حوّل مشروع إنجاز نفق بمحاذاة ''مقبرة الشهداء'' بفالمة، الحياة بالمدينة إلى جحيم، ووجد أصحاب الحافلات فرصة مواتية للتنقل بحرية دون حسيب أو رقيب، وكأن مديرية النقل لا وجود لها تماما، حيث تحول أصحاب الحافلات بصفة نهائية عن المسار المحدد لهم سابقا. وأصبح لزاما على الركاب أن يقضوا في الحافلة زمنا طويلا حتى يصلوا إلى وجهتهم بسبب المسح الشامل الذي يقوم به أصحاب الحافلات لأحياء المدينة.