رد رئيس المجلس الشعبي الوطني على نواب "الأفلان" الذين اقتحموا مكتب الغرفة الثانية من البرلمان للمطالبة اليوم الأربعاء برحيله. وأعرب بيان للمكتب عقب اجتماعه اليوم الأربعاء عن أسفه "الشديد" للتصرفات التي بدرت عن عدد من نواب حزب جبهة التحرير الوطني لمنع انعقاد اجتماعه ب"القوة"، بالإضافة إلى اقتحام مكتب رئيس المجلس "دون أدنى اعتبار لمكانة المجلس كمؤسسة من مؤسسات الدولة" وذلك بالرغم من أن الاجتماع يندرج، يضيف ذات المصدر، "في صميم صلاحيات المكتب التي يخولها له القانون العضوي المحدد لتنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة وكذا النظام الداخلي للمجلس". ودعا المكتب، إلى تفادي التصرفات التي لا تخدم مصلحة المؤسسة التشريعية والتحلي بروح المسؤولية, خاصة مع المرحلة التي تمر بها البلاد. وفي بيان ثاني ثمن مكتب المجلس الشعبي الوطني، جهود الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على استقرار الدولة، مجددا دعمه لدعوة الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بخصوص إجراء الانتخابات الرئاسية. وأوضح بيان للمجلس، أن المكتب الذي اجتمع تحت رئاسة، معاذ بوشارب، رئيس المجلس، قد ثمن "جهود الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على استقرار الدولة وسلامة البلاد، وجدد دعمه لدعوة الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بخصوص إجراء الانتخابات الرئاسية والإسراع في تشكيل الهيئة المستقلة لتنظيم والإشراف على هذه الانتخابات". كما أبدى استعداده لمواصلة العمل من أجل الوصول إلى حلول في "إطار الدستور لمعالجة الأزمة التي تعيشها البلاد" موجها، في نفس الوقت، شكره لمختلف أسلاك الأمن على تجندها للحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات.