أجواء تأهل الخضر إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010

ليلة بيضاء وأفراح وفنطازية على الطريقة الحضنية
عاشت قرى ومداشر وبلديات ومدن ولاية المسيلة على غرار باقي ولايات الوطن أجواء الفرحة التي صنعها أشبال المدرب الوطني رابح سعدان، حيث خرج مواطنو المسيلة أطفالا وشيوخا وشبابا إلى الشوارع معبرين عن ارتياحهم بالانتصار التاريخي على الفراعنة مباشرة بعد صفارة الحكم، وفعل ''الديسك جوكي'' فعلته في بث الأغاني الوطنية والخاصة بالمنتخب الوطني وامتلأت الشوارع عبر كامل أحياء المدن، ففي عاصمة الولاية سجل خروج قافلة من السيرات والخيول انطلقت من بلدية المطارفة التي تبعد 10 كلم عن مقر الولاية، وتوجهت إلى وسط مدينة المسيلة لتلتحم مع مواكب السيارات والمركبات بمختلف أنواعها التي عمت شوارع الاحياء والساحات رافعين الأعلام الوطنية، والرقص على أنغام الموسيقى مواصلين أجواء الفرحة التي صنعها الأنصار قبل وبعد المباراة، في حين كانت بوسعادة تعيش نفس الأجواء، بحيث جابت أيضا قافلة تقليدية بالخيل والبارود جل أحياء المدينة التي تزينت جدرانها بمختلف الألوان الوطنية والشعارات الممجدة لهذا الإنجاز التاريخي الكروي، وكان العلم الوطني الذي يصل طوله إلى 170 متر المعلق بحي لمامين ديكورا رائعا ومميزا كما أقيمت حفلات فنية عبر عدد من البلديات نظمتها جمعيات محلية وشارك فيها مطربون.