رئيس الجمهورية يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    السفير بن جامع بمجلس الأمن: مجموعة A3+ تعرب عن "انشغالها" إزاء الوضعية السائدة في سوريا    شهداء وجرحى مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال 202 على التوالي    محروقات : سوناطراك توقع مذكرة تعاون مع الشركة العمانية أوكيو للاستكشاف والانتاج    انطلاق الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: فيلم "بنك الأهداف" يفتتح العروض السينمائية لبرنامج "تحيا فلسطين"    ورقلة /شهر التراث : إبراز أهمية تثمين التراث المعماري لكل من القصر العتيق ومدينة سدراتة الأثرية    إستفادة جميع ولايات الوطن من خمسة هياكل صحية على الأقل منذ سنة 2021    السيد دربال يتباحث مع نظيره التونسي فرص تعزيز التعاون والشراكة    الشمول المالي: الجزائر حققت "نتائج مشجعة" في مجال الخدمات المالية والتغطية البنكية    "الأمير عبد القادر...العالم العارف" موضوع ملتقى وطني    وزير النقل يؤكد على وجود برنامج شامل لعصرنة وتطوير شبكات السكك الحديدية    السيد بوغالي يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    حج 2024: آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل الجاري    حلم "النهائي" يتبخر: السنافر تحت الصدمة    رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد عليوط للنصر: حققنا الهدف وسنواجه الزمالك بنية الفوز    رابطة قسنطينة: «لوناب» و «الصاص» بنفس الريتم    "الكاف" ينحاز لنهضة بركان ويعلن خسارة اتحاد العاصمة على البساط    خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة: الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي    شلغوم العيد بميلة: حجز 635 كلغ من اللحوم الفاسدة وتوقيف 7 أشخاص    ميلة: عمليتان لدعم تزويد بوفوح وأولاد بوحامة بالمياه    تجديد 209 كلم من شبكة المياه بالأحياء    قالمة.. إصابة 7 أشخاص في حادث مرور بقلعة بوصبع    بقيمة تتجاوز أكثر من 3,5 مليار دولار : اتفاقية جزائرية قطرية لإنجاز مشروع لإنتاج الحليب واللحوم بالجنوب    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    نحو إنشاء بوابة إلكترونية لقطاع النقل: الحكومة تدرس تمويل اقتناء السكنات في الجنوب والهضاب    رئيسة مؤسسة عبد الكريم دالي وهيبة دالي للنصر: الملتقى الدولي الأول للشيخ رد على محاولات سرقة موروثنا الثقافي    قراءة حداثية للقرآن وتكييف زماني للتفاسير: هكذا وظفت جمعية العلماء التعليم المسجدي لتهذيب المجتمع    السفير الفلسطيني بعد استقباله من طرف رئيس الجمهورية: فلسطين ستنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بفضل الجزائر    معرض "ويب إكسبو" : تطوير تطبيق للتواصل اجتماعي ومنصات للتجارة الإلكترونية    تسخير 12 طائرة تحسبا لمكافحة الحرائق    بطولة وطنية لنصف الماراطون    مشروع جزائري قطري ضخم لإنتاج الحليب المجفف    القيسي يثمّن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية    ش.بلوزداد يتجاوز إ.الجزائر بركلات الترجيح ويرافق م.الجزائر إلى النهائي    هزة أرضية بقوة 3.3 بولاية تيزي وزو    تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية.. احترافية ودقة عالية    العدالة الإسبانية تعيد فتح تحقيقاتها بعد الحصول على وثائق من فرنسا    إجراءات استباقية لإنجاح موسم اصطياف 2024    عائلة زروال بسدراتة تطالب بالتحقيق ومحاسبة المتسبب    معركة البقاء تحتدم ومواجهة صعبة للرائد    اتحادية ألعاب القوى تضبط سفريات المتأهلين نحو الخارج    إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب شباك الصيادين    ارتفاع رأسمال بورصة الجزائر إلى حدود 4 مليار دولار    جعل المسرح الجامعي أداة لصناعة الثقافة    فتح صناديق كتب العلامة بن باديس بجامع الجزائر    "المتهم" أحسن عرض متكامل    دعوة لدعم الجهود الرسمية في إقراء "الصحيح"    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين الدوليين إلى تمويل "الأونروا"    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرسول عاش بتوقيت خاطئ ..وصححه 3 أشهر قبل وفاته فقط
نشر في الحوار يوم 14 - 01 - 2019

خط مكة-المدينة يعد معلما زمنيا يوحد التوقيت العالمي
الغزو الغربي لبلاد الإسلام ضيع مواقيت صلاتها
-يجب ترتيب بيت الزمن لتنظيم الحياة على الأرض
-ازدواجية التوقيت لتنظيم الحياة على كوكب الأرض
-الساعة الكونية الجديدة تعيد ترتيب بيت الزمن العالمي
-الجزائر ستشهد خسوف كلي يوم 21 جانفي
-هكذا يمكن ان نوحد عطلة نهاية الأسبوع عالميا
-الأرض مركز الكون وهذا هو الدليل
-الأسبوع في حسابنا الحالي لا أساس له من الصحة
التغطية : نصيرة سيد علي/ عبد الرؤوف حرشاوي / التصوير : مصعب رويبي
أجزم العالم الفلكي والفيزيائي البروفيسور لوط بناطيرو أن خط مكة-المدينة يعد معلما زمنيا يوحد التوقيت العالمي، بدل ضبط الساعة الكونية على توقيت غرينيتش المعمول به حاليا، وذلك لاعتماده على حسابات علمية دقيقة، مبنية على قاعدة تاريخية ودينية وفلكية، أوضح العالمي الفلكي والفيزيائي الدكتور لوط بوناطيرو لدى نزوله ضيفا على منتدى ” الحوار” أن علم الفلك ليس حكرا على المهتمين بالمجرة والعارفين بأصول الفضاء وعلم الفزياء، وبين للذين يعتقدون أن المختصون وحدهم من يحلمون في الفضاء في الليالي ظلماء، مقدما في وقت ذاته تعريفا دقيقا لعلم الفلك، حيث قال بشأنه أنه علم يشمل كل العلوم ومركز العلوم، نقطة التقاء كل العلوم، وكل الأشياء التي نراها اليوم لها ارتباط وثيقا بعلم الفلك، انطلاقا بشعائر الدنية والنشاط الاقتصادي، وما تشكيلة التقاويم الزمنية مرتبطين بحياتنا اليومية الدينية منها والاقتصادية.
الاقتصاد العالمي وعلاقته بظاهرة الزمن
أكد العالم الفيزيائي لوط بوناطيرو، في السياق ذاته، أن أكبر قانون الاقتصاد مرتبط بظاهرة الزمن وهي الإنتاجية تساوي الإنتاج تقسيم الزمن، مشيرا إلى الاقتصاد العالمي مرتبط بهذا القانون، فرفع الانتاجية يقابله تقليص الزمن، فتوقيت العمل عندنا في بلاد المسلمين سواء اليومية أو الأسبوعية أو في الشهر يشارك مباشرو بمردودية الاقتصاد الشعوب والأمم، على هذا كون ساعة كونية، موضوعة فوق الحرم المكي، والتي تظهر أن خط الصفر هي مكة والمدينة وليس خط غرينيتش، مرجعا الفضل في تبني السعودية لهذا الاختراع إلى سفير الجزائر بالمملكة السعودية، الذي ناداني وطلب مني كتابة تقرير علمي حول المسألة، على أن أرسله إلى السعودية، التي كانت بصدد توسيعة الحرم المكي، إلا أنها لم يكن هناك مشروع تزويده بساعة، حيث قام باقتراح بوضع ساعة هذه ، واعتبروها أكبر ساعة في العالم بعد انكلترا، وهذا الانجاز قامت به السعودية يقول لوط يعد مكسبا باهرا، وهي رسالة موجهة للعالم الغربي تظهر فيه أن المسلمين ليس نيام بل يواصلون في اكتشافاتهم التي بدأت منذ زمن طويل، لكن الساعة ليست كاملة، بل هم أخذوا منها فقط توقيت مكة ينافس توقيت غرينيتش، وضبطوا توقيت كل الفضاءيات على توقيت مكة أي التوقيت العالمي الجديد، وهو ابتكار كانت من الجزائر.
– لن تجسد العولمة ما لم توحد العالم زمنيا
أوضح لوط بوناطيرو في منتدى ” الحوار” أن الساعة الكونية المعتمدة على توقيت مكة المكرمة بدل توقيت غرينيتش، تذهب إلى أكثر من هذا الشيء، فهي تعيد ترتيب بيت الزمن العالمي، خاصة ونحن نعيش زمن العولمة، التي تختصر العالم كله في دولة واحدة، وتسير بساعة موحدة، لكن الساعة التي كانت معتمدة هي ساعة غرينيتش، لكن هذه الأخيرة لا تخدم العلومة، لسبب واحد، أن أغلب البلدان تنصلوا منها، فالجزائر مثلا أضافت إلى توقتها الزمني ساعة خلال فترة السبعينات من القرن الماضي، وكل بلد راحت تضبط ساعتها بحسب اقتصادها، بإضافة من ساعة إلى ساعتين، انطلاقا من قانون الاقتصاد المرتكز على قاعدة الإنتاجية تساوي الإنتاج تقسيم الزمن، هذا القانون الكبير والتلاعبات الذي حدث على مستوى الزمن يقول لوط ، قمنا بدراسة عامل الزمن، من عهد سيدنا إلى زمننا هذا، وهي دراسة مبنية على أسس علمية، وهي الدراسة التي استغرقت عشر سنوات، كللت بإصدار موسوعة بعنوان ” علم المقت، وساعة مكة الكونية”، وهو يحوي كل الدراسات التاريخية والدينية والفلكية لظاهرة الزمن، فوجدنا أن الإنسان يضيف بناطيرو أخطأ في علم الزم، ووما تشاعبب التقاويم في العالم، مما يدل على أن الانسان لم يستطيع تحكم في الزمن، وبالتالي لم يستطيع تطبيق ظاهرة العولمة لأنه ليس له قاعدة زمنية موحدة عالميا، وكل دولة لها توقيتها الخاص وزمنها الداخلي، وحتى دولة انكلترا أضافت ساعة إلى توقيتها المحلي، وعليه ليس هناك دولة في العالم تسير وفق توقيت غرينتيش.
سبب عدم تطبيق العولمة هو إضافة ساعة عالمية كونية تضبط الزمن الدولي، وهذا الارتباك في موازين الزمن، يربك حتى على مستوى الأفراد العاديين الذين يسافرون من دولة إلى دولة أخرى، والذين يرتبطون بمواعيد معينة، وتضييع الفرص عليهم، بسبب تغيير الزمن الدولة المستقبلة، ناهيك عما يعانيه رجال الأعمال والبنوك والبورصات،
هكذا سننظم بيت الزمن …انتهى عصر ساعة واحدة
أكد العالم الفلكي لوط بوناطيرو خلال منتدى ” الحوار” أنه ومن أجل تنظيم بيت الزمن نحتاج إلى زمنين، الأول توقيت عالمي، لضبط زمننا عليها، وتوقيت محلي لممارسة حياتنا اليومية، من عمل وممارسة شعائرنا الدينية، انتهى عصر ساعة واحدة تعطي توقيت واحد فقط، وبالتالي نكون قد صححنا وقت الجزائر مثلا ووقت مكة العالمي.
الرسول عاش بتوقيت خاطئ …وصححه قبل 3 أشهر قبل وفاته
وحول القاعدة الزمنية المعمول بها في زمن الرسول – صلى الله عليه وسلم” قال بوناطير، ، أنه طيلة حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – عاش فيها الناس بتوقيت خاطئ، وكانوا يصمون في أشهر خاطئة، إلا أنه قام بتصحيحها قبل 3 أشهر من انتقاله عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى، هو ما ورد على لسانه عليه الصلاة والسلام، يوم ما طلب من المسلمين في خطبة الوداع بقوله ”
وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض”، وبع وفاته جاء الخليفة عمر ابن الخطاب، أصبحت السنة القمرية تتألف من 13 شهرا إلى غاية يومنا هذا أيام.
هكذا شرعت عطلة الأسبوع !
أوضح الفلكي البروفيسور لوط بوناطيروأن الثابت من الناحية الدينية عن وجود تصادم بين القرأن والانجيل والتوارة، فقد افرترى اليهود والنصارى على الله الكذبة وقالوا إن الله خلق الأرض في ستة أيام واستراحة في اليوم السابع، فنحن نقيم لأنفسنا عطلة لنستريح كما استراحة الله، والإسلام كذب قولهم، وأكدته الآية الكريمة “إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ”، وهو ما يكذب ما ذهبت إليه اليهود والنصارة، وحاشا لله أن يستريح يقول بوناطيرو، فالله قادر على أن يعيد تشيكل الكون في ظرف ثانية، أن الله خلق السموات والأرض ولم يعي لقوله تعالى” أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” ففكرة العياء فوضعوا يوما للراحة أسموه ب ” شباط” ومعناه بالعبرية السبط، ونحن نقول سبت يعني استراحة، وبعد هذه الدراسة الدينية.
ظاهرة الزمن قائمة على عدد ستة
وفق ثلاثية الطرح التاريخية الدينية والفلكية الأسبوع الحالي لا أساس له في الاساسقمنا بدراسة علمية وجدنا أن ظاهرة الزمن قائمة على عدد ستة وليس على عدد عشري، لقوله تعالى ” وأحصى كل شيء عددا”، وهو ما يظهر في عدد الثواني في الدقيقة، وعدد الدقائق في الساعة، وفي اليوم 24 ساعة، وفي عدد أيام الشهر ثلاثون، وعدد أيام السنة، والقاعدة الرياضية تقوم على تقسيم على عدد 6، وليس على عشرة، ما عاد أيام الأسبوع، وهو دليل علمي حسبه أنه هناك خلل في حساب أيام الأسبوع، حيث أخبرنا التاريخ يقول بوناطيرو تشكيلة الأسبوع كما جاء في عهد الكاردينيون نشهد تعريف لائيكي أخر للأسبوع حيث يقولون هناك سبع كواكب مضيئة، ننسب لكل كوكب بيوم، لالون ينسب لها lundi و ” ماركور” تنسب إليها mardi و فينوس ينسب إليها ” vendredi”، وهكذا، واكتشف الإنسان فيما بعد ثلاث كواكب أخرى، ولماذا يحدد الأسبوع يحدد بعشرة أيام وهو تعريف يقول عنه لوط لا أساس له، والمنطق الديني يقول أن عدد ايام الأسبوع هي 6 أيام، لان القاعدة الفلكية تقول أن الزمن يسير بعدد 6، وبالتالي كل الوحدات الزمنية قابلة القسمة على ستة ما عاد الأسبوع، يعني الشهر لا يحتوي على أربعة أسابيع بل يصبح للشهر خمسة أسابيع، ولو نضع أسبوع موحد سيكون انتعاش أخر للاقتصاد، وعليه تقليص الاسبوع إلى ستة أيام بررته القاعدة التاريخية والدينية والفلكية.

الاقتصاد العالمي يعاني من اختلاف العطل الدول الوطنية
أرجع البروفيسور لوط بوناطير الاختلالات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي سببها في الاختلاف في العطل الدول الوطنية ، فالمشكل يقول لوط ليست في تقليص الأسبوع، بل المسألة مرتبطة أي يوم يمكن حذفه، ومن أجل تعديل كفتي الميزان، أن الذين لا يهمهم يوم الجمعة، يقومون بحذفه، ونحن لا يهمنا الأحد فنقوم بحذفه، ونكون أمام معاملة كاملة المعالم، حينها نوافق جمعتنا مع حدهم ، ونرتاح في يوم وتكون عطلة عالمية موحدة واحد كل لشعائره الدينية، لا يوجد أي عائق منطقي، وإذا تم توحيد العطلة الأسبوعية إلى عطلة سداسية هذا ينتعش الاقتصاد العالمي يقول بوناطيرو، أما أن يقوم الغرب بزيادة يوم واحد كل أربع سنوات، فنقول أن الأشهر الشمسية ليست تقويم بل هي ترقيعية وأدى إلى اختلال التوقيت الزمني للغرب، وبتوقيت العالمي الجديد الذي يستند إلى مكة المكرمة سيسهل التعامل مع الزمن ويكون فيه الحساب ذهنيا، ونتحكم في الزمن، وفي تسيير آلية اقتصاد العالمي، وحتى الشعائر الدينية، حتى نهرف متى نصوم ومتى نؤدي صلوات الخمس، ويكون اليوم الأول في الأسبوع هو يوم الأحد يبدأ العمل في العالم بكامله هنا يظهر تطبيق الجديد للعولمة ولا يمكن توحيد البنوك وكل النشاط إن لم تكن ساعة موحدة توحد الأمم.

الغزو الغربي لبلاد الإسلام ضيع مواقيت صلاتها
أكد البروفيسور لوط بوناطيرو، أن الغزو الغربي لبلاد المسلمين، هو تسبب في قضية اختلال المواقيت خاصة ما تعلق بالممارسات الدينية، مشيرا إلى أنه آن الأوان لضبط ساعة الكون في إطارها الحقيقي المبني على أسس علمية ثابتة، والتي تنظم نشاط الانسان على الأرض.
الأرض مركز الكون وهذا هو الدليل
يرى العالم الفلكي لوط بوناطيرو أن الأرض مركز الكون وأن الشمس هي من تدور على الأرض وليس العكس ، أي أننا تحولنا من مركزية الشمس إلى مركزية الأرض .
وخلال استضافته في منتدى “الحوار” ، امس قال بوناطيرو أن :” عالما فلكيا اسمه “كوبرني” قلب الموازين وذكر أن كوكب كبير كالشمس يدور على كوكب صغير على الارض ، من الناحية التاريخية غير مقبول، أن نتحول من مركزية الأرض إلى مركزية الشمس، اما دينيا كل الأحاديث تدل على أن الأرض هي مركز الكون بإشارات ، فتوجد العديد من الآيات تدل على ذلك ، كقوله تعالى :” وجعلنا الأرض قرارا ”
و أضاف ذات المتحدث قائلا أن :” الأخطاء أوقعتنا فيها الغرب الذي يحاول في كل مرة أن يصور لنا أن كل ما يقوله صحيح ، هذا السبب يشبه قضية الأسبوع الذي فيها تعجيز لله عز وجل والذي تبارك أن يكون عاجزا، فهم يقولون أن الله لا يستطيع أن يضع كوكبا كبيرا يدور على كوكب صغير ، ولكن نحن نقول ” هو على كل شيء قدير” ، له الكمال سبحانه جلى وعلى ”
ثم دليل ثان من آيات القرآن الكريم أن الشمس تدور حول الأرض وليست ثابتة قوله تعالى :” الشمس تجري لمستقر لها ” ما يعني أن حركتها سريعة ، حتى الكواكب للمجموعة الشمسية بطيئة ، فكل النجوم تدور حول الأرض خاصة الشمس والقمر ، هذه اثباتات دينية ”
اما علميا ، يقول بوناطير أن ” الأرض كروية و ثابتة لا تدور لا حول نفسها ولا على الشمس ، ويمكننا التحقق من ذلك أثناء الزلزال فهي ترتعش ، لو كانت تدور لأحسسنا بالدوران ، ومن خلال رصدنا للظل في الارض ، لو ندرس حركة الظل في الأرض نعرف من يدور على الآخر الشمس او الأرض ، الله جعل الظل غير ثابت وجعل الشمس عليه دليل، فحركة الشمس هي من تضع حركة الظل
ظاهرة الخسوف والكسوف أكبر دليل…
وتابع ذات العالم الفلكي والمختص في علم الفلك الجرمي في السياق ذاته أنه :”بدراسة الظل يمكن أن نعرف من هو ثابت ومن يدور حول الآخر ، وهذا أثناء ظاهرة الخسوف والكسوف ، أثناء الخسوف القمر يدخل في مخروط الأرض وبعدها يخرج من الجانب الآخر ، – يقول بوناطيرو- أنا تنبأت للظاهرة في الكسوفات والخسوفات الماضية ووجدت خللا لو نعتبر الشمس ثابتة والأرض هي من تدور عليه، فعندما يكون القمر يدخل في مخروط الأرض من المفروض الظل الذي يكونه في الأرض، أثناء الكسوف يكون الظل ينعكس في الأرض على شكل دائرة سوداء وتمشي ، لكن إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الأرض هي من تدور ، أثناء الخسوف المنطق يقول أن الدوران سيكون العكس من الشرق غلى الغرب وهذا بتفسير مركزية الشمس، لكن الحقيقة الظل يسير في الاتجاه المعاكس وهذا يعني أن الشمس لا يدور يمكن رؤيته وتمييزه بشكل بسيط ”
خسوف يوم 21 جانفي الحالي….
وكشف بوناطير أن :” هناك خسوف يوم 21 جانفي الحالي مرئي في الجزائر يمكن أن نتحقق من ذلك، سوف نجد أن الظل الذي يكون في الأرض يدل على أن الأرض هي الثابتة لا تدور، وهي مركز الكون وليس الشمس هي مركز الكون .
مواقيت الصلاة في الجزائر خاطئة
واعتبر من جهته بوناطير أن مواقيت الصلاة في الجزائر خاطئة وجب تصحيحها ، مشيرا في ذات السياق أن الرزنامة الموضوعة في هذا الإطار قام بتصميمها شخص هاو لاعلاقة له بعلم الفلك ، فالجانب الديني يتكلم أن موعد الفجر أنه عندما يتبين الخيط الأبيض من الأسود في الفجر وهذا أيضا معني بالإمساك في رمضان
وأوضح في ذات السياق أن “الخط الفاصل بين الليل والنهار ، هناك ثلاث إضاءات مع الغروب احمرار ثم البيوضة ثم السواد، فلو نتبع الأوقات الموضوعة من طرف وزارة الشؤون الدينية بخصوص الآذان نرى انه لا يوجد أي خيط أبيض من أسود ، وحتى بعد الصلاة لا نرى شروق الشمس إلا بعد قرابة الساعتين ،في حين لو نقارن ذلك في البقاع المقدسة فبين الفجر وشروق الشمس لا توجد ساعة على الأكثر “.
وأضاف بوناطيرو :” نحن مخطئون في صلاة الفجر والعشاء لأن الخيط الأبيض والأسود توجد في الفجر والعشاء ، هناك ثلاث حالات في الفجر والعشاء، وقبل الفجر بدقائق وهنا تدخل فجر صادق وكاذب، “الكاذب” يسبق الصادق يكون الخيط الظاهر فيه عموديا ، أما “الصادق” يظهر في الأفق أفقيا “.
ومنه يرى ذات المتحدث أن :” كل هذه التفسيرات تدل على أننا مخطئون في توقيت الفجر ويجب تصحيحه، كما صححنا صلاة الظهر و حسّسنا الوزارة واستطاعت تغييره من قبل ذلك، لكن بخصوص توقيت الفجر فالوزير تنكر للوضع وتملص ولم يرد التطبيق بخصوص الفجر بل هاجمنا واعتبرنا أصحاب الفتنة وشعوذة، لكن سنبقى نحسس فهم هذا الظاهرة ” .
الغرب سبب الأخطاء في العديد من الأمور العلمية
وهاجم بوناطيرو الغرب مشيرا أن حضارتهم العلمية مزيفة ، حيث قال :” درست التقويم الزمني من آدم إلى يومنا هذا ، ذهبت إلى عمق المشكل فاليوم وفي التقويم الصحيح يبتدأ من غروب الشمس إلى غروب الشمس الموالي ، قضية منتصف الليل جاءت بعد ظهور وقت غرينيش ، اليهود والنصارى هم من خرب كل الشيء وسبب الأخطاء، هم مخطؤون في دوران الأرض ومدة الأسبوع ، أية حضارة يتكلمون عنها؟ ، حضارتهم مزيفة، هم لهم علم مادي ونحن علم روحي ومادي ، لدينا الحجج والموعظة و لا نتكلم إلا بالحسابات الفلكية”.
حساباتنا دقيقة ولكن يمكن أن نخطئ
اما بخصوص نسبية الخطأ في الاكتشافات التي يتحدث عنها و التي توصل بها يقول بوناطيرو :” لا ادعي أني املك علوم الدنيا، لكن نحن نعمل في علم دقيق وليس علوم إنسانية أو فلسفية، ما قمنا بالتوصل له حول المواقيت والزمن مدقق، فعندما أصرح بشيء معنى أنه حسم بحسابات، كل ما تقدمت به هو حسابات”.
التقويم الامازيغي ” ترقيعي ” لا يمكن اعتماده
اما بحديثه عن التقويم الامازيغي ومدى مطابقته للتقويم الزمني الصحيح يعتبر بوناطيرو أن :” التقويم الامازيغي شمسي له علاقة بدوران الشمس ، له ارتباط مع مواعيد الفلاحة وأما كتقويم علمي محظ لا يستطيع أن يكون عالمي معتمد عليه ، لأن الحسابات تتم وفق التقويم القمري ، هذا التقويم ترقيعي لا يمكن أن يكون عالمي” .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.