اضطرت فرق التصوير إلى جمع عتادها وإطفاء الكاميرات استجابة لأوامر الوزارة الوصية وهذا في إطار الإجراءات الاحترازية التي تم اتخذها لمنع لانتشار فيروس كورونا المستجد. ويواجه المنتجون تحديا صعبا لاستكمال ما تبقى من أعمالهم للحاق بالشهر الكريم مع إمكانية أن يكون رمضان هذه السنة بلا دراما في حال استمرار كورونا. كان مسلسل "بابور اللوح" والذي كان متوقعا عرضه على قناة أم بي سي5 آخر الإنتاجات المتوقفة، حيث قالت بطلة العمل سهيلة معلم، عبر حسابها في موقع "إنستغرام" أن الطاقم الفني والتقني علقوا تصوير مسلسل بابور اللوح نظرا للوضع الذي تعيشه الجزائر بسبب فيروس كورونا. لكن بعض الأصداء القادمة من موقع التصوير تؤكد أن الأمن تدخل لإيقاف تصوير العمل الذي يجمع نجوم مسلسل "أولاد الحلال" والذي كان قد انطلق تصويره بوهران في جانفي الماضي. كما أفاد بعض من لهم علاقة بالعمل أن الفريق يسعى لإدخال تغيرات في السيناريو من اجل التصوير في ديكورات داخلية لإنقاذ العمل وهذا برغم إجراءات الحظر المفروضة على التجمعات ومع العلم أن فريق العمل يضم ما يقارب مائة شخص من ممثلين وتقنيين بعضهم من جنسيات أجنبية. مسلسل السجين أيضا توقف بعد أن كان متوقعا إنهاء تصويره في منتصف افريل المقبل ويعول فريق التصوير على حصر كورونا ورفع الحظر لاستكمال العمل وبالموازاة مع توقيف تصوير كل الأعمال السينمائية التي كانت أيضا قيد الانجاز ورفض سلطة ضبط السمعي البصري كل عمل "الكاميرا الخفية" التي تتناول كورونا، يتواجد مسلسل" النفق" الذي يخرجه بشير سلامي للتلفزيون الجزائري في أحسن رواق وممكن أن يكون الإنتاج الوحيد هذه السنة الذي يعرض في رمضان، حيث وصل العمل الذي انطلق تصويره مبكرا إلى المراحل النهائية.
