طرحت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية مشروع تدريبي جديد يسمى "زمالة تنمية الرواد"، وممول بالكامل خلال مدّة اثني عشر شهرًا من المشاركة الافتراضية في الجزائر وثلاثة أسابيع في الولايات المتحدة (للمتحدثين باللغة الإنجليزية) أو تونس (للمتحدثين باللغة العربية)، بحسب منشور مدرج على صفحة السفارة الامريكية بالجزائر بمنصة "فايسبوك".
وتشترط المبادرة أن يتراوح عمر المتقدمين من 28 إلى 35 عامًا وأن يكون لديهم ما لا يقل عن خمس سنوات من المشاركة المدنية أو تجربة ريادة الأعمال الاجتماعية، مقترحة لمزيد من التفاصيل، مشاهدة البث المباشر على "يوتوب" مع المشاركين الحاليين والسابقين في البرنامج يوم الأربعاء 4 أوت على الساعة السادسة مساءً.
وبالدخول الى الرابط المرفق مع المنشور، يتبين أن "زمالة تنمية الرواد" المموّلة من قبل مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية والمنفّذة من قبل منظمة "ورلد لرنينغن" تدعو الرواد الصاعدين في مختلف القطاعات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمشاركة في مراحل الزمالة الخمس، التي تمتد على مدار عام واحد.
وتركّز "زمالة تنمية الرواد"، يشير المصمدر نفسه، على تنمية المهارات الريادية وتطبيق المعارف التي يحصل عليها الزملاء خلال مشاركتهم، بهدف تعزيز المشاركة المدنية وريادة الأعمال الاجتماعية، عن طريق توفير مهارات وموارد وشبكات دعم من أجل البحث عن طرق مبتكرة لمعالجة تحديات اجتماعية واقتصادية في المجتمعات المحلية.
وتسعى مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية إلى البحث عن رواد صاعدين مبتكرين، يتمتعون بمهارات تحليلية قوية وينخرطون حالياً بأنشطة في مجال المشاركة المدنية أو ريادة الأعمال الاجتماعية أو المجالين معاً، ويستطيعون العمل في بيئة متعددة الثقافات، ويملكون مهارات ممتازة في بناء العلاقات الشخصية والتواصل، ويلتزمون بتطبيق المعرفة والمهارات التي يكتسبونها خلال زمالة تنمية الرواد.
كما دعا المنشور الناشطون في مجال البيئة والمناخ، أو مجال التنوع والمساواة والإدماج الاجتماعي، أو مجال الادماج والمساواة القائمان على النوع الاجتماعي مدعوون لتقديم طلبات.
وسيأتي الزملاء الذين يتم اختيارهم للمشاركة في "زمالة تنمية الرواد" من خلفيات، واثنيات، وديانات، وتوجهات جنسية، ومنظمات، وانتماءات سياسية متنوعة. ولا تميز "زمالة تنمية الرواد" على أساس العرق، أو اللون، أو الدين، أو الجنس، أو التحدي البدني، أو الوضع الاجتماعي. كما تهدف إلى خلق بيئة عمل متعددة الثقافات تسمح لجميع المشاركين بالنجاح والازدهار.
وجاء في الرابط ذاته ان "زمالة تنمية الرواد" تبحث عن مجموعة متساوية من المرشحين والمرشحات، كما تدعو المرشحين والمرشحات من خلفيات محرومة الخدمات عادةً والذين يستوفون شروط الأهلية إلى التقدم.
وتابع الرابط "على المتقدمين الى مسار اللغة الانجليزية من "زمالة تنمية الروا"د إجادة اللغتين العربية والانجليزية بطلاقة والقدرة على العمل والتأقلم بشكل مريح في بيئات أكاديمية ومهنية ناطقة باللغتين الانجليزية والعربية، بحيث سيتطرق الزملاء خلال مشاركتهم في هذا المسار الى العديد من القضايا السياسية والعالمية المعقّدة وسيتحدثون مع خبراء وأقران باللغتين الانجليزية والعربية.
ويواصل "سيتوجه الزملاء الذين يتم اختيارهم للمشاركة في مسار اللغة الانجليزية في المرحلة الثالثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لحضور تجربة أكاديمية وتعليمية لمدة ثلاثة أسابيع تركز على المشاركة المدنية وريادة الأعمال الاجتماعية، حيث ستكون اللغة الانجليزية هي اللغة الرسمية للمرحلة الثالثة للزملاء في هذا المسار.
وجدير بالذكرن أن نشاطات المرحلتين الأولى والخامسة بالإضافة لجميع النشاطات الافتراضية تقريباً ستدار باللغة العربية.
وأشار المنشور الى أن التقديم يكون قبل 24 أوت على الرابط التالي : https://ldf.secure-platform.com/a #MEPI