حملت المجموعة البرلمانية لحركة "حمس" الحكومة المسؤولية في التعامل مع مستجدات كورونا. وجاء في بيان للمجموعة البرلمانية لحركة حمس: إن المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم وفي ظل الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها الجزائر إثر الموجة الثالثة لجائحة كورونا. وعبرت المجموعة البرلمانية عن فخرها واعتزازها بحالة التلاحم الشعبي و التكافل المجتمعي الذي عبرت عنه الهبات التضامنية في مختلف ربوع الوطن خاصة ما تعلق بتوفير معدات وأجهزة التموين بالأكسجين. وباركت مايقوم به نواب الحركة في هذه الظروف من متابعة ميدانية وحرص رقابي ورفع للانشغالات بأداء نيابي في مستوى ماتقتضيه المرحلة، ورغم اختتام الدورة البرلمانية إلا أن نوابنا ألغوا عطلهم وهم في عمل مستمر. وقالت المجموعة البرلمانية ان على الحكومة التعامل بكل مسؤولية مع هذا الوضع المستجد من خلال الاستشراف و الاستعداد لتطورات الفيروس حتى لا نتفاجأ مجددا وكذا السعي بعجالة لتطوير آليات التحكم والسيطرة على انتشار الوباء والحرص على التنسيق والتنظيم ووضع التسهيلات الضرورية للإسهامات الشعبية، خاصة مع ارتفاع معدل الوفيات. و ضرورة التعجيل بتخصيص مكثفات ومولدات الأكسجين بكافة مستشفيات الوطن للقضاء نهائيا على أزمة ندرة الأكسجين. واكدت المجموعة البرلمانية ان في أنها معركة ضد وباء عالمي خطير لكن هي في المقابل فرصة لتمتين الوحدة الوطنية وتعميق الاخوة والتضامن ورسالة لنا جميعا من أجل التكاتف لصناعة النهضة الحقيقية للوطن.