أكد الفنان كادير الجابوني أنه بعد عودته من الجولة الفنية خارج أرض الوطن والتي ستدوم إلى غاية السادس عشر من شهر ماى الجاري سيبدأ رفقة المكتب الإعلامي بقيادة حميد بوحالة والمنتج لونيس ادير في وضع استراتيجية تهدف إلى تحقيق الانتشار في العالم العربي ليكون سفيرا للأغنية في الوطن العربي بدون استثناء. استعرض المغني كادير الجابوني صبيحة أول أمس خلال الندوة الصحفية التي نشطها بفندق وازيس بالجزائر العاصمة تفاصيل ألبومه الجديد "حكاية"، حيث أوضح أنه اختار أن يطلقه بتاريخ الثالث ماي تزامنا مع اليوم العالمي لحرية التعبير من أجل مشاركة الصحافة الجزائرية احتفالاتها بهذا اليوم، وبالمناسبة أثنى على أداء الصحافة الجزائرية خاصة العاملين في الأقسام الثقافية الذين اعترف بدورهم في النجاح الذي حققه. وعن كليب أغنية "ميساج" الذي قام بتصويره في الصحراء علق قائلا "رحبت بفكرة العمل مع الفرقة ولم أرفض العمل معهم، ولطالما راودتني فكرة إنجاز عمل خاص عن الصحراء الجزائرية التي تعكس عمق تراثنا وهويتنا"، مضيفا "أما مضمون الأغنية فهو عن تاريخ الجزائر عبر العصور ابتداء من النقوش الصخرية من أجل صياغة التاريخ الجزائري بطريقة فنية". وفي سياق متصل قال الجابوني "إنه سيطلق الكليب خلال اليومين القادمين عبر التلفزيون الجزائري ومن ثم القنوات الجزائرية، مبرزا أنه يعطي الاولوية دائما للصحافة الجزائرية. وعن الأغنية التي سيختارها من الألبوم لتصويرها في شكل فيدو كليب أوضح أنه أطلق عملية صبر آراء على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وتم ترشيح اغنية "انتي سبابي" لحد الأن وهي تقترب من مليون مشاهدة على اليوتيب. وأشار كادير إلى أنه واجهته صعوبات أثناء إنجاز الألبوم الذي يحمل ثمان أغاني تتعلق بضيق الوقت حيث حاول تقسيمه بين جولاته الفنية واستوديو التسجيل. وعاد الجابوني للحديث عن ألبوم "حكاية"، حيث ذكر أنه حاول من خلال أغنية "سنوات الضياع" التركيز على الكلمات التي كتبت بلهجة بيضاء مفهومة عند العرب من أجل أن تحقق الانتشار اللازم وتصل بعيدا. مشيرا إلى أنه لا يهمه كم ينفق على أعماله الفنية بقدر ما يهم أن تخرج في شكل فني جيد ومن يسرقون أعمالي لن يستطيعوا سرقة إحساسي". واعتبر صاحب أغنية "بلا بيك لعيشة ما تحلالي" حضوره في مهرجان موازين يوم 23 ماي القادم فرصة للقاء جمهوره المغربي، مبرزا أنها مسؤولية كبيرة من أجل تشريف الجزائر. وفي رده على أسئلة الصحافة حول دعمه لسهيلة بلشهب رد قائلا "سهيلة بلشهب كان دعمي لها في بدايتها وما دفعني لذلك أنها حافظت على أصالتها وعكست صورة المرأة الجزائرية"، مجددا في السياق ذاته دعمه لها ولكل المواهب الشابة، داعيا في السياق ذاته الفنانين الجزائريين إلى الاتحاد والوقوف جنبا إلى جنب من أجل إيصال رسالتهم والارتقاء بالثقافة الجزائرية. حنان حملاوي