أوضحت ولاية الجزائر بخصوص الفيديو المتداول لشاطئ ملوث بمحاذاة شاطئ “ميرامار”، بلدية رايس حميدو في وأكدت أن ذلك الفيديو لا يتعلق بشاطئ ميرامار المسموح للسباحة وإنما بشاطئ آخر غير مرخص يقع بين مناطق صخرية. وقالت الولاية في منشور لها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أنه “تم إتخاذ كل التدابير اللازمة من طرف مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر لوقف هذا التسرب وربط القناة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي، التي هي حاليا في طور الإنجاز”. كما نبهت المصطافين أن “شاطئ “ميرامار” هو “شاطئ مسموح للسباحة” ولا يوجد على مستواه أي مصب لمياه الصرف الصحي في حين أن موقع التسرب الحاصل يقع بشاطئ آخر ممنوع للسباحة، كونه شاطئ صخري ولا يحوز على مدخل. وطمئنت مصالح ولاية الجزائر كافة المواطنين أنّه لا يوجد ما يهدد صحة وسلامة مرتادي شاطئ “ميرامار” كما تُحذر من السباحة بالشواطئ الصخرية والممنوعة نظرا لخطورتها على سلامة المصطافين.