أكد الدكتور توفيق نكاع مختص في علم الأوبئة والوقاية بمستشفى صروب خثير بالعلمة خلال حديثه اليوم الإثنين، عن الوضع الوبائي وارتفاع عدد الإصابات بكورونا، إن الحالات المسجلة في هذه الأيام كانت مرفوقة بأعراض كورونا السابقة. وأوضح الدكتور نكاع في تصريح لإذاعة سطيف الجهوية إن الأعراض هذه يظن الكثير انها تعود لاستهلاكهم بعض المواد الغذائية كالفواكه الصيفية الحالية كالبطيخ أو الدلاع الذي يثير الإسهال لكن الأعراض تعود لوباء كورونا، التي يفقد المصاب بها هذه المرة على خلاف موجة أوميكرون حاستي الشم والذوق مثلما حدث مع موجة دلتا. وأضاف مختص في علم الأوبئة والوقاية إنه استنادا إلى معلومات التي ترد إليهم من بعض الدول التي تقوم بتشخيص المتحور أو الفيروس الحالي في الموجة الحالية هو متحور أوميكرون ba5 وهو المتحور الموجود في أوميكرون، والذي يتسبب في صعوبة التنفس وتجلطات الشرايين. حامدا الله على إن الجزائر حتى الآن لم تسجل مثل هذه الحالات لكن القضية تحت المتابعة وتطرق ضيف الإذاعة إلى فرض استعمال الكمامات في الأماكن المغلقة في بعض الدول ومنها الخليجية، كما إن في الهند اكتشفوا أن هذا الفيروس يسمى بالقنطور وهو متحور لأوميكرون وهو فيروس لم يظهر بعد اتجاهه وخطورته لأنه متغير مع الحالات الفيروسية. ومع تأكد عودة ظهور هذا الفيروس المتحور دعا الدكتور نكاع الأشخاص المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة إلى إلزامية وضعهم الكمامات لتفاديه وعدم التعامل معه باستمرار لأنهم هم الأوائل بالإصابة به، مشيرا إلى إنه لم تكن هناك أمور واضحة مائة بالمائة ورسميه فيما يخص هذا المتحور وليس لدينا نظرة شاملة لأعراضه لأن في كل مرة المتحور يغير طريقة ظهوره وأعراضه تختلف عن سابقاته. وختم نكاع تصريحه بالفول لحد الآن لا توجد خطورة في الحالات التي استقبلناها بمستشفى صروب الخثير ومعظمها يعاني أصحابها من النقص الحاد في نسبة السكري وكذا حالات الجهاز الهضمي والاسهال المتضاعف وأيضا حالات النزيف الحاد في نقص مكونات الدم أو صفائح الدم. وتوجد بمستشفى صروب خثير حالة واحدة لكورونا وهذه الحالة جعلتنا نغير النظرة ونستعد ونتجند لوضع خلية يقظة لتجنب أي طارئ وتفادى سيناريوهات حدثت من قبل.
