''سعيد لترشيح ''الخارجون عن القانون'' للأوسكار''

الممثل الفكاهي جمال دبوز

قال الممثل الكوميدي جمال دبوز، الذي أدى دور الابن الصغير ''سعيد''، في فيلم ''الخارجون عن القانون''، إن رشيد بوشارب نجح في إثارة النقاش اللازم حول موضوع حساس، يتعلق بالتاريخ المشترك بين الجزائر وفرنسا.
أبدى الممثل الكوميدي جمال دبوز، في حوار لليومية الفرنسية ''لوباريزيان''، أمس السبت، سعادته برؤية فيلم ''الخارجون عن القانون'' في القائمة النهائية لمسابقة الأوسكار السينمائية.
وأوضح دبوز في إجابته على أسئلة قراء اليومية، حول فشل الفيلم في مسابقة مهرجان ''كان''، قائلا: ''أنا لا أشعر بالحقد تجاه ما تعرّض له العمل في مهرجان ''كان''، لكنني مسرور جدا لترشيحه للأوسكار''، مضيفا ''أسال فيلم رشيد بوشارب حبرا كثيرا وهذا ما كنا نريده منذ البدء، أردنا أن نحرك قليلا الناس ونثير انتباههم لتاريخنا المشترك. التاريخ بين الجزائر وفرنسا مازال حيا، لهذا يشعر البعض بالألم عندما نتحدث عن الوقائع التاريخية التي حدثت آنذاك''.
أما عن الأحداث الأخيرة التي عرفتها تونس كبلد مغاربي قريب منه، قال دبوز ''برافو للشعب التونسي، إنها حركة تاريخية.. جميل أن نعبر عن انشغالاتنا كما نريد'' مضيفا: ''حرية التعبير حلقة مهمة في الديمقراطية وما حدث مؤثر جدا وأتمنى أن يبقى الشعب التونسي يطالب بذلك''.
تحدث الممثل المغربي الأصل، عن جديده الفني، والمتمثل في استعراض فردي فكاهي، يعود به دبوز إلى خشبة المسرح، بعد سبع سنوات من الغياب علق بخصوصه: ''لدي أشياء كثيرة لأحكيها لكم، زواجي، ميلاد ابني، مشاركتي في فيلم (الخارجون عن القانون)..''. وقد أسر لمحاوريه، أنه رغم شهرته لم تتغير قناعاته رغم الرفاهية التي يعيشها الآن، فثمة أشياء تزعجه ولن يدخر كلمة لانتقادها في عمله الجديد: ''أنا أسخر من كل شيء، لا أضع حدودا أمامي''. من جهة أخرى أكد الممثل تمسكه ب ''نادي الكوميديا''، حيث يقدم عروضا أسبوعية كل يوم ثلاثاء رفقة الوجه الفني الشاب مالك بن عطا الله. وعن ما يحدث في الضواحي، يرى جمال أن لا شيء تغير بالنسبة لسكانها: ''من المشين أن تستعمل الغيتوهات والضواحي كورقة انتخابية لتترك وحيدة.. بل يحوّلون المهاجرين فيما بعد إلى وحوش تهدّد سلامة فرنسا.. ولا يقولون إن المهاجرين يساهمون في خلق الثروة''.
يصور معاناة الملك جورج السادس
''خطاب الملك'' يتصدر ترشيحات أوسكار 2010
أعلنت أكاديمية الفنون السينمائية في هوليوود، ترشيحات أفضل فيلم سينمائي وأفضل ممثل، وأفضل ممثل ثانوي وباقي فروع جوائز الأوسكار. وتضمنت القائمة فيلم ''خطاب الملك''، الذي نال لوحده 12 ترشيحا.
يرصد فيلم ''خطاب الملك''، عذابات ومصاعب وتحديات الأزمة التي عاشها الملك جورج السادس عند وصوله إلى الحكم، بعد تنازل أخيه عن العرش العام .1936 وتكمن مشكلته الأساسية بعدم المقدرة على النطق أو التلعثم الذي بدأت ملامحه حينما كان طفلا في الرابعة من عمره، ويقوم باسترجاع ذكرياتها.
يجسد دور الملك جورج السادس، الممثل البريطاني كولين فيرث، في دور من أصعب الأدوار، وفي شخصية تتطلب لياقة عالية في الانتقال بين الحالات الدرامية.
بينما ذهبت الترشيحات الأخرى لصالح ''ترو جريت''، الذي حظي بعشرة ترشيحات. ويعتبر فيلم ''ترو جريت''، الذي أخرجه الأخوان كوهين، إعادة لفيلم أخرجه هنري هاثاواي ولعب دور البطولة فيه جون واين العام .1969 وظل فيلم ''ترو جريت'' في المركز الثاني لمدة أسبوعين، خلف ''ليتل فوكرز'' وهو الجزء الثالث من سلسلة أفلام كوميدية، بدأت بفيلم ''ميت ذا بيرنتس''، ثم فيلم ''ميت ذا فوكرز'' ويقوم ببطولته ''روبرت دي نيرو'' و''بن ستيلر''. وحقق الفيلم منذ عرضه 15 مليون دولار.
ومن الأفلام المرشحة لذات الجائزة، فيلم ''استهلال'' و''الشبكة الاجتماعية''، الذي يروي قصة مخترع موقع ''فايس بوك''، وحصلا على 8 ترشيحات لكل منهما.
أما جائزة أفضل ممثل، فصبت الترشيحات لصالح كل من الإسباني ''خافيير بارديم''، عن فيلم ''جميلة''، حيث مثل دور العاشق إلى جانب الممثلة ''جوليا روبرتس''، والممثل جيف ''بريدجز'' عن فيلم ''ترو جريت''، و''جيسي أيزنبيرغ'' عن ''الشبكة الاجتماعية'' و''كولين فيرث''، عن فيلم ''خطاب الملك''، وجيمس فرانكو عن فيلم ''127 ساعة.''
في حين ذهبت ترشيحات أفضل ممثلة لصالح ''آنيت بنينغ'' عن فيلم ''الأطفال بخير''، و''نيكول كيدمان ''عن فيلم ''حفرة أرنب''، و''جنيفر لورانس'' عن فيلم ''وينترز بون''، و''ناتالي بورتمان ''عن فيلم ''الإوزة السوداء''، و''ميشيل ويليامز'' عن فيلم ''فالنتاين أزرق''.
وذهبت ترشيحات أفضل مخرج، لكل من ''دارن أرونوفسكي''، عن فيلم ''الإوزة السوداء''، و''ديفيد راسل'' عن فيلم ''المقاتل'' و''توم هوبر'' عن فيلم خطاب الملك وديفيد فينشر عن فيلم الشبكة الاجتماعية وجويل وإيثان كوين عن فيلم ثبات حقيقي.