توفي، أمس، بالعاصمة الفرنسية باريس الشاعر إسماعيل أولبصير عن عمر يناهز 51 سنة، بعد صراع مرير مع مرض عضال. وينتظر أن ينقل جثمانه إلى مسقط رأسه بتازمالت ببجاية، أين سيوارى التراب، ظهر صلاة الجمعة، بمقبرة ''تفرقنت'' بأغلان. وبمقبرة المدنية ووري، أمس، بعد صلاة الظهر جثمان الفقيد الفنان الفكاهي عمار أوحدة الذي وافته المنية بالعاصمة أمس، عن عمر يناهز 90 سنة، إثر مرض عضال. وكان للفقيد الذي ولد بحي بلوزداد العتيق نشاط متنوع جمع بين الأغنية والتمثيل والعروض الفكاهية. كما كان من مؤسسي فرقة المسرح الشعبي في 1967 إلى جانب المرحوم حسن الحساني (بوبفرة) ووردة آمال. وإلى جانب نشاطه الفني كانت للفقيد مواقف نضالية، حيث سجن من قبل السلطات الاستعمارية رفقة الحاج الميسوم في أكتوبر 1960 قبيل مظاهرات 11ديسمبر وبقي معتقلا إلى غاية الاستقلال.
