عرفت أمس قاعات الأنترنت على غرار محالات بيع شرائح الهاتف النقال '' موبيليس '' المتواجدة على مستوى ولاية الجزائر، إقبالا واسع النطاق من قبل طلبة البكالوريا بنفسيات جد ضعيفة، حيث لم يترددوا ولو للحظة واحدة في اللجوء إلى هذين الآخرين، للكشف عن نتائج شهادة البكالوريا قبل ساعات قليلة من ظهورها على مستوى مؤسساتهم التربوية. وبهذا الصدد أعرب معظم مجتازي شهادة البكالوريا ممن التقتهم '' الحوار '' بقاعات الأنترنت ومحال بيع شرائح الهاتف النقال '' موبيليس '' ، عن استحسانهم للمبادرة الثالثة لشركة '' موبليس '' في الكشف عن نتائج الامتحان المصيري، وذلك ابتداء من منتصف ليلة الأربعاء أي ساعات قليلة قبل ظهورها يوم الخميس بمؤسساتهم التربوية، على الرغم من غلاء تسعيرة الرسائل القصيرة '' الأس، أم، أس '' التي وصلت في حدود ال 50 دينارا جزائريا، حيث يتم إرسال الرسائل عن طريق الهاتف النقال عبر رقم 6262 مع إعطاء رقم تسجيل الطالب، ليتم إرسال المشرفين على عملية استقبال الرسائل القصيرة، مباشرة بعد استلام '' الأس،أم، أمس '' برسالة أخرى إلى المرسل لاطلاعه عن نتيجة الامتحان المصيري الذي خاضه في أربعة أيام خلال شهر جوان المنصرم من السنة الحالية. من ناحية أخرى كشف معظم طلبة النهائي الذين التقيناهم، عن مخاوفهم الشديدة لما تحمله نتائج الامتحان الذي يحدد مصير حياتهم الشبابية، على حد تعبيرات الكثير منهم كالمترشحة فتيحة وحياة من متقنة الرائد نحناح ببلدية الرغاية شرق العاصمة. للإشارة فقط وصل عدد الرسائل القصيرة المرسلة خلال العام الماضي في حدود مليون رسالة، حسب أحد المصادر من شركة '' موبيليس '' ، ومن المتوقع خلال السنة الحالية، أن تفوق العدد المذكور سالفا نظرا للإقبال الهائل من قبل مترشحي شهادة البكالوريا بنظاميها القديم والجديد على اقتناء شرائح '' موبيليس '' التي فاقت تسعيرتها 300 دينار جزائري.