تسبب الارتفاع المعتبر لمعدل التعكر بسد كدية المدور بمدينة تيمقاد بولاية باتنة في توقف محطة معالجة المياه بهذه المنشاة المائية في اليومين الأخيرين مما أدى إلى تذبذب في توزيع هذه المادة الحيوية عبر 6 بلديات بإجمالي يقارب 300 ألف نسمة. وأوضح المكلف بالإعلام بالوحدة المحلية لمؤسسة الجزائرية للمياه، عبد الكريم زعيم في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذا التوقف التقني يعود إلى كمية الأمطار المعتبرة التي دخلت السد والمقدرة -حسبه- ب 2 مليون و400 ألف متر مكعب في ظرف يومين فقط. وأضاف أن محطة تصفية المياه على مستوى سد كدية المدور شرعت مرة أخرى منذ صباح اليوم في معالجة و إنتاج المياه بعد انخفاض معدل التعكر إلى مستواه الطبيعي. وأفاد المصدر كذلك بأن توزيع الماء الشروب سيعود عبر المناطق المتضررة جراء هذا التوقف التقني "تدريجيا" وقد تستمر العملية كما قال- 48 ساعة بداية من اليوم. أما البلديات التي شملها التذبذب في توزيع الماء الشروب في اليومين الأخيرين فتتمثل في جزء كبير من أحياء مدينة باتنة والقطب العمراني حملة وكذا بريكة و إيشمول و آريس و تازولت وعين التوتة وهي المناطق التي يتم تزويدها بهذه المادة الحيوية انطلاقا من سد كدية المدور ببلدية تيمقاد.