الحوار تحتفل بإطلاق مجلتها وتعد القراء بالمتعة والتشويق

احتفلت جريدة الحوار بإطلاق العدد صفر لمجلة " الحوار الجزائرية" بحضور ضيوف وشخصيات شاركت الحوار لحظة للتأسيس لفعل إعلامي مميز أراد القائمون عليه أن يكون نقطة انطلاق لمشروع إعلامي يضاف إلى المشهد الاعلامي الجزائري وفي كلمة له في بداية الحفل قال المدير العام لجريدة الحوار محمد يعقوبي ان المجلة هي نتاح لتحد رفعه صحفيو الحوار الشباب ليثبتوا ان الصحافة المكتوبة لا تزال قادرة على التأثير وخدمة المجتمع بكل أطيافه وأضاف محمد يعقوبي ان الصحافة المكتوبة اليوم تعاني وسط فوضى الاعلام السمعي البصري لكن ذلك لم يثني طاقم الحوار عن السعي لإخراج المجلة إلي النور في عددها صفر الذي تضمن عددا من المواضيع الشيقة والحوارات المتميزة مؤكدا ان نجاح المجلة في يد صحفي الحوار المطالبين اليوم ببذل المزيد من الجهد لتكون المجلة في مستوى تطلعات القارئ الجزائري الذي يفتقد اليوم لمنتوج إعلامي من هذا النوع مؤكدا ان العمل رسالة من جيل جديد أراد ان ينقلها للآخرين محاولا عدم الاستلام للظروف الصعبة التي تعيشها الصحافة اليوم وفي ختام حديثه منح محمد يعقوبي الكلمة لضيوف الحوار وعلى راسهم نادية لعبيدي وضيوف اخرين اعتادوا مشاركة الحوار افراحه على غرار الدكتور محد بن بريكة والاستاذ صالح عوض الشخ علي عية والزملاء من جريدة الشروق قادة بن عمار وتوفيق فضيل عبدالسلام سقية رئيس القسم الدولي .
وفي كلمة لضيوف الحوار قالت الوزيرة السابقة نادية لعبيدي انها متفائلة جدا بما تقدمه جريدة الحوار وما قدمته في السابق مؤكدة ان البطء الذي عرفته مسيرة الحوار هو بحد ذاته طريقة يشهد لها بتفوقها وقدرتها علي تحصيل المزيد من النجاحات والمجلة خير دليل على ذلك ، وأضافت قائلة شرف لي ان أكون مع طاقم الحوار تعجبني طريقة مديرها محمد يعقوبي في العمل الطريقة تمشي ببطي لكنها في طريق النجاح و إرادة صحفي الحوار هو دليل ان الجزائر بخير ويمكننا ان نتفاءل بغد مشرق وأضافت ان مسار الجريدة يبين ان الشاب الجزائري قادر على الوصول الى أهدافه ، من جهته بارك الصحفي قادة بن عمار للحوار المولود الجديد مؤكدا ان الحوار أصبح رقما صعبا في الاعلام في فترة وجيزة والمقياس الآن للأعلام هو السرعة التي بات الحوار يتحلى بها اليوم ،
أما الدكتور محمد بن بريكة فقد أنصت الحاضرون لكلمته التي تميزت بالتشويق والإثارة وأخذت بعدا روحانيا سحب معه الجميع إلى عالمه الخاص مؤكدا ان التفاؤل يصنع المعجزات وان خطوات جريدة الحوار وأبنائها ستكلل بالنجاح لو سارت على منهاج الإرادة القوية ورفع درجة التفاؤل عاليا وعدم الانصياع خلف المثبطات فأساس أي عمل ناجح هو الإرادة الصادقة والعزيمة القوية ,
سهام حواس