عُرف الليمون من قِبل الصينيين والهنود، منذ القدم، بتأثيراته العلاجية والجمالية، وحتى لروائح العطرية، أما في الوقت الحاضر فتزداد شعبيته لفضائله على الصحة، وإدخاله على الكثير من الأغراض، مثل الطبخ والحلويات وأطباق السلطة والمخللات والعصائر، وغيرها من الاستخدامات الأخرى، وله طعم مر بعض الشيء وحامضي، ولونه يتراوح من الأصفر إلى الأخضر. أما من الناحية الصحية، فإنه منشط ومطهر، كما يعتبر من الحمضيات، ومن الأغذية الأقل انخفاضا في السعرات الحرارية (35 سعرة حرارية لكل 100 غرام)، وليس فقط الليمون غني بفيتامين ''ج''، كما هو معلوم لدى الجميع، كونه من الحمضيات الأخرى، بل لديه، أيضا، العديد من الخصائص، منها تعزيز الجهاز المناعي ومحاربة الأمراض المرتبطة بالعدوى، واحتوائه كذلك على المعادن، مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والنحاس، كما يوفر لنا فيتامين ''ب''. ويتألف الليمون من 90 بالمائة من الماء وهو منخفض نسبيا من الكربوهيدرات (السكريات)، وجد قليل من الدهن، كما يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، التي تساعد على حماية الخلايا من الشيخوخة المبكرة، كما يوفر الليمون حماية ممتازة ضد كثير من الأمراض، وخاصة في فصل الشتاء ضد الالتهابات. والليمون مفيد في الوقاية من بعض أمراض السرطان، ولأن الليمون غني بالألياف القابلة للذوبان، التي يمكن أن تساعد على تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الدم ومنع حدوث أمراض القلب والشرايين وشرب الليمون الطازج، يساعد الجسم على التخلص من السموم، وعصير الليمون كذلك مفيد لمرضى ارتفاع الضغط الدموي، لأنه غني بالبوتاسيوم. ويساهم عصير الليمون، خاصة بعد الوجبة الغذائية على امتصاص الحديد والتقليل من مشاكل الهضم، حيث يمكن أن يعمل على تخفيف أعراض الغثيان والانتفاخ، ومن فوائد الليمون المنزلية كونه وسيلة طبيعية لتعزيز نكهة الطعام، وتفرك به اليدين لإزالة روائح البصل والثوم، كما يمكن أن يستعمل لتنظيف وتلميع الأواني النحاسية أو الألمونيوم. أما من الناحية الجمالية، فشرب عصير الليمون يساعد على سلامة وجمال الشعر والبشرة. وفيما يخص الاحتياطات اللازمة لاستهلاك الليمون فينبغي عدم أخذه على الريق، وخاصة في حال القرحة والتهاب المعدة، كما ينبغي اجتناب استخدامه، جنبا إلى جنب، مع بعض الأدوية كمضادات الحموضة. وكإجراء وقائي، من المستحسن أن يغسل الليمون جيدا قبل استعمال القشور لأي غرض، لاحتمال وجود مواد كيميائية استعملت لعلاجه قبل أو بعد الجني. نصائح لفقدان الوزن بسهولة بعض العادات اليوميّة التي تساعدك في الوصول إلى الوزن المطلوب 1 يساعد تناول الياغورت، يوميّاً، على تحسين حركة الأمعاء والهضم في المعدة، بجانب فعاليّته في تعزيز جهاز المناعة في الجسم وإذابة بعض الدهون المتراكمة حول البطن، وذلك لاحتوائه على الخمائر الطبيعية المفيدة. وتثبت دراسة أن تناول الألبان المخمّرة، كالياغورت واللبن الرايب، قد يؤدي إلى انخفاض نسبة الكولسترول، كما يقلّل من التهاب القولون واضطرابات الأمعاء. 2 قد يفيد تناول الشوكولاطة الداكنة في خفض ضغط الدم لدى من يعانون من التوتّر المفرط، كما تفيد دراسات أن تناول الشوكولاطة السوداء يقلّل من نسبة الكولسترول منخفض الكثافة (الضار) بنسبة 01%، ما يفيد عضلة القلب، حيث تؤدي الشوكولاطة الداكنة إلى تثبيط تلف الشرايين الذي تحدثه الشوادر الحرّة. 3 تقترح غالبيّة الدراسات ألا يزيد استهلاك البالغين من الملح يومياً عن 33,2 ملغرام، وهو ما يعادل ملعقة صغيرة منه. لذا، ينصح الخبراء بقراءة الملصقات الموجودة على الأطعمة للتعرّف على كميّة الصوديوم فيها، فضلاً عن تجنّب الأطعمة المعالجة، لاحتوائها على نسبة عالية من الصوديوم، واستخدام التوابل كبديل عن الملح في الطعام. 4 -يساعد النظام الغذائي الغني بعنصر البوتاسيوم، والذي تنخفض فيه نسبة الصوديوم على تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية. وينصح الخبراء بتناول جرعة تبلغ حوالي 7,4 غرام من ''البوتاسيوم'' في اليوم للحماية من ارتفاع ضغط الدم.
