انتقد رئيس حرة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بعض الممارسات خلال عملية جمع التوقيعات وإعداد القوائم تحسبا للانتخابات التشريعية المقررة في 12 جوان المقبل. وكشف بن قرينة في منشور على صفحته الرسمية في "الفايسبوك"، اليوم الخميس، أن وجهة بعض القوائم الحرة تم تغييرها ل"النفخ في الأموات واستنساخ الفشل". وقال المترشح للرئاسيات السابقة "تعلمنا من قواعد اللعب بكرة القدم أنه كلما سئم المتفرجون من لاعب أستبدل بآخر من الاحتياط، وهكذا قواعد اللعبة السياسية إلا في الجزائر الجديدة سوف لن يستبدل الأصليون الذين سئم منهم المواطن (مع تسليمي أن هناك من له تمثيل)". وحسب بن قرينة فإن نتائج التوقيعات سوف تكشف للرأي العام عن "دخول ساحة المنافسة كامل الاحتياطيين بشكل مستفز للناخب الجزائري أحيانا !!!". وواصل رئيس الحزب الإسلامي انتقاداته "إن هذه الممارسات شئنا أو أبينا نتيجتها تيئيس الناخب واستمرارها حتما لن يصنع أملا للشباب الحر الذي عانى التهميش وعجزت حكومات العصابة المتعاقبة وتركته يستقيل من كل مشاريع السلطة .. فإلى متى وأنتم تضيعون في الوقت ويفرض البعض منطق الأبوية والوصاية، والشعب في الأصل أنه سيدٌ، وهو من يصنع مصيره". وختم بن قرينة "حتما لن تبنى الجزائر الجديدة بنفس الآليات القديمة ويخطئ من يظن أن جزائر ما قبل 22 فبراير هي نفسها جزائر ما بعد 22 فبراير".