عبر حزب صوت الشعب بقيادة رئيسه لمين عصماني عن استنكاره ورفضه الشديدين للائحة البرلمان الأوربي التي نشرها الخميس الفارط والتقارير الدورية المغلوطة التي تحاول تفرقة الجزائريين، وجاء في بيان للحزب، أنّ اللائحة تضمنت جملة من الأكاذيب والافتراءات، وتهجم صارخ على الجزائر بنية التدخل في شؤونها الداخلية تحت غطاء الدفاع عن حقوق الإنسان. وتساءل الحزب في بيانه باندهاش إقدام أعضاء البرلمان الأوربي على هذه الخطوة بعد أن نصب نفسه حارسا على الحريات وحاميا لها في الوقت الذي تشهد فيه أوربا إنزلاقا خطيرا وانتهاكات عنصرية تمّ الطرف عنها. كما أكد حزب الشعب أنّ الجزائريين لايحتاجون من يقدم لهم الدروس في الممارسة الديمقراطية ولا في حماية حقوق وحريات الإنسان، مشيرا إلى أنّ هذه اللائحة فضحت حجم الحقد الدفين الذي تحمله هذه المؤسسة الأوربية التي تسمع لأطراف معروفة بمواقفها العدائية تجاه بلادنا والذي تنامى منذ حراك ال 22 فيفري من السنة الماضية يقول ذات البيان. هذا ودعا حزب صوت الشعب في بيانه، البرلمان الأوربي لاتخاذ مواقف من الانتهاكات المغربية المتواصلة في الصحراء الغربية والتجاوزات اليومية التي يدفع إخواننا الصحراويين ثمنها وكذا الانتهاكات والممارسات على الشعب الفلسطيني، حيث قال أنّه يبدوا ليس مثيرا للاهتمام بقدر محاولة فرض الوصاية على الجزائر متناسين أنها دولة ذات سيادة.