أكد رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، أن الجزائر تشهد حربا إعلامية، منتقدا قرار بعض الدول ومن ضمنها الإمارات العربية المتحدة فتح قنصلية في مدينة العيون المحتلة. وقال قوجيل، في كلمة ختامية بعد المصادقة بالإجماع على مشروع قانون المالية أن هناك أبواقا خاصة في الخارج تستغل مرض الرئيس لنشر التأويلات، مشددا على ضرورة الوحدة لمواجهة ما وصفها ب"الحرب الإعلامية" التي تواجهها الجزائر. وتمنى قوجيل الشفاء العاجل لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والعودة إلى أرض الوطن في أقرب وقت من أجل مواصلة ما سماها ب"مهامه النبيلة" وبناء الجزائر الجديدة. وأضاف قوجيل بأن الجيش الوطني الشعبي يحافظ على استقرار واستقلال الجزائر ما دفع الأعداء للطعن فيه مثلما طعنوا جيش التحرير خلال الثورة التحريرية. وفي أول رد فعل رسمي على قرار فتح دولة الإمارات فتح قنصلية لها في مدينة العيون المحتلة، أكد قوجيل أن موقف الجزائر من القضية الصحراوية ثابت وهو يندرج في إطار مساندة القضايا التحررية، متسائلا عن أسباب ودوافع فتح بعض الدول ومن ضمنها الإمارات لقنصلية في مدينة العيون المحتلة.