"أناب" تكرّم ياسمينة سَلام    عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من قبل نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية    ميناء مستغانم: نمو ب 51 في المائة للنشاط التجاري    الرئيس الصحراوي يدعو الأمم المتحدة إلى الاسراع في تنفيذ التزامها بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية    كرة القدم/كأس إفريقيا للأمم للسيدات 2024 / المجموعة 2 : وضعية المجموعة قبل الجولة الثالثة    تجارة : حملات ميدانية للوقاية من التسممات الغذائية خلال الصيف    التعرض لأشعة الشمس خلال الصيف: ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للاستفادة من منافعها بعيدا عن أي ضرر    برج باجي مختار: تجهيزات ومعدات طبية حديثة يتدعم بها مستشفى "طاطي غالي"    وهران: تنظيم ورشة وطنية حول تقنيات "الأوميكس"    سيدي بلعباس: افتتاح فعاليات الطبعة 15 للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي بحضور جماهيري كبير    الوزير الأول نذير العرباوي يزور أجنحة دول شقيقة وصديقة بمعرض "إكسبو-أوساكا 2025"    تربص تكويني مشترك في الغطس بين الحماية المدنية الجزائرية ونظيرتها التونسية لتعزيز التنسيق وتبادل الخبرات    دورة أكتوبر 2025 للتكوين المهني: إصلاحات شاملة لتأهيل الشباب وفق حاجيات سوق العمل    هزة أرضية بقوة 3.4 درجات تضرب ولاية قالمة دون تسجيل أضرار    هزة أرضية بقوة 4ر3 درجات بولاية قالمة    مقتل أزيد من 800 فلسطيني خلال محاولتهم الحصول على مساعدات    العدالة والمساءلة لحل النّزاع في السودان    المغرب يثير الفوضى بسرقة العلم الصحراوي    توظيف التكنولوجيا لصون الذّاكرة الوطنية    كرة اليد/ الألعاب الإفريقية المدرسية : المنتخبان الوطنيان لأقل من 16 (إناث) و 17 سنة (ذكور) في الموعد    مؤشر إيجابي على تحسن مناخ الأعمال    رزنامة خاصة بترقيم المركبات أقل من 3 سنوات    دعم الاقتصاد الوطني والترويج للوجهة الجزائرية    اختتام دورة تكوينية حول الاستعلام في مصادر الوسط المفتوح    نظام رقمي لتسيير النفايات بسيدي عمار    تيسمسيلت: المجاهد محمد لحواص يوارى الثرى بوهران    خطوة جديدة لتنويع الشركاء الدوليين    تنصيب اللّجنة العلمية لمتحف الحضارة الإسلامية بجامع الجزائر    نجاح موسم الحجّ بفضل الأداء الجماعي المتميّز    عين عبيد… نموذج تنموي صاعد في قلب الريف القسنطيني    وزير الصحة: تلمسان على أبواب التحول إلى قطب صحي جهوي بامتياز    هدم بناءات فوضوية بالبوني    عاصمة شولوس تحتضن أولمبياد التحدي الصيفي    الطبعة ال24 للصالون الدولي للسياحة والأسفار: سانحة للترويج للوجهة السياحية الجزائرية    ترقيم المركبات المستوردة "أقل من 3 سنوات": ضبط رزنامة خاصة لاستقبال الملفات    كاراتي دو (البطولة الوطنية): مشاركة قياسية ل627 مصارع ومصارعة في المنافسة بالقاعة البيضوية    اليونيسف تعرب عن صدمتها إزاء استشهاد مدنيين بينهم أطفال خلال انتظار المساعدات في غزة    عطاف يلتقي نظيره من الأوروغواي في كوالالمبور: نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين    الأمم المتحدة تُحيي اليوم الدولي لنيلسون مانديلا وتؤكد: القدرة على إنهاء الفقر وعدم المساواة بين أيدينا    سونلغاز تعزز شراكتها مع البنين وتستعرض خبرتها لدخول أسواق غرب إفريقيا    تكريم وطني للطلبة المتفوقين في معاهد التكوين شبه الطبي بتلمسان تحت إشراف وزير الصحة    فتح باب التسجيل أمام دور النشر للمشاركة في الطبعة الثانية من المعرض الوطني لكتاب الطفل    تقديم العرض الشرفي لمسرحية "ملحمة بن عياد بن ذهيبة" بالجزائر العاصمة    موسم حج 1446 ه : بلمهدي يشيد بالأداء الجماعي للقطاعات المشاركة    السيد سايحي يعتبر أن تلمسان ستصبح "قطبا صحيا جهويا بامتياز" بعد استكمال المشاريع قيد الإنجاز    مسابقة في السيرة النبوية    أوكالي رئيسا جديدا لمجلس الإدارة    تشيلسي في النهائي    ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 57680 شهيدا    "من النسيان إلى الذاكرة" ثمرة تواصل مع المنفيين    وهران تناقش "دور المرأة في صناعة التاريخ"    شيتة يغادر وفسخ عقد الكونغولي مونديكو    "المحاربات" في مهمة التأكيد أمام تونس    من اندر الاسماء العربية    هذا نصاب الزكاة بالجزائر    جامع الجزائر : ندوة علميّة تاريخيّة حول دروس عاشوراء وذكرى الاستقلال    سورة الاستجابة.. كنز من فوق سبع سماوات    نصاب الزكاة لهذا العام قدر بمليون و ستمائة و خمسة عشر ألف دينار جزائري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمثال قرآنية...مثل المؤمن والكافر
نشر في الخبر يوم 02 - 01 - 2014

قال الله سبحانه وتعالى: {مَثَلُ الفريقيْن كالأعْمَى والأصَمِّ والبصير والسّميع هل يستويان مثلاً أفَلا تَذَّكَّرُون} هود: 24.
جاءت هذه الآية الكريمة توضيحًا وتبيانًا وتذكيرًا للفارق بين المؤمنين والكافرين، بين المؤمنين الّذين فتحوا بصائرهم وأبصارهم للحقّ المبين، وبين الّذين أعموا أبصارهم، فضَلُّوا عن سواء السّبيل؛ وذلك من خلال التّمييز بين حال الإنسان الأعمى والأصمّ، وحال الإنسان البصير والسّميع. وهو مثل واقع مشاهد في الحياة الإنسانية.
فالأعمى والأصمّ هو مثال الكافر الّذي تعطّلَت لديه منافذ المعرفة، فعميت بصيرته عن الإيمان، فلم يعرف لهذا الكون خالقًا، وسدّت أذنه عن سماع الحقّ، فلم يعترف بحياة غير الحياة الّتي هو فيها. والبصير والسّميع هو مثال المؤمن الّذي استفاد من وسائل المعرفة الّتي زوّده الله بها، فاهتدت بصيرته بنور الإيمان، وامتلأت نفسه من سماع الحقّ. فكلاهما لا يستويان في الصّفات والمزايا والتّوجهات والأهداف، مثلما لا يستوي الأعمى والأصم، والبصير والسّميع في الخِلقة والتّكوين والحركة والنشاط.
ويُلاحَظ أنّ القرآن الكريم في مواطن عديدة مثَّل المؤمنين المهتدين بمَن هو بصير سميع، ومثَّل الكافرين بالعمى والصُّمّ، نحو قوله تعالى: {قُلْ هل يَستوي الأعْمَى والبَصير أفلا تتفكّرون} الأنعام: 50، وقوله سبحانه: {وما يستوي الأعمى والبصير}فاطر: 19؛ وذلك لتنبيه النّاس وتحذيرهم من مغبة الكفر الّذي يجعل صاحبه كالأعمى الّذي لا يبصر ما حوله، وكالأصمّ الّذي لا يدري ما يجري من حوله.
وقد ختم سبحانه هذا المثل الحسي بدعوة إلى التّذكُّر، فقال سبحانه: {أفلا تَذّكّرون}؛ وذلك تنبيهًا على أنّه يمكن علاج هذا العمى، وهذا الصّمَم. وإذا كان العلاج ممكنًا من الضرر الحاصل بسبب حصول هذا العمى، وهذا الصّمم، وجب على العاقل أن يَسْعَى في ذلك العلاج بقدر الإمكان. والرّجوع إلى الحقّ خير من التّمادي في الباطل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.