المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران.. تكوين عصري وفعّال    بلمهدي يعطي إشارة انطلاق بناء "المسجد القطب" بعنابة    وسائط إلكترونية لدعم المطبوعات المدرسية    وزارة المالية تطلق دعوة للترشح.. قريبا    الجزائر مؤخرا تحولت إلى بلد مصدر،علي عون: بقينا نحتاج إلى صفائح المعدنية لصناعة السيارات    العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة    البوليساريو تحصي مكاسبها في ذكرى التأسيس    المنتخب الوطني يضيف 9 ميداليات لرصيده    اختتام ورشة العمل بين الفيفا والفاف    "العميد".. للاقتراب من اللّقب من بوّابة اتحاد خنشلة    مجلس أعلى للصحافة هو الحل..!؟    ورقلة.. مساعٍ لحماية المساحات الخضراء من التّوسّع العمراني    الكشافة الجزائرية تطلق دورة تكوينية أولى    مولوجي تفتح الآفاق أمام إبداعات المرأة    "زئير الظلام".. يستقطب جمهورا واسعا بقسنطينة    إقبال كبير على الفيلم الفلسطيني "معطف حجم كبير"    تمديد عقود توظيف الأعوان لاستكمال الإحصاء العام للسكان    مستوطنون يحرقون مكتب "الأونروا" فيذالقدس المحتلّة    برج بوعريريج..نحو تهيئة متنزه بومرقد وجعله متنفّسا للعائلات    رخروخ يستقبل وفداً    العرباوي يستقبل سفير إيطاليا    شكوك حول مشاركة غنابري مع ألمانيا في أورو 2024 بسبب الاصابة    طبي يؤكد على دور المحامين في تحقيق الأمن القانوني والقضائي جذبا للاستثمار    عطاف يلتقي وزير خارجية عُمان    أونروا : وقف إطلاق النار "الأمل الوحيد لتجنب إراقة المزيد من الدماء ويجب إعادة فتح طرق المساعدات"    عين الدفلى : توقيف 7 أشخاص وضبط 56340 قرص مهلوس    خلال زيارة عمل وتفقد قادته ل"خنشلة :" وزير الري يبرز أهمية استغلال المياه المستعملة المصفاة في السقي الفلاحي    غرداية : تفكيك نشاط شبكة إجرامية وحجز 1500 مؤثر عقلي    تتويج عالمي للزيت الجزائري    خلال زيارة وزير الشؤون الدينية والأوقاف لعنابة : إعطاء إشارة انطلاق أشغال بناء"المسجدالقطب"    بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير وبجامعة باتنة1 : المنتدى الوطني الأول "الأخبار الكاذبة عبر منصات الإعلام الرقمي"    بداني يُطمئن الصيّادين    استحسن التسهيلات المقدمة من السلطات : وفد برلماني يقف على نقائص المؤسسات الصحية بقسنطينة في مهمة استعلامية    رئيس الجمهورية: السيادة الوطنية تصان بالارتكاز على جيش قوي واقتصاد متطور    إصدار ثلاث طوابع بريدية بمناسبة الذكرى 58 لتأميم المناجم    غرداية: الفلاحون مدعوون إلى توحيد الجهود لإنجاح الإحصاء العام للفلاحة    مشاركة 37 ولاية في اليوم الوطني للفوفينام فيات فوداو    طاقم طبي مختص تابع لمنظمة أطباء العالم في مهمة تضامنية في مخيمات اللاجئين الصحراويين    إطلاق القافلة الوطنية "شاب فكرة" في طبعتها الثالثة    "تيك توك" ستضع علامة على المحتويات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي    دورات تكوينية لفائدة وسائل الإعلام حول تغطية الانتخابات الرئاسية بالشراكة مع المحكمة الدستورية    مجلس الأمة يشارك في مؤتمر القيادات النسائية لدعم المرأة والطفل الفلسطيني يوم السبت المقبل بالدوحة    صورية مولوجي تفتتح الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة بالجزائر العاصمة    التزام السلطات العمومية بترقية الخدمات الصحية بالجنوب    البطولة المحترفة الأولى "موبيليس": نقل مباراتي إ.الجزائر/م. البيض و ش.بلوزداد/ ن. بن عكنون إلى ملعب 5 جويلية    خنشلة.. انطلاق الحفريات العلمية بالموقع الأثري قصر بغاي بداية من يوم 15 مايو    المعرض الوطني للصناعات الصيدلانية بسطيف: افتتاح الطبعة الثانية بمشاركة 61 عارضا    انطلاق لقافلة شبّانية من العاصمة..    الحملة الوطنية التحسيسية تتواصل    اختتام ورشة العمل بين الفيفا والفاف حول استخدام تقنية ال"فار" في الجزائر    البروفسور بلحاج: القوانين الأساسية ستتكفل بحقوق وواجبات مستخدمي قطاع الصحة    لا تشتر الدواء بعشوائية عليكَ بزيارة الطبيب أوّلا    "كود بوس" يحصد السنبلة الذهبية    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بوتفليقة يترأس المجلس الأعلى للأمن بتركيبة ناقصة
نشر في الخبر يوم 22 - 09 - 2014

يأتي هذا الاجتماع، الذي ضم القاضي الأول في البلاد مع المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وفق قراءة اللواء المتقاعد، عبد العزيز مجاهد، ليبعث “إشارات اطمئنان للجزائريين بأن السلطات العليا متحكمة في الوضع ويقظة إزاء المخاطر المتربصة بالجزائر على الحدود، في ظل تدهور الأوضاع في البلدان المجاورة”.
ويعتبر مجاهد هذا الاجتماع “رسالة سياسية للداخل، بعد أن تكفل وزير الخارجية بتوضيح الموقف الجزائري للخارج، حينما قطع باستحالة مشاركة الجزائر في أي عمل عسكري على ليبيا، وإبدائها رفضها القاطع للتدخل الأجنبي، مفضلة بدلا عنه المقاربة السياسية”. ومن الناحية القانونية، تنص المادة 173 من الدستور على أنه “يؤسس مجلس أعلى للأمن يرأسه رئيس الجمهورية، مهمته تقديم الآراء إلى رئيس الجمهورية في كل القضايا المتعلقة بالأمن الوطني. يحدد رئيس الجمهورية كيفيات تنظيم المجلس الأعلى للأمن وعمله”. ويعطي الدستور في مواد أخرى صلاحيات استشارية للمجلس الأعلى للأمن في حالات إعلان الحرب والتعبئة العامة التي تعد من صلاحيات رئيس الجمهورية.
وقد صدر المرسوم المنظم لعمل المجلس الأعلى للأمن في 24 أكتوبر 1989. وينص المرسوم في مادته الأولى على أن تركيبة المجلس الأعلى للأمن تضم رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس الحكومة (يعادله الوزير الأول حاليا)، ووزير الدفاع الوطني ووزير الشؤون الخارجية ووزير الداخلية ووزير العدل ووزير الاقتصاد ورئيس أركان الجيش الشعبي الوطني. وتنص المادتان الثانية والثالثة من المرسوم على أن المجلس الأعلى للأمن يجتمع في أية لحظة بناء على استدعاء رئيس الجمهورية، وأن رئيسه هو من يحدد جدول أعماله ويبلغه لأعضائه.
وبدا من الصورة التي ظهرت في الاجتماع، حضور الوزير الأول عبد المالك سلال ومدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى ونائب وزير الدفاع القائد الأعلى للأركان الفريق ڤايد صالح، ووزير العدل الطيب لوح، ووزير الداخلية الطيب بلعيز، والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل وقائد الدرك الوطني اللواء بوسطيلة. بينما لا يعلم إن كان رئيس مديرية الأمن والاستعلامات محمد مدين المدعو توفيق قد حضر الاجتماع، لأنه غالبا ما يتجنب الظهور في الصور الرسمية. في حين لا ينص المرسوم على حضور مدير ديوان الرئاسة. والملاحظ أيضا غياب وزير المالية، وغياب وزير الخارجية رمطان لعمامرة.
ويعتقد الدبلوماسي السابق حليم بن عطاء الله، أن عدم حضور لعمامرة “مبرر بسبب اجتماعاته في الخارج للتباحث مع باقي الأطراف الدولية حول الحلول الممكنة للأزمة الليبية”. ويوضح بن عطاء الله أن هذا “الاجتماع جاء في موعده نظرا للظروف الأمنية الخاصة التي تشهدها المنطقة، بعد انفلات الأوضاع لمستويات خطيرة في ليبيا واستمرار التهديد الإرهابي على مستوى الحدود الجنوبية”.
وحسب كاتب الدولة السابق لشؤون الجالية، فإن “السلطات العليا في الجزائر أدركت أن الوضع بحاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة في هذه المرحلة، لتحصين الحدود الجنوبية، لأن كل المعطيات تشير إلى خروج الأمور عن السيطرة في ليبيا بعد أسابيع فقط، خاصة بعد تعثر الحلول السياسية في إيجاد تسوية بين مختلف الفصائل المتناحرة”.
ويلاحظ بن عطاء الله أن “انعقاد المجلس الأعلى للأمن جاء بعد زيارة قائد الأركان الفرنسي إلى الجزائر، وبعد الاجتماعات الدولية المتكررة سواء في مدريد أو نيويورك حول الأزمة الليبية”، وهو ما يستدعي “تقييما شاملا للوضع بالنظر إلى هذه المعطيات الجديدة”. كل ذلك، يضيف بن عطاء الله، إلى جانب أن “ما يجري في العراق والدور السلبي لكل من قطر وتركيا في إذكاء الصراعات، له انعكاس مباشر على المنطقة المغاربية والجزائر تحديدا”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.