حدد الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مساء أول أمس تاريخ 28 أفريل الجاري لاستقبال المترشحين المعنيين باجتياز امتحانات نهاية السنة الدراسية في الأطوار الثلاثة من أجل سحب الاستدعاءات عبر الموقع الإلكتروني، أما المترشحون ل”الباك” و”البيام” الرياضي فإنهم سيسحبون استدعاءاتهم الأحد المقبل الموافق لتاريخ 20 أفريل. وأنهى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مساء أول أمس عملية مراجعة المعلومات الخاصة بالممتحنين في الأطوار الثلاثة: شهادة التعليم الابتدائي وشهادة التعليم المتوسط وشهادة التعليم الثانوي، حيث إن المهلة التي منحت للتلاميذ من أجل تأكيد المعلومات الخاصة بهم قد انتهت، وعليه حددت نفس الهيئة تاريخ 28 من نفس الشهر الجاري من أجل استقبال التلاميذ المعنيين بالامتحانات لسحب استدعاءاتهم على الموقع الإلكتروني الخاص بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، وهي نفس الصفحات التي أكد فيها المترشحون على المعلومات الخاصة بهم خلال الفترة الممتدة بين 15 مارس و15 أفريل التي أجريت فيها عملية التأكيد. من جهة ثانية، سيستدعي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أكثر من 400 ألف مترشح لشهادتي التعليم المتوسط والثانوي الرياضي بداية من يوم الأحد المقبل من أجل سحب الاستدعاءات الخاصة بهم على ذات الموقع، على أن يجتازوا الامتحان بين 4 و22 ماي المقبل. وحسب المواعيد التي حددها الديوان في وقت سابق لإجراء امتحانات نهاية السنة، فإن امتحان شهادة البكالوريا سيُجرى من 1 إلى 5 جوان، في حين سيُجرى امتحان شهادة التعليم المتوسط بين 9 و11 جوان، على أن يتم برمجة امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية في 28 ماي المقبل، ليتم تنظيم الدورة الثانية في 25 جوان القادم. من جهة ثانية فإن مديريات التربية الولائية أنهت عملية تعيين مراكز إجراء وتصحيح الامتحانات الرسمية الثلاثة، وعليه أرسلت أسماء المراكز وقائمة رؤساء مراكز الإجراء بين الحراس والمصححين، إضافة إلى أعضاء الأمانة للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وهذا بغرض التدقيق فيها. وكان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قد فتح موقعه للتلاميذ المترشحين للامتحانات نهاية السنة في الأطوار الثلاثة من أجل تأكيد المعلومات الخاصة بهم، وحددت الفترة الممتدة ما بين 15 مارس إلى 15 من شهر أفريل كآخر أجل من أجل استقبال المعلومات، ولم تقم الكثير من المؤسسات التربوية بإبلاغ التلاميذ المعنيين بامتحانات ”السيزيام” و ”البيام” و”الباك” بضرورة تأكيد معلوماتهم، ما جعلهم يستشيرون الموقع بعد انتهاء الأجل.
