أكد الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني أن مشروع تعديل الدستور جاء ليكرس النظام الجمهوري الديمقراطي عن طريق بيان اول نوفمبر ، داعيا كافة الاطراف إلى الوحدة لبناء الجزائر الجديدة . و اوضح زيتوني في تجمع شعبي نظمه ، اليوم بالعاصمة أن :" مشروع الدستور حمل جدية كبيرة في التحضير عبر مراحله، بداية من لجنة الخبراء إلى النخب والمجتمع المدني إلى البرلمان الذي صادق عليه ثم الى الاستفتاء الشعب المنتظر يوم الفاتح نوفمبر ، والذي نأمل أن يكون عرسا ديمقراطيا يعبر فيه الشعب عن إرادته بكل حرية ". وعدد زيتوني في كلمته المزايا التي حملها مشروع تعديل الدستور ، حيث أكد أن :" هذه الوثيقة جسدت حرية العدالة واستقلاليتها ، حيث و لاول مرة تم إبعاد وزير العدل عن رئاسة مجلس الأعلى للقضاء، وترأسها رئيس الجمهورية ، نعتبر ذلك خطوة عملاقة واكبر ضمان لاستقلالية العدالة، ونتوقع أن تكون هناك خطوات إيجابية في المجال في قادم القوانين ، كما أن هذا الدستور جاء للحد من تغول المال الفاسد الذي نخر النظام المالي والسياسي في البلد،، ودسترة المجتمع المدني ووضع محكمة دستورية تجسيد لذلك " مضيفا في ذات السياق أن :" تحديد العهدات البرلمانية و الرئاسية تجسيد لمبدأ الديمقراطية والتداول على السلطة ، ضف إلى كل هذا المواد المتعلقة بالحريات والحقوق التي نفخر بها كطبقة سياسية ، وهذا ما يقودنا إلى ديمقراطية جماهيرية شعبية بعد الديمقراطية الصورية التي كنا نعيشها في النظام السابق ".. وهاجم زيتوني الأطراف لم يسمها ، حيث أكد أن :" هناك أطراف تحاول اللعب على وتر الهوية واللغة الامازيغية، فقد أراد المستعمر من خلال أبواقه الموجودةفي الداخل لعب أوراقه لكن ما نقوله أن اللغة العربية والأمازيغية والهوية الوطنية الاسمنت المسلح للجزائر الجديدة ، والشعب الجزائري المتحد فوت الفرصة على هؤلاء وسيواصل التصدي لهم ". وتابع يقول :" لمن يشكك في هويتنا وبعدنا الإسلامي او يريد أن يمس بمدرستنا، نقول علينا الحذر يجب علينا أن نعمل على الوحدة وننبذ نظام التفرقة، علينا أن نبني الجميع جزائرنا الجديدة بسواعد أبنائها بعيدا عن المزايدات والتراشقات وتبادل التهم بيننا والتي تبعدنا عن مسارنا وهدفنا المنشود ".. ومن جانب آخر أكد لأمين العام للأرندي أن الحراك الشعبي أوقف مهزلة ومسرحية العهدة الخامسة واستعاد الجزائر من يد العصابات والقوى غير المسؤولة لأبنائها الوطنيين، وسطر الخط الجديد للجزائر بمرافقة الجيش الوطني الشعبي الذي أغلق "منافذ الفتنة"، بمرافقة الحراك إلى غاية تنظيم انتخابات بدلا من المراحل التأسيسية التي قال إن دعاتها لا يستطيعون العيش سوى في هذه الأنفاق. و أضاف زيتوني أن :" مسار الحراك الشعبي مكننا من انتخاب اول مرة رئيسا بكل ديمقراطية وحرية وساهم في تحرير الجزائر والمواطنين والطبقة السياسية، كما كسر كل الطابوهات، وانتقلنا ببركة الشهداء إلى دولة جديدة وندد الأمين العام للأرندي بحملة الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام من طرف فرنسا ، حيث قال:" نقول لفرنسا و لأبواقها داخل البلد ديننا خط أحمر ...لا نقبل ولا نتسامح في هذه القضايا ولن تستطيع فعل أي شيء بهذه الممارسات ". عبد الرؤوف.ح