محتجون على غاز البوتان ينزلون الراية الوطنية بعين الدفلى

الأساتذة طالبوا بتوفير الأمن بعد اقتحام مدارسهم

هدد عدد من أساتذة وعمال المؤسسات التربوية بكل من ثانوية سليماني جلول ومتوسطتي الجديدة ومحمد مختاري ببلدية تاشتة في ولاية عين الدفلى بالتوقف عن العمل وتصعيد الاحتجاج في حال عدم توفير الأمن بالمؤسسات التربوية بعد تعرض زملاء لهم لاعتداء في وضح النهار من قبل محتجين على قارورات غاز البوتان.
وقال هؤلاء في رسالة موجهة لوزير التربية تحصلت ''الخبر'' على نسخة منها، إن عددا من عمال التربية تعرضوا في غياب الأمن بمقرات عملهم لاعتداء نفذه محتجون على غاز البوتان برشق قاعات التدريس بالحجارة واقتحام حرم المؤسسات التعليمية وإنزال العلم الوطني بساحات المدارس وتهديد الأساتذة والعمال بأبشع العواقب إن هم استمروا في عملهم، حيث قام هؤلاء باعتراض طريق الأساتذة والعمال في المساء عند خروجهم من مقر عملهم باتجاه منازلهم. وأمام تكرار واستمرار هذا الوضع طالب العمال والأساتذة السلطات المدنية والأمنية بضرورة التدخل لإنهاء الجو المكهرب الذي يسود المدارس مع التحقيق في التجاوزات الحاصلة من قبل المحتجين، وذلك لضمان، كما قال هؤلاء، أمن وسلامة المؤسسات التربوية والحفاظ على حرمة من يعمل بها.
من جهته عبّر مدير التربية في اتصال معه عن أسفه لما حدث بمدارس بلدية تاشتة من قبل المحتجين على قارورات غاز البوتان، مؤكدا على أن المؤسسات التربوية المعتدى عليها تقدمت بشكوى لدى مصالح الدرك الوطني ضد المعتدين.