أعلن المجلس الإسلامي الأعلى لدولة مالي، السبت، بالجزائر، انضمامه لرابطة أئمة وعلماء دول الساحل. جاء هذا الإعلان خلال اللقاء الذي جمع وفد المجلس بقيادة رئيسه الشيخ محمد ديكو مع الأمين العام للرابطة الشيخ يوسف مشرية. يذكر أن الرابطة التي تتخذ من الجزائر العاصمة مقرا لها قد عقدت مؤتمرها التأسيسي في أواخر جانفي 2013، حيث تم تعيين الامام عبدو داوودا بوريمة من دولة النيجر رئيسا لأول هيئة تجمع علماء وشيوخ منطقة الساحل. كما تم اختيار الشيخ الجزائري يوسف مشرية أمينا عاما للرابطة، اضافة الى تعيين عضو عن كل بلد من بلدان الساحل ضمن المكتب التنفيذي.
ويسعى مؤسسو الرابطة إلى العمل على نشر ثقافة السلم ونبذ العنف والغلو في الدين في دول الساحل "المستهدفة على غرار كل البلدان الاسلامية في دينها ووحدتها الترابية ومبادئها الدينية".