبوع .
الرابطة أرسلت إجازات غضبان وبلخضر وسفاري
أرسلت الرابطة الوطنية لكرة القدم مساء أول أمس الخميس ثلاث إجازات خاصة بلاعبي “البابية“، ويتعلق الأمر بكل من: غضبان و بلخضر و سفاري، وهذا بعد الأخطاء التي طالت إجازاتهم عند إعدادها من طرف موظفي الرابطة، وبالتالي سيكون بإمكان هذا الثلاثي لعب المباراة بشكل عادي، وإن كان سفاري سيلعب مواجهة الأواسط.
----------------------
بابراهيم سيدير المباراة
عينت لجنة الحكام على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم الحكم بابراهيم لإدارة مواجهة “البابية“ أمام “العميد“، وسياعده كل من: منقوص وناصري، في حين تم تكليف الحكم حدادة كي يكون الحكم الرابع في هذه المباراة.
كعروف: “متفائلون بتحقيق نتيجة إيجابية”
أكد المدرب المساعد كعروف مراد أنه متفائل جدا بتحقيق فريقه نتيجة إيجابية، حيث قال مراد: “من طبيعتي دائما عدم الخوف من أي فريق مهما كان وزنه، وأنا متفائل جدا بأن فريقي سينهي نتيجة المباراة لصالحه، وهذا طبعا لن يتحقق إلا بمساعدة قوية من جانب أنصارنا”، وبخصوص ما تم القيام به من عمل نفسي على مستوى التشكيلة في الآونة الأخيرة، قال كعروف: “المرحلة الأخيرة كانت صعبة علينا جميعا، إلا أننا عرفنا كيف نرفع معنويات جميع لاعبينا من خلال التأكيد لهم على أن اللقاء عادي ويتطلب فقط بعض التركيز للفوز به، خاصة أن جميع العوامل ستكون إلى جانبنا، والضغط سيكون أشد على المنافس وليس العكس”.
“لم نكن ننتظر عدم تأهيل المغتربين”
وبخصوص عدم تأهيل الرابطة الوطنية لكرة القدم اللاعبين المغتربين الأربعة: ماراك و معشاش ولزرق و بولفعات، قال المدرب السابق لشبيبة القبائل إنه ولا واحد كان ينتظر هذا الخبر، خاصة أن إيداع ملفات طلب الإجازة من طرف إدارة فريقه كان في الموعد المحدد، وأضاف “نحن مستعدون لإيجاد المنهجية المثلى للإطاحة بتشكيلة “العميد”، خاصة أن التعداد ثري ومستوى اللاعبين متقارب إلى حد بعيد”، مضيفا “ما يمكنني قوله هو أن معنوياتنا مرتفعة والانتصار سيعود إلينا”.
“تحضيراتنا كانت جيدة للإطاحة بأي فريق”
وبخصوص التحضيرات لهذه لمواجهة الهامة المنتظرة، قال كعروف إن جميع اللاعبين خضعوا لعمل كبير سواء من الجانب البدني أو الفني أو حتى النفسي، مضيفا أنه ينتظر رفقة المدرب الرئيسي حكيم مالك تجاوبا كبيرا من جانب اللاعبين في المباراة المنتظرة.
-------------------
بوذن: “ننتظر حضور الأنصار بقوة“
أكد رئيس مولودية العلمة مبارك بوذن في تصريح ل”الهداف” أن إدارته أنهت جميع الأمور التنظيمية الخاصة بدخول الأنصار إلى مدرجات ملعب مسعود زوغار، مضيفا أنه ينتظر حضورا معتبرا وقويا من جانب أنصار فريقه في هذا اللقاء، حيث قال: “ننتظر حضورا قويا من جانب أنصارنا في لقاء مولودية الجزائر، خاصة أنهم أكدوا أكثر من مرة حبهم الكبير لألوان فريقهم” ، قبل أن يضيف: “البعض تخوف من تأجيل المباراة من الجمعة إلى السبت، إلا أني أؤكد أن الآلاف من أنصارنا سيكونون في الموعد”.
“نتيجة المباراة ستكون لصالحنا”
وبخصوص تكهنه بنتيجة المباراة النهائية، قال الرئيس العلمي إنه متفائل جدا بتحقيق الانتصار وإنهاء المباراة لصالح فريقه، حيث أكد بشأن هذه النقطة أن فريقه ومنذ بداية تحضيراته منذ شهرين من الآن قام الجميع وبقيادة المدرب مالك بعمل جيد منذ قدومه، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن جميع المعطيات ستكون في صالح “البابية” في هذا اللقاء، وقال: “منافسنا اليوم هو مولودية الجزائر صاحب لقب البطولة في الموسم الأخير، والذي يمتلك كامل الإمكانات سواء من الناحية المادية أو البشرية، إلا أنه سيكون لاعبونا في الموعد وسينهون المباراة لصالحنا”.
“لا نخاف من أي فريق هذا الموسم”
وأضاف الرئيس بوذن أن فريقه هذا الموسم لن يخاف من أي فريق مهما كان اسمه ووزنه، حيث قال: “إمكاناتنا هذا الموسم تسمح لنا بالإطاحة بأي فريق بميداننا، المهم هو أن نصبر قليلا على فريقنا حتى يتم تحقيق الانسجام المطلوب بين اللاعبين، وما أطلبه من أنصارنا هو أن لا يحكموا على التشكيلة في مباراة واحدة، وأن يعطوها بعض الوقت حتى يظهر الوجه الحقيقي للاعبينا”، مؤكدا أيضا أن إدارته قامت بتوفير جميع الظروف المناسبة والمواتية للإطاحة ب “العميد“ أمسية اليوم.
“لن نغير أهدافنا مهما كانت نتيجة المباراة”
وعما إذا كان فريقه سيغير أهدافه أم لا في حال تعثره –في مباراة اليوم أمام مولودية الجزائر، قال الرئيس بوذن إن هدف “البابية“ في لعب الأدوار الأولى لن يكون من خلال تسجيل نتيجة إيجابية في مباراة واحدة أو العكس، حيث قال: “كما قلنا سابقا هدفنا هذا الموسم هو اللعب من أجل احتلال مرتبة مشرفة عند نهاية البطولة ولن نكتفي باللعب على البقاء، وبإذن الله وبمساعدة أنصارنا بداية من اللقاء الأول من البطولة سنكون في الموعد وسنحقق أهدافنا كاملة”.