شدد السيد مارك بوكي، مسؤول بوجو المكلف بالعلاقات الخارجية الدولية، على سعي العلامة الفرنسية لتوفير سيارات نظيفة وغير ملوثة ومحافظة على البيئة في السوق الجزائري، مضيفا بأنه لا فرق بين السيارات المقترحة في الجزائر عن تلك التي يتم اقتراحها في أوروبا. وأوضح بوكي، خلال ندوة صحفية نظمت حول بوجو والبيئة، على هامش المعرض الدولي للسيارات، أن السيارات وعلى عكس المشاع ليست العامل الأول للتلوث وانبعاث الغازات، حيث تمثل نسبة 9,9 فقط بالمائة، مشيرا إلى أن بوجو اعتمدت مبادئ عامة تسير عليها في مجال تطوير الطاقات البديلة، من بينها اقتراح أسعار في متناول الزبون وأن يكون المنتوج محافظا على البيئة وأن يصل إلى أكبر قدر ممكن من المستهلكين. معتبرا بأن البيئة تظل في قلب اهتمامات المتعامل الفرنسي، بدليل توفير عدة منتجات جديدة وقطع غيار من بينها أنظمة التصفية. وعكفت ''بوجو'' على تطوير سيارات جديدة هجينة وكهربائية لضمان تقليص استهلاك ثاني أوكسيد الكربون وتطوير البحوث لاعتماد أنظمة غير ملوثة من الجيل الجديد، مضيفا أنه سيتم اقتراح عدة نماذج جديدة لسيارات نظيفة تسمح باقتصاد استهلاك البنزين، تستخدم محركات بالشراكة مع المجموعة الدولية بي أم دابليو، من بينها سيارات يورو 5 التي تتمتع بمزايا تنافسية في السوق. وأكد بوكي على أهمية السوق الجزائري بالنسبة لبوجو التي تحتل الرتبة الثالثة، وهو ما يدفع الشركة الفرنسية إلى تطوير خدماتها وعروضها.