أكدت مديرية مجمع سيفيتال في بيان لها أمس ثقتها في العدالة لإحقاق الحق إنصافا للسيد إسعد ربراب، أول مصدّر خارج المحروقات، وأكبر مساهم في ميزانية الدولة بعد سوناطراك، والذي يظل، هو ومجمع سيفيتال، متمسكين بالتزامهما الوحيد: المساهمة في تنمية الجزائر الجديدة. وجاء في البيان أن سيفيتال لم تلجأ وشركاتها الفرعية السبعة والعشرون أبدا إلى تضخيم الفواتير ولا إلى التزوير واستخدام المزوّر، فتلك الممارسات، يقول البيان، "تتنافى مع قيمنا المكرسة في ميثاقنا، ومع منهجنا، المتمثل في إعادة استثمار جل أرباحنا، الناتجة، على الأخص، من الأسعار الفضلى لمقتنياتنا من السوق الدولية". ويفند مجمع سيفيتال، عبر بيانه، الاتهامات تفنيدا قاطعاً، حيث أكد أنه لن يتوانى في تقديم المستندات والأدلة اللازمة لكشف الحقيقة وإثبات براءة إسعد ربراب وشركة (إفكون أنديستري). ويختتم البيان بتنويهه للاهتمام الذي أبداه الرأي العام بخصوص محاكمة السيد إسعد ربراب، رئيس مجمع سيفيتال، التي جدولت ثم أُجلت لتاريخ 31 من هذا الشهر، ما يستدعي، يضيف البيان، تقديم بعض التوضيحات بشأن الاتهامات الباطلة الموجهة إليه، وذلك رفعا لكل التباس.