دوائر الاستدمار في الجزائرالتي واصلت الليل بالنهار لتشويه وتقزيم وضرب دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أثناء الثورة التحريرية المباركة التي قامت على كلمة التكبير وعلى كلمة السر خالد وعقبة والتي جنّدت لتحقيق الحلم الذي عجزت عن تحقيقه فرنسا اللعينة سِقطُ الشيطان في أرض الله هاهي اليوم تتعرّى أمام الملأ وتكشف عن سوءة فعالها وأفعالها بالاصطياد في مآسي الشعب وفي الملمّات الكبرى مستعينة بالدعاية الإعلامية والحضور الصوري في المشهد دون أن تُسعف مُدقعا ولا مُتربا ولا مريضا بل راحت تقطع السبل عن الناس بتكديس المؤن حتى العغن وتطّل بقرنيْها عبر العدسات لتسحر أعين الناس بتسويفات لن ترى من النور إلا ما يمكّن أكثر وأكثر في مفاصل الدولة التي كانت وعبر عقود وعقود تحت ضربات مطارق الهدم الاقتصادي والردم الهوياتي لكيان هذه الأمة ومناراتها الإحيائية ..!فيا عتاة بؤر الفساد والإفساد كورونا عرّتكم كشّفت عن وجهكم القبيح وانتصرت لجمعية أصلها ثابت وفرعها في السماء وثمارها تترى لأرحام وطنها بما فتح الله لها على يد الخيّرين والمحسنين من النّاس وأكفّا إلى سماء ربّ العالمين مرفوعة في تذلّل ربّ السماء (اللهمّ ارفع عنّا البلاء .اللهمّ اجعلنا مفاتيح للخير ومغاليق للشرّ ..اللهمّ لا تهلك أمّة لك تسجد وإليك تحفد ) فجزى الله خير الجزاء ما تقوم به الجمعية في معركة إنقاذ وإسعاف الإنسان كلّ الإنسان . ع/ قاسم البليدة / 2شعبان 1441هجري 27مارس 2020