خلافا لما جرت عليه العادة، من تفضيل المسؤولين الجزائريين الحديث باللغة الفرنسية في المناسبات والملتقيات الدولية، سيطرت اللغة العربية على خطابات أعضاء الحكومة وعلى رأسهم الوزير الأول أحمد أويحيى خلال الملتقى الاقتصادي الجزائري التركي، ما جعل العديد من المشاركين والحاضرين لفعاليته يتفاعلون ويعتبرون أن هذه الخطوة بمثابة إعادة لهيبة ومكانة لغة الضاد، فيما يجد مسؤولونا غالبا حرجا في الحديث بها حتى في الملتقيات والمناسبات الوطنية.