قررت كونفدرالية النقابات الجزائرية الدخول في حركات احتجاجية يُحدد موعدها وطبيعتها قريبا بعد التشاور والتنسيق مع مختلف النقابات. ونددت الكونفدرالية ذاتها ، امس، عبربيان لها تحوز"الاتحاد " نسخة منه، بالوضع الذي وصفته بالصعب الذي يعيشه العامل الجزائري على الصعيدين المهني والاجتماعي، وكذا "تهميش" النقابات المستقلة، وعدم إشراك كونفدرالية النقابات الجزائرية في تعديلات الأمرية 06/03 التي باشرتها الحكومة، وخاصة المرسوم المتعلق بالشبكة الاستدلالية للأجور. واعتبرت الكونفدرالية أن الشبكة الاستدلالية للأجور الجديدة جاءت مخيبة لآمال الموظفين والعمال بعد طول انتظار ووعود بزيادات معتبرة. كما سجلت الكونفيدرالية ذاتها "استهجانا" و"تذمرا" ورفضا للقرار الذي لا يعيد للقدرة الشرائية توازنها في ظل الارتفاع الرهيب والمستمر للأسعار والذي أفقد الطبقة المتوسطة مكانتها، ناهيك عن الطبقة الهشة من عمال وأسلاك مشتركة، حيث طالبت كونفدرالية النقابات الجزائرية إعادة النظر في قيمة النقطة الاستدلالية والنظام التعويضي مع استحداث مرصد وطني للقدرة الشرائية وعليه قررت كونفدرالية النقابات الجزائرية الدخول في حركات احتجاجية يحدد موعدها وطبيعتها قريباً بعد التشاور والتنسيق مع النقابات.