عرف الاجتماع الذي خصصته وزارة الداخلية و الجماعات المحلية، أول أمس، للاستماع لوالي الشلف، بوستة أبو بكر الصديق، لعرض التساؤلات و المشاكل المطروحة على الصعيد المحلي سواء فيما تعلق بالتسيير أو بالتنمية، كما صرح به نفس المسؤول.و قال بوستة أنه كانت لنا فرصة لطرح جميع التساؤلات و المشاكل المطروحة على مستوى الولاية سواء فيما يتعلق بجانب التنمية أو بالتسيير المحلي، و أضاف والي الشلف أن هذا الاجتماع الذي جمعه بالإطارات المركزية تحت إشراف الأمين العام لوزارة الداخلية, أحمد عدلي, سمح بجرد العمليات (المشاريع) المسجلة على عاتق الدولة و كذا تلك الموكلة للبلديات، و أوضح بوستة أنه فيما يتعلق بالتنمية و التسيير المحليين تم فتح النقاش حول سياسة التقارب التي تنتهجها وزارة الداخلية من خلال خلايا الإصغاء و كذا مشاركة المواطن على مستوى البلديات. و أضاف نفس المسؤول أن الاجتماع سمح بالتطرق للانشغالات المرتبطة بولاية الشلف و بخصوصياتها سواء في المجال الفلاحي أو من ناحية البناء الجاهز الذي يندرج ضمن آثار الزلزال التي ما زالت تبعاتها إلى حد اليوم.وتندرج جلسة العمل المخصصة لوالي الشلف ضمن سلسلة اللقاءات التي أقرها وزير الدولة، وزير الداخلية و الجماعات المحلية، الطيب بلعيز مع الولاة.